Accessibility links

المكوّن اليمني “الديمقراطي” في ميشيغان يُعلِنُ قائمة مرشَّحيه المدعومين


إعلان
إعلان

رئيس المكوّن يتحدثُ عن المجتمع اليمني والمعايير المتّبعة لاختيار المرشحين

ميشيغان – “اليمني الأميركي”:

أعلن المكون اليمني في الحزب الديمقراطي بولاية ميشيغان، اليوم، قائمة المرشحين المدعومين من المكون، مُهيبًا بالمجتمع اليمني في الولاية منْح أصواتهم لِهذه القائمة في الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبِل.

                                              المعايير

وفي حديث لـ”اليمني الأميركي” أوضح رئيس المكون عبدالحكيم السادة، المعايير التي يتّبعها المكون لاختيار قائمة المرشحين الذين يزكيهم.

وقال السادة: المكون اليمنيّ الأميركي الديمقراطي “الكوكس”Yemeni American Democratic Caucus هو مكون حزبي داخلي حركي للأعضاء العاملين داخل صفوف الحزب الديمقراطي الذي يقوم على العضوية القاعدية (الأعضاء)، والذين بدورهم ينظّمون أنفسهم تحت مظلة تنظيمية تُسمّى المكوّن “الكوكس” .

وأضاف: خُضْنا هذه التجربة الحزبية الجديدة حديثًا كخطوة متقدمة من عملنا السياسي والحزبي المِهَني المنظَّم بشكلٍ عام، وبين صفوف الحزب الديمقراطي بشكلٍ خاص.

وأشار إلى «المعايير التي يتم اتّباعها، وهي، أولاً: اتّباع النظام الداخلي للحزب أثناء مؤتمراته وأنشطته خلال العام، والتي يتم من خلالها حضور وتواصل المرشح / المرشحة مع كل أو غالبية المكونات الحزبية للتعريف بشخصه / بشخصها، وببرامجهم الانتخابية التي يكون منها “مؤتمر التزكية Nomination Convention” لمرشحي الحزب، حيث يقوم أعضاء الحزب العاملين وأعضاء المكونات بالتصويت للمرشح الذي يرون فيه الأهلية، وتربطهم به مصالح ضمن منافساتهم الداخلية».

«نختارُ المرشحين بعد مقابلتهم والتعرف إليهم وطرح أسئلة عليهم متعلقة ببرامجهم وخططهم، وما يهمنا منها علاقتنا وقربنا أو بعدنا منها، وبشكل مباشر وشفّاف، وبعد ذلك نقوم بإعلان قائمة مَن يحظى بتزكيتنا إلى الناخبين خارج الإطار التنظيمي الداخلي للحزب، والذين يكونون في الغالب أعضاء أو مناصرين أو مؤيدين أو على أضعف تقدير غير حزبيين أو مستقلين للتأثير فيهم وحثهم للتصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي وكلّ ما يتبناه مرشحوه من برامج»، استطرد السادة.

 

عبدالحكيم السادة: يجبُ أنْ نعترف بأنّ ارتفاع وتيرة الحديث عن اليمن واليمنيين الأميركيين ومشاكلهم من قِبل المرشَّحين الديمقراطيين يأتي كثمرة لتطور نشاطهم السياسي بشكلٍ عام ولِنشاط المكون داخل الحزب الديمقراطي بشكلٍ خاص

 

                                       المكون والمجتمع اليمني

* هل صارت علاقة المكون بالمجتمع اليمنيّ الأميركي في حال من الانسجام تُعزّز من فاعلية هذا المكون؟

– من حيث علاقة المكون بالمجتمع المحيط بنشاط المكون بشكل عام والجالية اليمنية الأميركية بشكلٍ خاص؛ فنحن في سنواتنا وتجربتنا الأولى، ونسعى بهذا الاتجاه إلى توطيد تحالفاتنا وعلاقاتنا الداخلية أولاً مع بقية المكونات والجهات السياسية والحكومية والنقابية والمجتمعية والناشطين من أبناء وبنات الجالية اليمنية الأميركية ودعوتهم وتشجيعهم للانضمام إلى الحزب الديمقراطي وإلى المكون، وتمكنّا منذ بداية التكوين من ضمّ أكبر عدد من الناشطين والناشطات إلى المكون والحزب رغم اختلاف وجهات نظرهم وسياساتهم اليمنيّة، وبات المكون هو الوعاء لِأكبر عدد من الناشطين من مختلف الجمعيات والتوجهات.

                                     اليمن والحزب الديمقراطي

* كيف تنظرون لِمدى جِدّية ما أعلنَتْ عنه حمْلة بايدن إزاء الحرب في اليمن، وبخاصة إعلانهم النّية لإنهاء الصراع ومنْع تقسيم اليمن؟

– أولاً يجب أنْ نعترف بأنّ ارتفاع وتيرة الحديث عن اليمن واليمنيين الأميركيين ومشاكلهم من قِبَل المرشحين الديمقراطيين يأتي كثمرة لتقدم وتطور نشاطهم السياسي بشكلٍ عام، ولنشاط المكون داخل الحزب الديمقراطي بشكلٍ خاص.

هذا التأثير قد ينطبق على مرشحي الحزب الجمهوري في حال وجود مكون للناشطين فيه، كما أنّ هذا التطور والمشاركة الإيجابية ليست كلّ شيء، وليست كما نُحبُّ ونتمنى، ولا يعكسُ الكثافة السكانية لجاليتنا وحجمها، ولكنه مؤشر إيجابي يعكسُ مدى نمو الوعي والإدراك المتزايدَين ولو ببطء وأقل بكثير من المستوى الذي يجب أن يكون عليه الحال، انطلاقًا من طموحاتنا بأهمية وضرورة المشاركة السياسية والانخراط بالعمل العام.

العمل الحزبي يتطلبُ جهدًا وطاقة للأفراد، والدعم المالي ثم الدعم المالي ثم الدعم المالي؛ فالوعي والإدراك بالارتباط المهم الوثيق بين المصالح العامة والخاصة وبين السياسة والنجاح والتمكين في كلّ شيء في هذا المجتمع.

ما يتعلق بتصريحات أحد مسؤولي “حملة بايدن” حول اليمن بهذا الوقت تبقى “تصريحات”، ولن تؤخذ بمحمل الجد إلا بعد فوزه ووصوله إلى البيت الأبيض… ففي العادة، وتاريخيًّا لا يعوّل كثيرًا على تصريحات المرشحين خلال حملاتهم الانتخابية، وعلى افتراض أنّ هذا الموقف جاد فسوف يتطلب عملًا منظَّمًا ودؤوبًا وتكاليف باهظة ليتحول إلى مشروع سياسي تتبعه إدارة بايدن.. موضوع وحكاية اللوبي وجماعة الضغط والتأثير موضوع ذو شجون وغاية في التعقيد، ويطول شرحه أو الخوض فيه.

                                              القائمة

وتضمنت القائمة على صعيد الانتخابات الرئاسية
جو بايدن وكاملا هاريس..
وعلى صعيد مجلس الشيوخ
السيناتور غاري بيترز..

وفي مجلس النواب:
ديبي دينجل – الدائرة 12.
دان كيلدي – الدائرة الخامسة.
جريتشن دريسكيل – الدائرة السابعة.

 

في محكمة ميشيغان العليا تضمنت القائمة:
القاضية بريدجيت ماري ماكورماك
اليزابيث ويلش.

 

وفي لجنة مقاطعة واين تضمنت القائمة:

سام بيضون – الدائرة 13.
أمين صندوق المقاطعة إريك صبري.

 

وفي مجلس نواب ميشيغان تضمنت القائمة:
إبراهيم عياش عن الدائرة الرابعة.

عبدالله حمود – الدائرة 15.
يوسف ربحي – الدائرة 53.
تمارا بارنز – الدائرة 58.

 

وفي مجلس أمناء جامعة ولاية ميشيغان تضمنت القائمة:
براين مسلم
ريما فاسار.

 

وفي مجلس محافظي ولاية واين تضمنت القائمة:
ايفا جارزا ديويلش
شيرلي ستانكاتو.

 

وفي مجلس الدولة للتعليم تضمنت القائمة جايسون ستراهورن.

أما مجلس ديربورن التعليمي، فتضمنت القائمة (في مقاعد الست سنوات) كلًّا من:
عادل معزب
شريفة غالب
خضر فرحات.

وفي مقاعد (السنتين) تضمنت القائمة:
معالي لقمان.

وفي ما يتعلق بالتعديلات على مواثيق مدينة هامترامك أهاب المكون التصويت بـ”لا” على اقتراح زيادة ضريبة الملايين لتمويل نظام تقاعد الشرطة ورجال الإطفاء، والتصويت بـ”نعم” على اقتراح تعديل الميثاق رقم 1، والتصويت بـ”نعم” على اقتراح تعديل الميثاق رقم 2، والتصويت بـ”نعم” على الاقتراح 20-2.

   
 
إعلان

تعليقات