Accessibility links

موزّع مواد تعقيم يتبرع بـ (11) ألف قفّاز لمستشفيات في مدن المقاطعة


إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي”:

تبرّع عادل بيضون، وهو يملكُ شركة تجارية لتوزيع مواد التعقيم، بكل القفازات التي بحوزة شركته، وعددها (11) ألف قفاز، وقدّمها مساعدة لعددٍ من المستشفيات والمراكز الطبية في بعض مدن المقاطعة، بالإضافة إلى شرطة ديربورن.

كان بإمكان (عادل) بيع الكمية في صفقة رابحة، إلا أنه آثر مساعدة مَن يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا، وهم الأطباء والممرضون، ومعهم رجال الشرطة… إدراكًا منه لخطورة الوضع الذي نعيشه اليوم في مواجهة هذه الجائحة، وأهمية تعاون الجميع في مناصرة جهود المواجهة.

يقول بيضون لصحيفة (اليمني الأميركي): «أتابع الأخبار يوميًّا، وكل ما يحدث في مواجهة هذه الجائحة، وخاصة ما يتعلق بنقص المستلزمات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية، فقلتُ لنفسي: أنا لا أعمل حاليًّا، وما يجبُ أنْ أعمله من أجل أطفالي وأسرتي ومجتمعي هو التبرع بهذه القفازات، وعددها (11) ألف قفاز قمتُ بتوزيعها على مستشفيات في (ديترويت، وديربورن، وجاردن ستي)، وأيضًا على شرطة ديربورن الذين يخدمون هذه الأيام».

«يبرز في هذه الأيام بالذات الاحتياج الكبير للكمامات والقفازات باعتبارها أكثر المستلزمات الطبية احتياجًا للأطباء والممرضين… فأغلب المراكز الطبية أعلنت حاجتها لبعض المستلزمات الطبية التي تُستخدم كلّ يوم في مواجهة المرضى»، يضيف بيضون.

وبلا شكّ ستسهم هذه التبرعات في مساعدة الخدمات الطبية في أداء أعمالها في ظل جائحة تتسع دائرتها كل يوم؛ ما يفترض أن تتضافر جهود الجميع في مواجهتها؛ لأنها تستهدف الجميع، فلا أحد بمنأى عن خطر هذه الجائحة.!

 ويتابع بيضون: «ندعو للجميع بالصحة والعافية، وخاصة الذين في الخطوط الأمامية في هذه المعركة، وهم الأطباء والممرضون… وكم تمنيت لو كان بوسعي أنْ أقدّم أكثر مما قدّمتْ، في هذا الوقت بالذات».

يُمثل بيضون أنموذجًا لمبادرة مجتمعية تستدعي من الجميع، وبخاصة مَن يملك القدرة على المساعدة، ألا يتأخروا؛ فالوقت الآن هو المناسب لتكون بجانب الآخرين في مواجهة قاتل شرس وفايروس لا يرحم… والوقت مناسب – أيضًا – لنقدم المساعدة؛ لوضع حدّ للإصابات والضحايا الذين نخسرهم كل ساعة بين فكّي هذا القاتل..!

   
 
إعلان

تعليقات