Accessibility links

ناشفيل: مقتل ستة أشخاص.. والشرطة تكشف أن منفذ الهجوم “طالبة سابقة”


إعلان

 “اليمني الأميركي” – متابعات

قالت السلطات المحلية في ولاية تينيسي الأميركية إن حادث إطلاق النار في مدرسة خاصة في ناشفيل أودى بحياة ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

ووقع الهجوم، الاثنين/ 27 مارس/ آذار، على مدرسة مسيحية خاصة بتعليم الأطفال حتى سن الثانية عشرة.

وجاء في أحدث بيان لإدارة شرطة ناشفيل أن اسم المرأة التي تم تحديدها على أنها مطلقة النار أودري هيل.

وقالت الشرطة أيضًا، إنها عثرت على المزيد من الأسلحة، إضافة إلى تلك المستخدمة في الهجوم، ومنها بندقية مقصوصة، وبندقية ثانية.

ووزعت الشرطة صورًا لسلاحين هجوميين ومسدس قالت إن هيل كانت تحملها في المدرسة.

وبعد حادث إطلاق النار، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن الدعوات لتشريع مراقبة الأسلحة، وهو ما فعله عدة مرات منذ توليه منصبه.

في ما يلي ملخص لما ورد في تحديث الشرطة وفق تقرير موقع بي بي سي عربي:

مطلقة النار أودري هيل، البالغة من العمر 28 عامًا، وهي متحولة جنسيًّا، ويعتقد أنها كانت طالبة في المدرسة في وقت ما.

عثرت الشرطة على بيان وخرائط مرسومة لنقاط الوصول إلى المدرسة.

تعتقد الشرطة أن هيل دخلت بعد إطلاق النار على باب المدرسة.

كان بحوزتها سلاحان هجوميان ومسدس، اشترت اثنين منهما على الأقل بشكل قانوني.

لم تذكر الشرطة دافعًا لعملية إطلاق النار، لكنها قالت إن لديها نظريات بهذا الخصوص.

وقالت الشرطة إن مطلقة النار كانت قد حددت هدفًا ثانيًّا، وليس مدرسة، لكنها قررت أن هناك الكثير من التدابير الأمنية في الموقع الثاني.

وقُتل ستة أشخاص في إطلاق النار، ثلاثة طلاب وثلاثة بالغين، وكان بين الضحايا الآخرين كاثرين كونسي، مديرة المدرسة البالغة من العمر 60 سنة.

استياء طالبة سابقة

يشار إلى أن هيل التي ليس لديها سجل جنائي، كانت طالبة سابقة في المدرسة ويعتقد الضباط أن “الاستياء” ربما كان الدافع.

وأدى تفتيش منزل هيل إلى مصادرة الضباط المزيد من الأسلحة النارية.

وتحدث الآباء والسكان القلقون إلى المراسلين، قائلين إنهم سئموا عمليات إطلاق النار الجماعية التي تحدث مرارًا وتكرارًا في الولايات المتحدة.

وتساءلت امرأة قالت إنها نجت من هجوم مسلح الصيف الماضي، عن سبب استمرار موت الأطفال.

كما أقيمت الوقفات الاحتجاجية في ناشفيل لتكريم الضحايا.. وأصدرت المدرسة في ناشفيل بيانًا بعد الحادث قالت فيه:

«إننا نحزن على خسارة فادحة وصدمة ناتجة عن الرعب الذي حطم مدرستنا وكنيستنا.. نركز الآن على محبة طلابنا وعائلاتنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا، وبدء عملية الشفاء».

وتابع البيان: «يجري تطبيق القانون، وبينما نتفهم أن هناك الكثير من الاهتمام، وسيكون هناك الكثير من النقاش والتكهنات حول ما حدث، سنواصل إعطاء الأولوية لرفاهية مجتمعنا».

يذكر أن المدرسة هي مدرسة مسيحية خاصة بالطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عامًا، وتتراوح أعمار الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في إطلاق النار بين ثمانية أو تسعة أعوام

القاتل امرأة.. أكثر ندرة

وتشير إحصائيات الجرائم إلى أن حوادث إطلاق النار الجماعية التي ترتكبها نساء أكثر ندرة بكثير من تلك التي يرتكبها رجال.

وهناك 200 طالب في المدرسة المسيحية التي شهدت إطلاق النار، أصغرهم في سن ما قبل المدرسة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن هذه المدرسة خضعت لبرنامج تدريب على مواجهة إطلاق النار عام 2022.

وأصيب ضابط شرطة بجرح بسبب زجاج متناثر أثناء الرد على إطلاق النار، ودخل ضابطان المبنى في اتجاه مصدر إطلاق النار وواجها منفذة الهجوم في الطابق الثاني من المدرسة، حيث أطلقوا عليها النار وأردوها قتيلة، واستمر إطلاق النار والمواجهة بين منفذته وقوات الشرطة حوالي 14 دقيقة.

وطُلِب من أولياء الأمور التجمع في كنيسة قريبة من المدرسة لاستلام أطفالهم بعد الحادث.

وقال جون كوبر، عمدة ناشفيل، في بيان أصدره بشأن الواقعة إن المدينة «انضمت إلى قائمة طويلة مخيفة من المجتمعات التي خاضت تجربة إطلاق النار على المدارس».

وأضاف: «قلبي مع أُسر الضحايا، وجميع من في مدينتنا يقفون إلى جانبكم».

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق النار على المدرسة في ناشفيل بأنه «أسوأ كابوس تعيشه الأسرة».

وقال بايدن: «لا بد أن نفعل المزيد من أجل وقف عنف البنادق»، مطالبًا الكونجرس الأميركي بتمرير قوانين للتحكم في حمل الأسلحة النارية.. ووصف العنف باستخدام الأسلحة النارية بأنه يمزق مجتمعنا ويمزق روح الأمة”».

12 مدرسة

ووفقًا لبيانات جمعها موقع Education Week المتخصص في أخبار التعليم، تعرضت 12 مدرسة في الولايات المتحدة لإطلاق نار جماعي منذ بداية العام الجاري وحتى 23 مارس/ آذار، والتي أسفرت عن قتلى ومصابين.

وأشارت بيانات صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الولايات المتحدة شهدت 61 إطلاق نار جماعي في 2021، وهو العام الأخير الذي تتوافر بياناته حتى الآن، بينها واقعة واحدة كانت المشتبه بها في ارتكابها امرأة، ومن بين 345 إطلاق نار جماعي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة من 2000 إلى 2019، كانت 13 واقعة منها فقط هي التي نفذتها نساء.

   
 
إعلان

تعليقات