Accessibility links

لاينسغ تُحقّق في قضية تحدي الإغلاق.. وهامترامك تُسجل استقرارًا في الوباء


إعلان

ميشيغن – “اليمني الأميركي”:

أثارت قصة صالون الحلاقة الذي فتح أبوابه ومارس نشاطه، في عاصمة الولاية لاينسغ، كثيرًا من التناولات في المجتمع بتحدّيه قرار الإغلاق والتباعد.

وتناول الناس قصة (أوسس)، صاحب الصالون البالغ من العمر 77 عامًا، الذي فتح صالونه ومارس عمله على الرغم من أن المحلات ممنوعة من ممارسة المهنة تنفيذًا لقرار الإغلاق والتباعد.

وحسب وسائل إعلام محلية تناولت قصته فإن الرجل مارس عمله في الصالون، وهو مرتديًا الكمامات.

وأفادت وسائل الإعلام أن الشرطة حضرت وحققت معه وقطعت له مخالفتين، لكنه ردّ قائلاً: إن هذه مهنتي بعد التقاعد من الشرطة، ولن أُغلق المحل، وقد عملتُ هذا الأسبوع قرابة 15 ساعة في اليوم.

وأضاف أوسس: هذا دخلي الإضافي، وأولادي وأسرتي يقفون معي، أما المخالفتان فسوف أقوم بالإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسي وإلغائهما.

                     انخفاض معدل الجريمة في ديربورن

ما زال تأثير جائحة كورونا على مدينة ديربورن قائمًا، ووفق برين ستون، في تقرير لصحيفة (اليمني الأميركي)، فإن اتصالات الناس لمكتب الطوارئ بالمدينة انخفضت بنسبة 18٪ بسبب مكوث الناس في بيوتهم وغياب الحركة في أعمال المدينة على خلاف ما كانت عليه المدينة قبل الجائحة.

 وحسب رئيس مكتب الطواري والحرائق في المدينة، في تصريح للصحيفة، فإن الأزمة ستؤثر على الميزانية، “وهذا ما نتوقعه في الأيام المقبلة.”

وكان المجلس البلدي في اجتماعات سابقة قد أقر تخفيض عدد الموظفين الذين يعملون بنصف دوام، فيما توقف (384) موظفًا عن العمل بشكل اختياري.

 وأوضح مسؤول العلاقات والتواصل في المدينة: «لقد أرسلنا قسائم دفع الضرائب للقسط الثاني، وهذه لا بد من دفعها؛ لأنها مؤثرة على ميزانية المدينة، لكن الجميع متفقون، من عمدة المدينة إلى المجلس البلدي، أن حياة الناس وسلامتهم هي أهم الأولويات، وهذا ما يحاول الجميع فعله».

إلى ذلك انخفض معدل المخالفات في شوارع المدينة إلى (41)٪ عن السنة الماضية.

 وقال أحد أعضاء الشرطة: لا نريد توقيف الناس والاحتكاك بهم؛ لأن حياتنا وحياتهم أهم، فالتباعد الاجتماعي مهم بسبب المرض؛ ولهذا الناس تقود السيارات بسرعة.

وأوضح رئيس الشرطة: «هذا لا يعني أنه لم يعد لدينا عمل، بل أصبحت مسؤوليتنا أكبر في الرقابة على المنازل والمحلات التجارية».

                      900 مليون دولار لمستشفيات ميشيغن

في ديترويت تناولت وسائل إعلام خبرًا مفاده أنّ أكثر من 900 مليون دولار في طريقها إلى ولاية ميشيغن، وهي عبارة عن دعم من الحكومة الفيدرالية ضمن الدعم المقدم لنحو (28) مستشفى في كل الولايات كمساعدة لها، وهي مساعدات مقدّمة من وزارة الصحة الأميركية لمواجهة هذه الجائحة.

ويُقدّر حجم هذه المساعدات بحوالى 12 بليون دولار، وهي مساعدات لكل المستشفيات التي تقوم بمساعدة مصابي مرض كورونا.

 وتُعدّ مستشفيات الولاية ضمن هذه المستشفيات والمراكز المستهدفة بالمساعدات، ومنها نحو 72 مليون دولار مقدمة لمستشفى هنري فورد في الولاية.

                                    هامترامك

ما زالت قصة وقضية صلاح هدوان، وهو ممرض في أحد مستشفيات مدينة ديترويت، وعضو في المجلس التربوي في هامترامك، من أهم القضايا التي تُعدّ حديث الأسبوع في الإعلام المحلي على مستوى الولاية.

 صلاح يعمل ممرضًا، وله سمعة طيبة جيدة، ويحترم عمله حتى أنه يحضر إلى اجتماع المجلس وهو بالزي الخاص بالتمريض، وعند حصول الجائحة ظل يعمل إلى ما قبل أسبوعين، حيث نقل عبر تلفونه الشخصي بثًّا مباشرًا عن حالة في المستشفى، من حيث إنه وأربعة من زملائه الممرضين والممرضات امتنعوا عن مزاولة العمل بسبب ضغوط العمل عليهم.. وانتقد “وجود 24 ممرضًا وممرضة بينما لا يعمل منهم سوى أربعة”، وقال: إنهم طالبوا الإدارة، إلا أنه لم يستمع إليهم أحد.

لكن بعد أسبوعين عاد صلاح إلى العمل، غير أنه فوجئ بدعوته إلى الإدارة، وطُلب منه مغادرة المستشفى؛ كونه صار مفصولاً بدعوى إرساله صورة خاصة بأحد المرضى لشبكة “سي إن إن” الإعلامية؛ وهذا لا يجوز قانونًا، وفق المستشفى.

وأكد صلاح في بث آخر أنه لم يرسل أيّة صورة من هذا القبيل… لكن ردّ المستشفى لإذاعة ميشيغن كان ردًّا عامًّا باعتبار من يُخالف القوانين الخاصة بالمستشفى، كإخراج أسرار المرضى، يُعدّ مخالفًا للقوانين، ويحق فصله.

وما زالت الأحداث جارية، ويبدو مجتمع مدينة هامترامك متعاطفًا مع صلاح هدوان؛ حيث طالبت صفحة (أنا أحب همترامك) على “فيسبوك” بمساندته.

                                        واشنطن

في واشنطن يناقش الكونجرس إمكانات صرف حُزمة جديدة من المساعدات لذوي الدخل الأقل من المتوسط للذين دخلهم أقل من 100  ألف في السنة، بموجب ضرائب 2018.

وطُرح للنقاش مقترح صرف 2000 دولار لكل شخص في الأسرة ممن بلغ عمره 16 عامًا فأكثر، وصرف مبلغ 500 دولار لكل طفل، أو مبلغ 10 آلاف دولار لأسرة كاملة لا يتجاوز عدد أطفالها ثلاثة مع الوالدين.

ومن المتوقع في حال وافق عليه الكونجرس أن يكون تصديقه من قِبل الرئيس ترامب صعبًا، إلا إذا فاوض بتمرير قرارات أخرى مقابلة، لاسيما وأن هذا المطلب والاستحقاق هو مطلب كتلة الحزب الديمقراطي.

وقد صرح الرئيس ترامب بعدم الموافقة المبدئية، حيث اشترط أن يُطرح على ضريبة الدخل.

 وللعلم فإن داعمي المقترح من الحزب الديمقراطي يطالبون بأن تستمر هذه المساعدات والمعونة إلى أن يتم تحريك الاقتصاد بشكل طبيعي.

                               مؤشرات الإصابة

على صعيد مؤشرات الإصابة بوباء فيروس كورونا في أهم مدن الولاية ليومنا السبت، الموافق التاسع من مايو، فقد سجلت ولاية ميشيغن، اليوم السبت، 46756 إصابة، بزيادة عن أمس الجمعة 431 إصابة، فيما ارتفعت الوفيات إلى 4526 وفاة.

وفي ديترويت بلغت حالات الإصابة 9737 إصابة، بزيادة، عن أمس الجمعة، بلغت 61 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 1184 وفاة.

وسجلت ديربورن، اليوم السبت، 741 حالة إصابة، بزيادة 8 إصابات عن أمس الجمعة، ووصل عدد الوفيات إلى 92 وفاة.

وفي هامترامك استقر عدد الإصابات، اليوم السبت، على ما كان عليه أمس الجمعة بواقع 152 إصابة، بمعنى أنها لم تُسجل أيّة إصابة جديدة خلال اليوم السبت، فيما بلغ عدد الوفيات 16 وفاة، بزيادة وفاة واحدة عن أمس الجمعة.

   
 
إعلان

تعليقات