Accessibility links

ميشيغان ترفعُ قيود ارتداء الكمامة: هل أصبحت الولاية آمنة؟


إعلان

لانسينغ – “اليمني الأميركي”
أصدرت حاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير، في 17 يونيو (حزيران)، بيانًا صحافيًّا دعت فيه إلى إنهاء أمر ارتداء الكمامة في الولاية في 22 يونيو، إيذانًا بدخول ميشيغان مرحلة جديدة من مواجهة جائحة COVID-19.

وانطلاقًا من إحصائية تُظهر أنّ أكثر من 60% من سكان ميشيغان تلقوا جرعتهم الأولى على الأقل من لقاح COVID-19، و55% من السكان يتلقون بالفعل جرعتهم الثانية، خططت ويتمر إنهاء أمر ارتداء الكمامة في منتصف ليلة 22 يونيو.

يستهدفُ الأمر الجديد على وجه التحديد متطلبات ارتداء الكمامة، وحدود السعة للتجمعات العامة.

«اعتبارًا من 22 يونيو، ستزدادُ السعة في كلٍّ من الأماكن الداخلية والخارجية إلى 100%، ولن تطلب الدولة من السكان ارتداء كمامة الوجه »، كما جاء في البيان الصحفي الصادر في 17 يونيو.


إزالة القيود 

وقامت إدارة السلامة والصحة المهنية في ميشيغان، أيضًا، بتخفيض قيود ارتداء الكمامة الخاص بها لغالبية أماكن العمل، مما يسمحُ للشركات بمزيدٍ من حرية التصرف بشأن مطالبة الموظفين والعملاء باتباع إرشادات COVID-19، مثل ارتداء الكمامة.

وقالت الحاكم ويتمير: «اليوم هو اليوم الذي كنا نتطلعُ إليه جميعًا، حيث يُمكننا العودة بأمانٍ إلى الأنشطة اليومية العادية، ووضْع هذا الوباء وراء ظهورنا»، «… بفضل الملايين من سكان ولاية ميشيغان الذين شمّروا عن سواعدهم للحصول على لقاح COVID-19 الآمن والفعّال، تمكّنا من إجراء هذه التغييرات قبل الموعد المحدد».

منذ اكتشاف الحالات الأولى من الإصابات في الولاية في 10 مارس (آذار) من العام الماضي، مثّل عام 2020 تحديًا لسكان ولاية ميشيغان. مع معدل بطالة يزيدُ عن ضعف متوسط ​​عام 2019، فَقدَ 20862 شخصًا حياتهم بسبب المضاعفات المتعلقة بـ COVID-19.

تُعد إزالة ولاية ميتشيغان قيود ارتداء الكمامة نبأً واعدًا في الجهود المبذولة لمكافحة جائحة COVID-19، لكن مسؤولي الولاية يُحذّرون من أنه ما يزال هناك الكثير مما يتعينُ القيام به.

«هذا يوم عظيم، ومع ذلك هناك المزيد من العمل الذي يتعينُ القيام به»، قال الدكتور جوني خلدون، الرئيس التنفيذي الطبي، ونائب رئيس الصحة في MDHHS.. «لا يُمكننا أنْ نتوانى عن حذرنا؛ حيث ما يزال هناك العديد من المتغيرات لفيروس COVID-19 المنتشر في ولايتنا، بما في ذلك Delta Variant».

التطعيم

على الرغم من رفْع هذه القيود قبل تسعة أيامٍ من الموعد المتوقَّع، ما يزال مسؤولو الولاية يُشجّعون المزيد من الناس على التطعيم أو إكمال جرعتهم الثانية من لقاح COVID-19.. معدل التطعيم هو المقياس الأكثر شيوعًا لقياس مناعة السكان.

قال الدكتور خلدون: «لقاح COVID-19 هو أهم أداة لدينا للحدِّ من انتشار الفيروس، وأنا أحثُّ كلّ شخصٍ يبلغُ من العمر 12 عامًا فما فوق، ولم يتلقّ لقاحه بعد.. أنْ يحصلَ عليه في أقرب وقتٍ ممكن».

من هنا، يُخطط مسؤولو الولاية لجعل السياسة المالية أولوية، حيث تُنفق الولايات على التحفيز الاقتصادي الهائل من الحكومة الفيدرالية.. كجزءٍ من قانون خطة الإنقاذ الأميركية، تلقت ميشيغان أكثر من 13 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية بسبب جائحة COVID-19.

قالت الحاكم ويتمير: «أولويتنا القصوى للمضي قدمًا هي استخدام تمويل الإغاثة الفيدرالية بطريقةٍ ذكيةٍ ومستدامة، حيث نُعيد ميشيغان إلى العمل، ونُعزِّز اقتصادنا». «لدينا فرصة تأتي مرة واحدة في العمر لضمان خروج عائلات ميشيغان والشركات الصغيرة والمجتمعات من هذا الوباء بشكلٍ أقوى من أيّ وقتٍ مضى».

   
 
إعلان

تعليقات