Accessibility links

مداولات لحظر السلاح في عاصمة الولاية لانسينغ 


إعلان
إعلان

ميشيغن – “اليمني الأميركي”:

تشهدُ عاصمة الولاية مداولات بشأن إقرار مشروع قرار حظر حمل السلاح في المبنى الحكومي في عاصمة الولاية لانسينغ، وفق طرحٍ مقدّم من أعضاء في الحزب الديمقراطي للنائب العام في الولاية، وذلك على خلفية دخول مسلحين – الأسبوع الماضي – المبني الحكومي الخاص بمكتب الحاكمة، ومبنى الكونجرس التابع للولاية.

 وصرّحت النائب العام للولاية أنها ستُوافِق عليه إذا قُدِّم من أعضاء مفوضية العاصمة من أجل الحماية للجميع.

فيما اعتبر أحد تجار السلاح أنّ الحق بحمل السلاح هو حق دستوري حتى لو كان داخل المبنى الحكومي في العاصمة، قائلاً: إنه لا يرى أيّة مشكلة في ذلك، وهو الطرح الذي يتفق معه أعضاء الكونجرس من كتلة الحزب الجمهوري.

 وفي السياق أشار أعضاء من كتلة الحزب الجمهوري إلى أنه لم يصلهم بعد أيّ شيء يتعلق بمشروع قرار وقف حمل السلاح، موضحين أنّ ذلك ما زال يحتاج إلى موافقة أعضاء المفوضية في العاصمة، وهي لجنة إشرافية، ومن ثم بعدها، في الأسبوع القادم، من الممكن النقاش في هذا الموضوع – حدّ قول أحدهم.

                                     ديربورن

على صعيد مواجهة الوباء تعمل سلطات مدينة ديربورن على إجراء الفحص اليومي للتأكد من سلامة الجميع، وذلك في مركز الفحص في شارع ميشيغن أفنيوا بجانب مركز الشرطة في الساحة الخارجية.

وتأتي ديربون بعد مدينة لفونيا في مؤشرات الإصابة اليومية، إلا أنها شهدت – الأسبوع الأخير – انخفاضًا في مؤشرات الإصابة كنتيجة لتعاون الجميع، كما ذكر رئيس الشرطة، وخاصة بعد أنْ أُصيب عمدة المدينة وزوجته بالفيروس وتحسنت حالتاهما.

 وذكر البعض أن عدم كشف هُوية الحالة للمجتمع مرفوض، وخاصة أن زعماء في العالم طًرحت حالاتهم، وكشفت عنها وسائل الإعلام.

                                     ديترويت 

وتعتزم مدينة ديترويت استعادة حياتها الاقتصادية، كما أفصح عمدة المدينة لوسائل إعلام، موضحًا أنّ المدينة ستسمح لكلّ مَن يريد العودة إلى العمل، شرط أن يخضع للفحص الخاص بالمرض، والتأكد من أنّ صحته جيدة.

واعتبر استمرار ارتداء الكمامات والقفازات “أمرًا مهمًّا جدًّا”، كما أهاب بالمحلات التجارية الصغيرة التزام التدابير الوقائية اللازمة باعتبارها مهمة جدًّا – حدّ تعبيره.

                                     هامترامك

في هامترامك لا زالت عمدة المدينة تقوم ببثٍّ مباشر كلّ يوم لتوضيح الحالات وشرح المستجدات بشأن وباء كورونا المستجد.

ولوحظ، وفق مصادر، أنّ التبرعات من الجمعيات الخيرية للناس المحتاجين إلى الغذاء ما زالت مستمرة.

وتُعدّ مؤشرات الإصابة في المدينة بسيطة، إلا أن الناس يعتقدون أن هناك حالات كثيرة، لكن الناس وفق اعتقادهم لا يقومون بالفحص.

                        شارع السفارة الصينية

إلى ذلك اقترح نواب الكونجرس، أمس الخميس، إطلاق اسم طبيب صيني اضطهدته السلطات الصينية على شارع السفارة الصينية في واشنطن.

كما اقترح عدد منهم تكريم هذا الطبيب، والذي تُوفّي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، واضطهدته السلطات هناك قبل وفاته؛ بسبب اكتشافه تهديد فيروس كورونا المستجد.

ووفق خبر نقله راديو أميركا؛ فإن النص الذي تقدّم به النواب يقترح تسمية الشارع “لي وينليانغ بلازا” بدلًا من “انترناشيونال بليس”.

وكان الطبيب “لي وينليانغ”، (34 عامًا)، أبلغ زملاءه نهاية شهر ديسمبر الماضي بظهور فيروس تاجي غريب في ووهان، لكن الشرطة الصينية استدعته واتهمته بنشر الشائعات، واعتقلته لعدة أيام قبل الإفراج عنه.

وقال السيناتور الجمهوري “توم كوتون”، المعروف بتشدده تجاه الصين وسياساتها: “سنعمل على ألا يتم نسيان اسم (لي وينليانغ) أبدًا، عبر وضعه بشكل دائم أمام سفارة بلده المسؤول عن موت الكثيرين غيره”.

وفي فبراير تُوفّي “وينليانغ” متأثرًا بإصابته بالفيروس ذاته، وقد أثارت وفاته حزنًا وغضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحول “وينليانغ” إلى بطل وطني؛ إذ أصرّ على التحذير من الفيروس الخطير في وقتٍ كان المسؤولون المحليون يعملون على إخفاء مدى خطورة المرض.

وفي العام 2014 اقترح أعضاء في الكونجرس تسمية الشارع نفسه باسم “ليو تشياوبو”، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي تمّ سجنه بسبب انتقاداته للنظام الصيني، لكن المجلس رفض مشروع القانون حينذاك، بعدما أكد الرئيس السابق “باراك أوباما” أنه سيُعطّله لتجنّب تسميم العلاقات بين أميركا والصين.

                                نيويورك مختلفة

على صعيد الجائحة فقد تأثرت كافة الولايات المتحدة بها، وانعكس ذلك على طبيعة الحياة العامة، فهذا مسافر من ميشيغن إلى نيويورك يُعرِب عن دهشته عندما وصل إلى هناك؛ حيث وجد المطار شبه خالٍ، ووجد مدينة مختلفة عمّا كانت عليه، وحتى حين عودته برًّا لم يشاهد على الطريق سوى الشاحنات الكبيرة.

وقال لإحدى وسائل الإعلام: «لقد وجدتُ مطار نيويورك مختلفًا؛ إذ هو شبه فارغ، وذلك ما لم أكن أتوقعه تمامًا».

وقال: إن «رحلة الطائرة التي نقلتنا إلى نيويورك من ميشيغن كانت تقِلّ حوالى (30) مسافرًا فقط، من أصل (170) راكبًا هي حمولتها».

وأضاف: «صارت شوارع نيويورك دون زحمة، والسيارات مركونة على الشوارع، بخطين في بعض الشوارع، وليس على خط واحد، كما هو معمول به».

وقال: عند عودتي إلى ميشيغن برًّا لم أجد في الطريق العام إلا الشاحنات الكبيرة… «أنا دائمًا، وكلّ شهرين، في نيويورك، وقد تفاجأتُ بنيويورك مختلفة أيام الجائحة».

                         مؤشرات الإصابة

وسجّلت ولاية ميشيغن، اليوم الجمعة، الموافق الـ(8) من مايو، (46325) إصابة، بزيادة، عن أمس الخميس، بلغت (679) إصابة، فيما ارتفعت الوفيات إلى (4393) حالة وفاة.

وفي ديترويت بلغت حالات الإصابة (9676) إصابة، بزيادة، عن أمس الخميس، وصلت إلى (84) إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات (1156) حالة وفاة.

وفي ديربورن سُجّلت – اليوم الجمعة – (733) حالة إصابة، بزيادة (84) إصابة عن أمس الخميس، ووصل عدد الوفيات إلى (89) حالة وفاة.

وفي هامترامك وصل عدد الإصابات – اليوم الجمعة – إلى (152) إصابة، بزيادة إصابتين عن أمس الخميس، فيما بلغ عدد الوفيات (15) حالة وفاة.

   
 
إعلان

تعليقات