Accessibility links

مدارس هامترامك العامة تؤكد دعم الطلاب والمعلمين في بيئة تعليمية آمنة وصحية


إعلان

نبيل ناجي: سنعمل معًا لضمان أن يكون أطفالنا ومعلمونا في بيئة تعليمية إيجابية.

هامترامك – “اليمني الأميركي”:

أكدت “مدارس هامترامك العامة” أن المجلس التعليمي وموظفي المدارس «يركزون على دعم الطلاب والمعلمين في بيئة تعليمية آمنة وصحية».

وتحقيقًا لهذه الغاية، قال بيان صادر عن المدارس، اطلعت عليه “اليمني الأميركي”، إنها «تقوم دائمًا وبشكل جماعي بمراجعة أيّ مواد مستخدمة لتعليم طلابنا أو التي نوفر لطلابنا الوصول إليها، وأيّ مواد موصى بها من خلال هذه العملية يجب أن يوافق عليها المجلس التعليمي في النهاية».

وقال نبيل ناجي، المدير المؤقت للمدارس: «علمنا بوجود منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن المقاطعة قد وافقت على مواد معينة لطلابنا تحتوي على لغة وصور ومفاهيم غير لائقة وغير مناسبة لطلابنا.. تهدف هذه المنشورات إلى اقتباس أو تصوير صور من هذه المواد».

وأضاف: «تمتلك مدارس هامترامك العامة عملية فحص واعتماد لمراجعة المواد التعليمية والموافقة عليها للتأكد من ملاءمتها قبل تقديمها لطلابنا.. لقد حققنا في هذه المنشورات والمواد التي تشير إليها من أجل الرد عليها بالحقائق الفعلية».

واستطرد: «كشف هذا التحقيق أنه لم تتم مراجعة أو الموافقة على أيّ من المواد التي اشتكت منها هذه المنشورات وتزعم أنها متاحة لطلابنا».

وفيما أكد تفهّم المدارس لقلق «المجتمع بشأن ما يجب وما لا ينبغي إتاحته لطلابنا، وبينما نرحب بالتعبير عن هذه المخاوف»، أعرب عن «خيبة أمل عندما يتم توجيه الاتهامات والادعاءات التي لا أساس لها والتي كان من الممكن أن يمنعها البحث والبحث الأساسي».

وقال ناجي: «كمجتمع يجب أن نعمل معًا لأننا نتشارك نفس التركيز.. هذا هو دعم جميع طلابنا وموظفينا.. سنعمل معًا لضمان أن يكون أطفالنا ومعلمونا في بيئة تعليمية إيجابية».

وأكد: «لا يمكننا فعل أيّ شيء بمفردنا، ولا يمكننا القيام بالأشياء ككيانات منفصلة.. نحن بحاجة إلى العمل معًا.. يعد تصحيح المعلومات الخاطئة حول مدارسنا وعملياتها جزءًا ضروريًّا من هذا العمل».

وأعرب ناجي عن الشكر «لأعضاء مجتمعنا الذين يشاركون في دعم جهودنا في خلق بيئة تعليمية آمنة لموظفينا وطلابنا»، مؤكدًا «أن المنطقة لديها عملية صارمة لفحص جميع المواد المستخدمة لتعليم وإعلام طلابنا، ونرحب بمداخلات المجتمع في هذا الصدد».

   
 
إعلان

تعليقات