Accessibility links

حكومة مدينة هامترامك المسلمة تؤدي اليمين الدستورية وتبدأ عملها الرسمي


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:
أدى المسؤولون المنتخبون، بمدينة هامترامك، اليمين الدستورية، لتبدأ العمل بشكل رسمي أول حكومة مدنية، جميع أعضائها من المسلمين في الولايات المتحدة.
يبدأ العمدة أمير غالب وأعضاء المجلس آدم البرمكي وأماندا جاكوسكي وخليل الرفاعي أعمال تمثيل المدينة في هيئتها التشريعية.. بعد إجراء حملات جادة، والفوز على عمدة أمضى في منصبه 16 عامًا، وبعض المرشحين المؤهلين تأهيلاً عاليًا.. أثبت هؤلاء المرشحون أنهم الخيار الأفضل من قِبل مجتمع هامترامك المتنوع.

وسينضم أعضاء المجلس الحاليون – محمد السميري، ونعيم شودري، ومحمد حسن – إلى زملائهم الجدد في اجتماع مجلس المدينة مساء اليوم.

 

صنعت هامترامك التاريخ بانتخاب حكومة مسلمة بالكامل

 

في الحفل، خاطبت العمدة السابقة، كارين ماجوسكي، المجتمع للمرة الأخيرة كمسؤول منتخب.. تحدثت عمّا تعنيه هامترامك لها وللآخرين؛ باعتبارها مدينة تُمثل الحلم الأميركي في أقوى صوره.

قالت ماجوسكي إن «هامترامك ما زالت تقدّم مثالاً عن الحلم الأميركي».. «الحلم الأميركي يتكشف في الأحياء المترابطة في مدينتنا الأميركية، 2.2 ميل مربع، هذه المساحة التي أصبحت تُمثل الكثير للناس في جميع أنحاء العالم».

أعربت مدير المدينة، كاثي أنجرير، عن هذه الفكرة، أيضًا، قائلة لأعضاء المجتمع الحاضرين، إن هذه اللحظة التاريخية تُمثل أفضل ما يمكن أن يقدّمه الحلم الأميركي.

قالت أنجرير: «اليوم، نشهد حقيقة الحلم الأميركي».. «نحن نشهد على فرصة العيش في بلد حيث يمكن لأي شخص أن يحقق أحلامه.. اليوم، يؤدي المسؤولون المنتخبون، حديثًا، اليمين الدستورية، ويبدأون فترة ولايتهم، وسيلتزمون التزامًا علنيًّا بواجب ومسؤولية والتزامات شغل هذا المنصب».

 

العمدة المنتخب، حديثًا، أمير غالب (أعلى اليسار)، وأعضاء المجلس خليل الرفاعي وأماندا جاكوسكي وآدم البرمكي (في اتجاه عقارب الساعة) يؤدون اليمين الدستورية في مركز المجتمع بمدرسة هامترامك الثانوية.


بعد أن أدى جميع المسؤولين الأربعة المنتخبين حديثًا اليمين، خاطب العمدة، أمير غالب، المجتمع المحلي للمرة الأولى كزعيم له.. تحدث خريج مدرسة هامترامك الثانوية عن عوائق السياسة، وعن جهوده الأولى للخوض في السياسة.
عندما سأله مسؤول في المدرسة عمّا يود أن يفعله في حياته المهنية، قال لهم غالب إنه كان يريد دراسة العلوم السياسية، لكن الاستجابة لم تشجعه؛ لذلك ذهب لدراسة الطب، خياره الثاني.

 

مجلس وعمدة هامترامك الجديدان يبدأون العمل وبالتالي ستوضع الوعود الانتخابية على محكّ التدقيق.


قال غالب: «بعد عشر سنوات من دراسة الطب وعشر سنوات في خدمة مجتمعي، قررت أن أعود وأعتنق حبي الأول – السياسة».. «عدتُ وأنا أعلم أن كوني موظفًا حكوميًّا يتطلب شغفًا والتزامًا.. لم أعُد خالي الوفاض، بل أحملُ معي الكثير من المعرفة والمهارة، بالإضافة إلى بعض المبادئ الأخلاقية الحاسمة التي تعلمتها في كلية الطب».
الآن بعد أن أصبح لهامترامك مجلس مدينة وعمدة جديدين، فإن الوعود الانتخابية سوف تخضع للتدقيق.. الاتجاه الجديد سوف يتضح قريبًا، ولكن قبل ذلك، أصبح الحماس الذي تبديه الهيئة المنتخبة التي تُمثل المدينة بشكل صحيح من أهم اللحظات في تاريخ السياسة المحلية للبلاد.
لقد صنعت هامترامك التاريخ في انتخاب حكومة المدينة المسلمة بالكامل، وهذا التاريخ بدأ للتو.

   
 
إعلان

تعليقات