Accessibility links

إعلان

رأي “اليمني الأميركي”  

لكلّ انتخابات ظروفها الخاصة، والانتخابات الأولية لهذا العام، المقررة في الرابع آب/ أغسطس، مختلفة نوعًا ما، لا سيما من حيث التصويت الغيابي، فحتى هذه اللحظة ازداد عدد المقترِعين بولاية ميشيغن، بينما لم يَعُد الحضور إلى الدوائر الانتخابية ضرورة قُصوى، كما جرت العادة؛ فبسبب جائحة كورونا تم اعتماد التصويت الغيابي للجميع بشرط طلب وتعبئة استمارة التصويت للانتخابات الأولية أو الانتخابات النهائية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، سواء أكان الاقتراع للمقترحات أم للمرشحين على مستوى المدينة، أو المقاطعة أو الولاية، أم على المستوى الفيدرالي.

وتُعد الانتخابات هي المقياس في حسم الاختلاف بين الناس في القضايا والمقترحات، أو في اختيار أفضل الشخصيات لتمثيل الناس في المناصب والمواقع العامة. 

 صحيفة (اليمني الأميركي) عند تناولها لأيّة مسألة متعلقة بالانتخابات، فهي لا تحاول أنْ تفرض على القارئ انتخاب شخصية معيّنة أو دعم مقترح ما، بل العكس؛ إذ تؤكد دائمًا أنّ القرار الأخير هو للمواطن، وتؤكد مرارًا أهمية دراسة القرار، واختيار ما يُعبّر عن المواطنين ويُمثّل تطلعاتهم، خاصة في القضايا التي تمسّهم بشكلٍ مباشر، كما تطلبُ ممّن لم يُقرر بعد الرجوع لمنظمته التي ينتمي إليها، سواء أكانت جمعيةً، أَم مسجدًا، أَم ناديًا ينتمي إليه أو يثق به… 

لكن، وبما أننا جزء من هذا المجتمع، ونعمل في مجال الإعلام منذ نحو 13 سنة؛ وهو مجال يقتضي مِنّا أنْ نطرح وجهة نظرنا كبقية المنابر تجاه مختلف القضايا في كلّ ما يتعلق بالحياة اليومية في المدن الثلاث التي نعمل فيها، وهي: (ديترويت، وديربورن، وهامترامك)… انطلاقاً من ذلك تدعم “اليمني الأميركي” مرشحًا أو مقترحًا في كلّ انتخابات… في ما يلي نوضح وجهة نظرنا إزاء دعم هؤلاء المرشحين في الوقت الراهن:

 

 

  • (نعم) لدعم مقترح التعليم في مدينة هامترامك 2020

 

في المراحل الماضية، وإزاء كلّ المقترحات ذات العلاقة بالتعليم سواءً في مدن: ديترويت، وديربورن، ومنفلنديل، أو مدينة هامترامك، بما فيها المقترح الأخير… كانت الصحيفة داعمة للمقترح التعليمي، فالصحيفة بدأت مسيرتها متماهيةً مع دعم مشاريع ومقترحات تطوير التعليم، ويأتي هذا على الرغم من اختلاف وجهات النظر في المجتمع، بما فيه الانقسام داخل الجالية اليمنيّة إزاء المقترح، لدرجة قد تكون الأغلبية ضد المقترح، لكن هذا في حال حصل فسيكون بسبب عدم وضوح الرؤية لدى الأغلبية اليمنية، وأيضًا عدم الاقتناع بضرورة أنْ يتحمّل المواطن ضرائب إضافية، وفي الأخير لكلٍّ رأيه، ونحن نحترمه.

على الرغم من ذلك كان، وما يزال، موقف الصحيفة منحازًا للمقترح، وخاصة بعد أنْ استمعنا للطلاب والعاملين في المدارس، وعرفنا، عن قُرب، ما تعانيه المدارس من مشاكل، وتتطلبه من إصلاحات ضرورية فيها؛ ولهذا ساندنا المقترح… حتى وإنْ كانت الأغلبية من جاليتنا ضده، لكننا دائمًا من حيث المبدأ نقفُ مع قضايا التعليم، وهذا ليس بجديد علينا؛ فموقف الصحيفة مع التعليم العام مهما كانت الأموال التي سوف تُصرف ويتحملها المواطنون؛ لأنها في الأخير ستعود في مصلحة المدينة مجتمعًا وأجيالًا مقبلة؛ ولهذا نقول: (نعم للمقترح).

 

 

  • (نعم) لدعم انتخاب العربي الأميركي إبراهيم عياش لعضوية مجلس نواب الولاية     

 

ينحدرُ إبراهيم عياش من الجيل الأول للمهاجرين العرب؛ إذ هو ابنٌ لمهاجرٍ عربي يمنيّ في مدينة هامترامك، ولد ودرس وتخرج في مدارسها العامة، ونشط في عدة قضايا، بما فيها قضايا البيئة، وفي المجال الحقوقي. 

ترشَّح عياش في الانتخابات السابقة لمجلس شيوخ الولاية، وخسر بفارق بسيط في الأصوات، على الرغم من حضوره الفاعل في الأنشطة الاجتماعية والسياسية؛ إذ كان ضمن الفريق المتطوع في قيادة الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للرئاسة (بيرني ساندرز). 

وعلى الرغم من أنّ التنافس قوي في الدائرة الرابعة؛ إذ هي دائرة الراحل (رابنسون)، الذي تُوفي متأثرًا بكورونا، وتُعدّ دائرة والدة رابنسون من قبْل أيضًا، ولمرتين متتاليتين؛ علاوةً على أنّ هناك أكثر من مرشح قريب من أُسرة رابنسون، إلا أنّ إبراهيم هو الأبرز، وسبق له أنْ عمل كمتطوع، أيضًا، في مكتب والدة رابنسون. 

هو شاب ناشط ومفوّه، ولديه، أيضًا، خبرة كافية في تمثيل مجتمعه العربي والمجتمع الكبير الذي نعيش فيه… من كلّ ذلك انطلقت الصحيفة في دعم انتخاب إبراهيم عياش لمجلس نواب الولاية ممثِّلاً عن الدائرة الرابعة عن مدينة هامترامك، وجزء من مدينة ديترويت.  

 

 

  • (نعم) لدعم إعادة انتخاب عبدالله حمود لعضوية مجلس نواب الولاية

 

عبدالله حمود مرشح عن الدائرة (15) لعضوية مجلس نواب الولاية، وهو ابن مهاجر عربي لبناني، وينحدرُ – أيضًا – من الجيل الأول للمهاجرين العرب، ويُعدّ من أصغر المرشحين الذين فازوا بمجلس نواب الولاية في الدورة السابقة، وهو يسعى – حاليًّا – لتجديد بقائه لدورة قادمة. 

وكانت الصحيفة في المرحلة السابقة قد أجرت معه مقابلة، وكانت من أوائل الصحف المحلية التي أعطته مساحة للحديث عن نفسه، وأيضًا راهنت على فوزه، وأسهمت في تقديمه، وهو شاب يُمثّل الجيل العربي الجديد؛ خاصة وأنه استطاع أنْ يمرّ ويطرق أكثر من 20 ألف بيت معرّفًا بنفسه. 

 معروف عن عبدالله حمود مواقفه مع القضايا العربية في مجلس نواب الولاية، ومثابرته من أجل تعريف الآخرين بقضايا العرب والمسلمين، وتقريب وجهات النظر، ومد الجسور مع الآخرين المختلفين عنَّا في اللغة والدين والعادات والتقاليد.   

يُعدّ عبدالله من الناشطين في قضايا البيئة أيضًا، وله عدة مواقف ضد شركات الحديد، التي تعمل على تلويث البيئة في الولاية، وخاصة في جنوب مدينة ديربورن، ونظّم أكثر من ندوة واجتماع مطالبًا، باستمرار، بإيجاد بيئة نظيفة وصحية للمواطنين في حيّ جنوب ديربورن المعروف بحيّ (دكس)؛ ولهذا فالصحيفة تؤيد دعم إعادة انتخاب عبدالله حمود لعضوية نواب الولاية لدورة جديدة عن الدائرة (15)، والتي تُمثّل مدينة ديربورن. 

 

 

  • (نعم) لإعادة انتخاب المدّعي العام في مقاطعة واين كونتي (كيم ورثي) 

 

فرضت ظروفٌ في فترة زمنية معيّنة في تاريخ الولايات المتحدة المطالبة بتغيير نظام العدالة الجنائية، ونعتقدُ أنّ هناك مرشحين رائعين يتنافسون في وضعٍ جيّد لقيادة هذا التغيير؛ لِأنّ 80 في المئة من سكان مدينة مثل ديترويت هم أميركيون من أصول أفريقية، وأيضًا نسبة الأميركيين من أصول أفريقية في مقاطعة وأين تُعدّ أعلى من أيّة مقاطعة أخرى… ولا زلنا نحتاج إلى الأفضل لتمكين الرقابة ومقاضاة كبار رجال السلطة والشرطة عندما يستغلون القانون؛ وهذا ما شهد للمدعي العام الحالي والمرشحة للمنصب (كيم ورثي) انطلاقًا مما قامت به في السابق. 

ما لم يره الكثير من الناس هو نهج استباقي للتغيير قادته (كيم) بنشاط منذ أول مهمة رئيسة لها، عندما نجحت في مقاضاة الشرطة التي قتلت أحد المواطنين… وتدّعي ورثي أنّ هذا كان أول مثال على ملاحقة الشرطة بنجاح بسبب وحشية الشرطة.

إنّ العدالة الجنائية هي فعل دقيق يتطلب الإنصاف والعدالة، وأظهرت كيم، من خلال سياسات مثل وحدة نزاهة الإدانة، وحقوق الضحايا الخاصة المعززة… أنّ مكتبها يمكنه التنقل بمهارة بين جميع متطلبات القرن الحادي والعشرين، في واحدة من أكثر المِهن القديمة الجديدة بالولايات المتحدة؛ لهذا فإنّ صحيفة (اليمني الأميركي) تدعم إعادة انتخاب (كيم ورثي) لهذا المنصب مرة أخرى.

 

 

  • (نعم) لإعادة انتخاب أمين خزينة مقاطعة واين كونتي (إريك صبري)

 

لا زلنا نؤكد موقفنا الداعم لإعادة انتخاب أمين خزينة مقاطعة واين كونتي (إريك صبري) انطلاقًا من عدة حيثيات.

عملية نقاش ساخنة أخرى بمدينة ديترويت حول التزاماتها المالية، ففي الآونة الأخيرة تحت إدارة الطوارئ، تتحمل المدينة مسؤولية تجاه الناس على جانبي شارع وودوارد، وعلى جانبي الممر في لانسينغ، فوق أيّة مدينة أخرى في ميشيغن، تخضعُ ديترويت لمراقبة دقيقة.

يدعو أمين خزينة مقاطعة واين، مع بقية مسؤولي المقاطعة، إلى إصلاح شامل يوازن بين الميزانيات، بما تظل معها مدينة ديترويت مستقرة. 

تحت إدارة إيريك صبري وعمدة المدينة، تمكّن مكتب أمين الخزانة من الحفاظ على بقاء السكان في بيوتهم، والذين لم يستطيعوا دفع الضرائب عن طريق برنامج يسهّل الدفع للمواطن.

ويُعدّ إريك صبري هو المسلم الوحيد في أعلى منصب حكومي بالولاية، ويشغل منصبًا منتخبًا فيها، وهو جاهز لتحديات الحياة اليومية، مثل مساعدته في تسجيل حضوره في كلّ اللقاءات العامة، وتوضيح دور مكتبه في تسهيل الإجراءات لبقاء الناس في منازلهم، وعدم أخذ عقاراتهم بسبب الضرائب عن طريق البرامج المتمثلة بالتقسيط المريح، وكيفية توعية المواطنين من ذوي الدخل البسيط بعدم دفع أيّة ضريبة بسبب الدخل والاستفادة من القانون، وفي الوقت المناسب… ولهذا فإنّ صحيفة (اليمني الأميركي) تدعم إعادة انتخاب (إريك صبري) لمنصب أمين الخزينة في المقاطعة.

 

 

  • (نعم) لإعادة انتخاب رئيس شرطة مقاطعة واين كونتي (بيني نابليون) 

 

طوال احتجاجات جورج فلويد، أظهرت مدينة ديترويت احتجاجًا مختلفًا عن بقية البلاد، وحتى عن بقية الولاية.. لم ترَ ديترويت أيّ عنف، يقول شريف (بيني نابليون) إنّ هذا قد يكون بسبب الأهداف التي قامت بتصحيحها مبادرات مثل الشرطة المجتمعية.

قال (نابليون)، في مقابلة مع تلفزيون ديترويت العام: “أعتقدُ أنّ الشرطة وظيفة محلية”، “للناس الحق في تحديد كيفية ضبطهم، وكضباط شرطة ليس لدينا الحق في تحديد كيف نقوم بمراقبة المجتمع”.

بينما قد ينحسر الرأي العام ويتدفق نحو قضية واحدة، والسبب التالي، ظلت وحشية الشرطة واحدة من أكثر القضايا الدائمة في نظام العدالة الجنائية بالولايات المتحدة؛ لهذا نحن نؤيد إعادة انتخاب شريف نابليون – رئيس شرطة المقاطعة؛ بسبب موقفه الديناميكي تجاه تلبية احتياجات واحدة من أكثر المجتمعات تنوّعًا في الولايات المتحدة.

 

 

  • (نعم) لإعادة انتخاب (ديبي دنجل) عن الدائرة (12) في ميشيغن للكونجرس الأميركي  

 

تحتاج ميشيغن لكلّ المساعدة المادية… وأيضًا للمواطن، وللدائرة الحق في اختيار أفضل من يُمثّلها على المستوى الفيدرالي؛ حيث أظهرت (دنجل) في عملها فهمًا واضحًا للقضايا المطروحة في الدولة والأمة والعالم. 

(ديبي دنجل)، هي زوجة جون دنجل الذي ظل يخدمُ في هذا المنصب لِما يقارب 60 عامًا، وبعد اعتزاله تقدّمت (ديبي) وفازت بالمقعد؛ ولا زالت فيه، وتعدّ من أكبر المناصرين للقضايا العربية، وتدافع عن المهاجرين، بما في ذلك وقوفها مع قرار تجديد الإقامة لليمنيين في أميركا؛ بسبب الحرب في بلادهم أيضًا، كما أنّ لها عدة مواقف ضد حرب اليمن، وتطالب بوقفها… لهذا ندعم إعادة انتخابها. 

 

 

  • (نعم) لإعادة انتخاب رشيدة طُليب عن الدائرة (13) للكونجرس الأميركي

 

  تركت رشيدة طُليب بَصْمَتها في واشنطن كواحدة من الأعضاء الأساسيين في جناح تقدمي من الديمقراطيين يُصعّدون ضد بعض أقدم الشخصيات في المؤسسات الأميركية السياسية، وحتى الرئيس نفسه.

وعلى الرغم من أنّ موقف طُليب بشأن الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) أثار انتقادات العديد من الأميركيين الموالين لإسرائيل، إلا أنّ المواطنين داخل منطقتها الانتخابية معجبين بجرأتها، وأيضًا دفاعها عن قضاياهم بجانب موقفها السياسي في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية، وهي تُعبّر عن قائد مخلِص بشكل استثنائي لتحديات منطقتها الانتخابية في مدينة ديترويت وبعض أجزاء من مدن أخرى.

كان صُنع التاريخ جُزءًا من الدور الذي لعبته كلٌّ مِن طليب، وإسكندرية أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا برسلي؛ إذ لعبن دورًا أساسيًّا في تغيير الحديث السياسي الأميركي.. الآن بعد إحراز بعض التقدّم… تدعم الصحيفة إعادة انتخاب ابنة المهاجر العربي الفلسطيني لدورة أخرى؛ إذ تُعدّ ثاني امرأة من أصل عربي مسلم في الكونجرس الأميركي.

   
 
إعلان

تعليقات