Accessibility links

التعداد السكاني للولايات المتحدة لعام 2030 سيشمل تصنيف الشرق الأوسط وشمال افريقيا


إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي”:

سيتضمن التعداد السكاني القادم للولايات المتحدة تصنيفًا جديدًا لسكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) بالإضافة إلى اللاتينيين، وهو قرار إدارة بايدن الذي يمثل انتصارًا كبيرًا للمجتمع الأميركي العربي الذي قضى عقودًا في التنظيم والدعوة ليتم تعداده.

 كما يمثل هذا القرار انتصارًا كبيرًا لنحو 4 ملايين أميركي عربي، الذين لن يتم تصنيفهم بعد الآن على أنهم “بيض”.

وقالت ريما مروح، مديرة الشبكة الوطنية للمجتمعات العربية الأميركية NNAAC: “هذا انتصار كبير وتاريخي للحقوق المدنية وحقوق الإنسان في أمريكا”، “لسنوات عديدة، كان العرب الأميركيون ممثلين تمثيلاً ناقصًا ويعانون من نقص الخدمات في بلدنا، لأننا حرفيًا لا نحسبهم.. لقد ولّت تلك الأيام، وبعد معركة دامت عقودًا من الزمن، سوف تُسمع أصواتنا أخيرًا”.

ودعت الشبكة الوطنية للمجتمعات العربية الأميركية (NNAAC) على مدى عقود إلى إنشاء فئة جديدة في التعداد السكاني الأميركي لتشمل الأشخاص من الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا.. حاليًا، تُعرّف الحكومة الأميركية الأشخاص من أصول شرق أوسطية وشمال إفريقيا بأنهم من البيض، وهذا ليس غير دقيق فحسب، بل يضعف الآراء والبيانات المتعلقة بالأميركيين البيض من خلال إدراج الأميركيين العرب في تصنيف بياناتهم، مما يشوه الصورة السياسية الأميركية بأكملها.

أعلن مكتب إدارة المكاتب والميزانية (OMB) عن سياسة منقحة لجمع البيانات ستلزم جميع الوكالات الفيدرالية بالبدء في جمع البيانات حول فئة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل التعداد السكاني الأميركي لعام 2030 والنماذج الفيدرالية المستقبلية.

إن الحصول على بيانات دقيقة عن المجموعات الفرعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعني توسيع نطاق المساواة وإمكانية الوصول عبر القطاعين العام والخاص، وفرصة لتوفير وصول أفضل إلى الرعاية الصحية والتعليم.

وبما أن النظام القانوني الأميركي يعتمد على البيانات لتحديد قضايا الحقوق المدنية، فإن البيانات المتعلقة بالمجموعات الفرعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكنها أيضًا توسيع نطاق إنفاذ الحقوق المدنية وحمايتها لتشمل الأميركيين العرب.

وتابعت مروح: “يعد هذا انتصارًا كبيرًا في سعينا للحصول على فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قاعات الحكومة”، “إننا نتطلع إلى مواصلة عملنا مع مكتب الإدارة والميزانية لتحسين فئة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحسينها لنكون الأكثر تمثيلاً للأشخاص من منطقة الشرق الأوسط أو منطقة شمال إفريقيا وتعزيز بيانات التعداد السكاني لدينا”.

يشار إلى أن التصنيف الجديد سيشمل العرب الأميركيين، ويتم اختيار هذه المجموعات في التعبير عن الاستثمارات الخاصة والتوظيف أو البرامج أو أي شيء يتعلق بالمعاملات الحكومية، وسوف تستفيد المجموعات والمنظمات الخدمية والتعليمية في أميركا، من هذا التصنيف، في طلب الدعم لمساعدة المجتمعات التي تمثلها.

   
 
إعلان

تعليقات