Accessibility links

مقاطعة واين كونتي تُسجّل تصاعدًا لافتًا في أرقام الإصابة بمرض كورونا 


إعلان

واين – “اليمني الأميركي”:

شهِدت مدن مقاطعة واين كونتي، مؤخرًا، تصاعدًا لافتًا في أرقام الإصابة بمرض كورونا (كوفيد19)، ووصلت إلى (325) إصابة، وسِت وفيات حتى ظهر اليوم الأربعاء.

وتضُمّ المقاطعة (42) مدينة، وتُعدّ مدينة ديترويت هي الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.

وبحسب النشرة اليومية للإصابات بالوباء، في كل مدينة من مدن المقاطعة، والصادرة عن إدارة الصحة العامة بالمقاطعة، اتّضح أنّ عدد حالات الإصابات في المدن المهمة، كالتالي:

  • مدينة ديربورن (5) إصابات.
  • هامترامك (4) إصابات.
  • ديربورن هياتس (حالتان).
  • تيلار (8) حالات.
  • وُست لاند (حالتان).

على صعيد ديترويت، ووفق الموقع الإلكتروني للمدينة، فإن عدد الإصابات وصل إلى (574) حالة، وعدد الوفيات وصل إلى (11) حالة وفاة حتى ظهر اليوم الأربعاء.

وفيما أكد مسؤول الصحة والمتحدّث الإعلامي للمقاطعة – مايك بيكلرس أنّ أغلب حالات الإصابة هي من كبار السن، أوضحت مصادر أخرى أنّ هناك أطفالًا وشبابًا، وأيضًا في منتصف العمر تعرضوا للإصابة.

هذا وقد مُنِع الناس من الخروج من المنازل إلا للأشياء الضرورية مثل شراء العلاج والغذاء.

وتُعدّ ولاية ميشيغن من الولايات التي كانت أرقام الإصابات فيها في الحدود الدنيا، لكنها خلال أسبوع واحد سجّلت ارتفاعًا في الحالات إلى ما يُقارب (1800) حالة، ووفاة 24 حالة.

وما زالت ولاية نيويورك تتصدر الأرقام، وتُسجّل ارتفاعًا متزايدًا، وتأتي بعدها ولاية كاليفورنيا، وتُعدّ ولاية ميشيغن الخامسة في الترتيب من حيث صعود الأرقام.

يُشار إلى أنّ ثمة اختلافًا أميركيًّا في الرأي حول استمرار التوقف في إجراءات محاصرة المرض، أو الاكتفاء فقط بثلاثة أسابيع، حيث إن هناك مَن ينادي بالاكتفاء بالمدة المُعلنة والخروج من أجل تعافي الاقتصاد واستمرارية الحياة، وأكبر رواد هذا الرأي هو الرئيس ترمب.

وهناك من ينادي بعدم الاستعجال بالخروج والذهاب إلى العمل، ومن مناصري هذا الرأي هو المليونير “بيل جيت”… وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مفاده: هل الاقتصاد والمال أهم من حياة الناس؟!

ويتضح من تجارب الدول مع هذا الوباء أن الوقاية أهم الأسلحة الموجودة الآن لقتل المرض، وبالتالي يترجح الرأي بعدم الخروج إلى الشوارع والاختلاط بالآخرين حتى زوال خطر الوباء، حيث نجحت الكثير من الدول من خلال العزل، فيما استهترت به دول أخرى كإيطاليا التي ما زالت تدفع ثمنًا باهظًا.

   
 
إعلان

تعليقات