Accessibility links

مونديال قطر 2022 بعيون خبراء الرياضة اليمنية


إعلان

صنعاء – “اليمني الأميركي” – محمد الأموي:

على مدى اثني عشر عامًا دار الجدل حول مدى نجاح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في إسناد مهمة تنظيم مونديال 2022م لدولة قطر، والآن ومع قرب انطلاق المونديال القطري (ينطلق الأحد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري) أصبح الحلم القطري والخليجي والعربي حقيقة بعد أن أكملت دولة قطر كل متطلبات ملف الاستضافة، وبشكل يفوق الخيال، مع بنية تحتية ورياضية متكاملة، وعلى أحدث طراز، وبرفاهية عالية جعلت الكثير من المهتمين بشأن كرة القدم يتوقعون أن تكون استضافة ناجحة بمستوى يفوق التوقع، ولعل أبرزهم أسطورة كرة القدم البرتغالية كرستيانو رونالدو، الذي قال في حواره التلفزيوني مع الصحفي البريطاني مورغون: “بحسب رأيي الشخصي أتوقع أن يكون مونديال 2022م أفضل مونديال في التاريخ”.

فيما انبرى الكثير من الأصوات مدافعة عن استضافة الدوحة للمونديال، ومنهم الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون عندما قال في العاصمة التايلندية (الخميس 17/ نوفمبر الجاري)، في رده على سؤال أحد الصحفيين عن حقوق العمالة وحقوق الإنسان، وهي من النقاط التي تم الاحتجاج عليها من قِبل المعارضين لاستضافة قطر للمونديال… قال (ماكرون): يجب عدم تسييس الرياضة.

ولأنّ كأس العالم لكرة القدم تُقام في دولة عربية خليجية، ولأول مرة في التاريخ، فقد رأت صحيفة (اليمني الأميركي) استطلاع رأي خبراء الرياضة اليمنية من رياضيين وإعلاميين، وطرحنا عليهم ثلاثة أسئلة:

الأول: كيف ستكون استضافة قطر لمونديال 2022م؟

الثاني: ماذا عن المشاركة القطرية الأولى.. كيف ستكون؟

الثالث: ما توقعك لحظوظ المنتخبات العربية المشاركة في المونديال (قطر، تونس، المغرب، السعودية)؟

وكانت هذه المحصلة:

 

أبو علي: هناك مفاجآت

الكابتن والدكتور أبو علي غالب، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم:

«لديّ شعور أن هناك مفاجآت في هذه الكأس؛ لذلك أتوقع أن هناك فِرقًا من القارة الأفريقية ستحدث تلك المفاجأة.. في قطر ستختفي مستويات المنتخبات كلها، فلن يكون هناك منتخب قوي… وإنْ كنت أتوقع أنّ المنتخب الفرنسي سيتميز عن باقي المنتخبات مع منتخبات البرازيل والسنغال والأرجنتين، حتى المغاربة.. قطر ستخرج من بعدها.

بخصوص الاستضافة القطرية من خلال متابعتي للإعداد، ومنذ شهور، أعتقد أن قطر أحرجت وستُحرج من سيأتي بعدها في تنظيم كأس العالم، فقطر جعلت من المناسبة فرصة كبيرة للبناء والتطور والترويج السياحي.. فعلاً كانت الدوحة عاصمة الرياضة العربية، والآن نستطيع القول عنها إنها عاصمة الرياضة العالمية.

أتوقع أن المنتخبات العربية ستعبُر كلها، لأول مرة، دوري المجموعات… وإنْ كانت حظوظ عرب أفريقيا أفضل بكثير من عرب آسيا… أشعر ولأول مرة أننا سوف نشجع العرب والأفارقة، فقط هذه المرة.. لماذا؟ لا أعرف».

المنصوب: تنظيم رائع ومستوى ضعيف فنيًّا 

المدرب الوطني الكابتن عادل المنصوب: «التنظيم سيكون رائعًا؛ لأن دوله قطر سخّرت كل إمكاناتها لهذه البطولة من كل النواحي.

المستوى الفني العام للبطولة لن يكون بالمستوى الذي نقارنه بالبطولات السابقة، والسبب المستوى الضعيف لمعظم المنتخبات العالمية كألمانيا وفرنسا مثلاً، مع أني أريد الاستمتاع بهذه البطولة العالمية، لا سيما بوجود منتخبات أوروبية وأميركية كبيرة كالأرجنتين والبرازيل وبلجيكا، وغيرها.

فنيًّا ستجد المنتخب المغربي الوحيد القادر على بلوغ الدور الثاني،  ومن المحتمل منتخب قطر، أما منتخبي السعودية وتونس فأتوقع خروجهما من دور المجموعات، مع أني أتمنى من جميع المنتخبات العربية تقديم مستويات عالية، وبلوغ الدور الثاني».

النزيلي: قطر 2022 الأفضل تنظيمًا

زرياب الكرة اليمنية السابق، والأستاذ الجامعي (إيهاب النزيلي):

«نسخة مونديال قطر ستكون الأفضل والأروع والأجمل تنظيمًا؛ لأنه تم مزج التكنولوجيا بالماضي والحاضر والمستقبل من خلال المنشآت المبهرة والبنى التحتية المذهلة، وسهولة تنقّل الجماهير والمنتخبات المشاركة، وغيرها من الإمكانات التي وفرتها دولة قطر لإنجاح الاستضافة.

يكاد يكون المنتخب القطري، ثم المنتخب المغربي، هما الأوفر حظًّا في التأهل للدور الثاني من المنتخبات العربية، فالمنتخب القطري خرج من رهبة الخوف والقلق بخوض البطولات العالمية الكبرى من خلال لعبه في بطولة كأس أميركا اللاتينية، والتي وصل من خلالها للدور نصف النهائي، كما أنه حامل لقب كأس الأمم الآسيوية، وبنفس العناصر تقريبًا، وخاض مباريات دوري الأمم، والعديد من المباريات الودية العالية المستوى.

أما المنتخب المغربي، فهو من أفضل المنتخبات العربية، والتي تقدم مستويات باهرة دومًا في نهائيات كأس العالم.

وبخصوص منتخبي تونس والسعودية، أرى أنه بإمكان المنتخب التونسي تجاوز أستراليا فقط، أما المنتخب السعودي فنقول كان الله في عونه؛ فمجموعته صعبة للغاية، وحظوظه ضئيلة في التأهل، ومع ذلك نأمل لجميع المنتخبات العربية أن تتأهل، خاصة أن البطولة تقام في أرض عربيه».

المعمري: قطر عند مستوى الحدث

المصور الرياضي عبدالسلام العمري: «دولة قطر ستكون عند مستوى الحدث.. الدوحة لديها من الخبرة والإمكانات في التنظيم والاستضافة ما يمكّنها من تحقيق نجاح مبهر.

حظوظ العرب ستكون موجودة في الدور الثاني، وتحديدًا المنتخب المغربي؛ نظرًا لِما يملكه من أفراد لديهم الخبرة والتجربة في المنافسات الأوروبية عالية المستوى، وهو ما قد يمكّنهم من تحقيق نتائج جيدة، وثم المنتخب التونسي الذي يكون حاضرًا في البطولات الكبرى، وبشكل جيد جدًّا… أما المنتخب السعودي فأعتقد أنه من الصعب أن يتأهل؛ لوجود المنتخبين الأرجنتيني والبولندي، أما المنتخب القطري فهو يفتقد لخبرة التعامل مع بطولة كبرى كالمونديال، خاصة أنه يتواجد في النهائيات لأول مرة، إلا أنه قد يستغل الحضور الجماهيري ويتماسك ويتعامل بهدوء مع أجواء البطولة، ويحقق المفاجأة بالتأهل للدور الثاني».

الشوافي: بطولة مميزة

الكابتن عبدالحفيظ الشوافي، اللاعب السابق لناديي الزهرة و22 مايو: «التنظيم القطري سيكون مبهرًا ورائعًا، ولا مثيل له؛ نظرًا لتوفر وسائل الراحة والملاعب والأرضية الجيدة وشغف الجماهير، وكذلك قرب الملاعب وتوافر وسائل النقل، إضافة إلى أن جميع الفرق على أتم الاستعداد والتحضير للبطولة.

جميع الفرق العربية حظوظها ضعيفة لتجاوز دور المجموعات؛ حيث القرعة أوقعتها ضمن منتخبات قوية».

   
 
إعلان

تعليقات