Accessibility links

الجمهوريون يُصعّدون من انتقاداتهم للحاكم.. والديمقراطيون يخسرون شخصية مهمة بسبب كورونا


إعلان
إعلان

ميشيغن – “اليمني الأميركي”:

على صعيد الانتقادات التي تتعرض لها حاكمة الولاية صرّح رئيس كتلة الحزب الجمهوري في مجلس شيوخ الولاية، وهي الأغلبية، أنّ حاكمة الولاية تقوم بتنفيذ القرارات دون إشراك أيّ طرف، حيث انتهت فترة الطوارئ التي أعلنت عنها إلى 30 أبريل، لكنها مستمرة بتنفيد القرارات، وهذا يتعارض مع ضرورة إشراك كلّ الأطراف في اتخاذ القرار.

وأضاف لصحيفة (ديترويت نيوز): أنها – دائمًا – تذهبُ لوحدها في اتخاذ القرارات، فلا يُمكنُ لشخص واحد أنْ يُقرّر عن (10) ملايين نسمة في الولاية.

الجدير بالذكر أنّ حاكمة الولاية قد أصدرت قرارات، منها فتح الدعم للعاطلين بسبب الجائحة، وسهّلت الإجراءات اللازمة لذلك، وأيضًا أعطت الجميع ميزة التأمين الصحي، وهذا كان من القرارات التي لم توافق عليها كتلة الحزب الجمهوري في المجلس التشريعي في الولاية.

                               صالون الحلاقة

ما زالت قضية صاحب صالون الحِلاقة، في عاصمة الولاية (لانسيغ)، تُثيرُ تناولات الإعلام والمجتمع، فالرجل الذي يبلغ من العمر 77 عامًا لا زال يُمارِسُ الحِلاقة، على الرغم من حصوله على مخالفتين بحوالى (1000) دولار، الأولى من إدارة الصحة في الولاية، والثانية بسبب مخالفته القرار التنفيذي لحاكمة الولاية.

لكن الرجل صار لديه مناصرون، وأصبح حديث الساعة، وتحدّث لوسائل الإعلام بالقول: لا أريدُ مساعدات من الولاية، ولا أريدُ مساعدات الطعام والغذاء المعروفة بـ(فود ستامب)، أنا أريدُ أن أعمل وأُمارسُ مهنتي.

وعن مخالفة القانون قال: إن حاكمة الولاية لا توجدُ لها شرعية ومرجعية في قرارها التنفيذي، حيث إن القرار لم يوافق عليه مجلس كونجرس الولاية.

لكن البعض يقول: إن قضية (أوسس) هي قضية بين مناصري ترامب ومناصري الحزب الديمقراطي؛ إذ ما زال الاختلاف في قضية الإغلاق مستمرًا، بينما المهم هو حياة الناس، لاسيما مع اقتراب الأيام لإعادة الحياة الطبيعية، لكن سيكون ذلك بحذر، بحسب أحد المعلقين عن موضوع (أوسس).

                                    ديترويت

إثباتًا أنّ كورونا لا يحترمُ العُمر، ولا يُقدّر المنصب؛ فقد خسرت الولاية – أمس الاثنين – عضو مجلسي الشيوخ والنواب في ولاية ميشيغن – مورس هود، وكان هود قد عانى من كورونا، وظلت حالته مرتبطة بالأجهزة التنفسية إلى أنْ تُوفّي أمس الاثنين، عن عمر ناهز الـ (54) عامًا.

الرجل هو عضو الحزب الديمقراطي، وكان قد خدم منذ العام (2003 حتى العام 2008) في مجلس النواب بولاية ميشيغن، ومنذ (2011 حتى 2018) في مجلس شيوخ الولاية أيضًا، وعمل في إدارة مقاطعة واين كمنسّق للعلاقات في الإدارة.

وقالت عليه حاكم الولاية: إنه كان صديقًا وفخورًا بإخلاصه في عمله لمجتمع ديترويت.

   
 
إعلان

تعليقات