Accessibility links

الانتخابات الأميركية وفوز الديمقراطيين


إعلان

علي بلعيد أبو ظافر

الديمقراطيون يحققون فوزًا تاريخيًّا ساحقًا في ولاية ميشيغان الأميركية. 

‎تهنئة للفائزين من الديمقراطيين، وحظًّا أوفر لمن لم يحالفهم الحظ. 

في أرض الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية ‎كفل الدستور الحق الانتخابي لكل المواطنين وغيرها من الحقوق.

‎بعد مرور الفترة الزمنية للحملات الانتخابية والمناظرات بين المرشحين للانتخابات النصفية، وكذلك بعد عرض برامجهم الانتخابية من خلال اللقاءات مع الناخبين ووسائل التواصل، كانت النتيجة مُرضية.

‎الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون عمل كل منهم على إقناع الناخب في وعودهم، وأبرزوا إيجابياتهم وسلبيات المنافسين لهم، والبعض ركزوا على بعض القضايا المهمة، وبعضهم ذهب إلى حدِّ إثارة بعض الجدل.

‎وفي يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 قال ‎الناخب والناخبة الأميركيين  كلمتهم، وانتخبوا المرشحين ذوي الخبرة والكفاءة، وبناءً على برنامجهم الانتخابي لم ينصاعوا لبعض الدعايات المغرضة.

‎في ولاية ميشيغان حقق الديمقراطيون فوزًا تاريخيًّا ساحقًا، وفازوا بأهم مقاعد السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، حيث أعيد انتخاب حاكمة الولاية جريتشن وايتمر، والمدعي العام، دانا ناسل، وسكرتيرة الولاية، جوسلين بنسن.

‎بعد مرور 40 عامًا من سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب و13 عامًا على مجلس الشيوخ في ولاية ميشيغان، فاز الديمقراطيون بالأغلبية في عضوية كلا المجلسين، وكان فوزًا تأريخيًّا ! 

أول أفريقي أميركي من ديترويت، النائب جو تايت، سيتولى رئاسة مجلس النواب، ‎ويتولى النائب اليمني الأميركي، إبراهيم عياش، من هامترامك، زعامة الأغلبية الديمقراطية كأول عربي مسلم.

كما أعيد انتخاب عضو الكونجرس الأميركي النائبة رشيدة طليب عن ‎الدائرة 12‎.

‎وأُعيد انتخاب المفوض سام بيضون، وانتخاب النائب العباس فرحات لبرلمان الولاية، ‎كما تم انتخاب أصدقائنا: ‎النائبة ديبي دنجل لعضوية الكونجرس الأميركي، والنائب شيري ثندار، ومدير مقاطعة واين السيد وارن ايفن،  ورئيس شرطة المقاطعة واشنطن، وغيرهم.

‎ماذا بعد الانتخابات؟

‎الانتخابات انتهت، ومعها يفترض أن تنتهي المماحكات، ونترك أي لوم أو تحسس جانبًا، ونكون منصفين في أيّ تقييم، ونتعلم من أيّ أخطاء كيف ندير الحملات الانتخابية في بلد المهاجرين، بلد الديمقراطية، وكيف نمد الجسور مع بقية الجاليات.. فليبدأ العمل الآن، كما لا بد من التعاون والتضامن والاهتمام والعمل بورح الفريق الواحد من أجل تحقيق أمنيات جاليتنا ومجتمعنا المتنوع.

‎شكرًا لكل الذين شاركوا في الانتخابات وأدلوا بأصواتهم.. نأمل من الذين لم يهتموا، وظلوا في بيوتهم أن يشاركوا في المستقبل.

‎تذكروا…

فربما تقود الحصان إلى منهل الماء، لكنك لا تستطيع أن تجبره على شرب الماء.

استفيدوا جيدًا من التطور التكنلوجي، فلدى جوجل المعلومات والإجابات أيضًا.

افهموا التطور التكنولوجي: عمكم جوجل يحمل المعلومات والإجابات.

   
 
إعلان

تعليقات