Accessibility links

لماذا تم حرمان اليمنيّ خصروف من فضّية جودو آسيا؟


إعلان

خصروف لـ”اليمني الأميركي”: هذه حقيقة ما حصل.. وأنا أُقِرُّ بذلك الخطأ

صنعاء – “اليمني الأميركي” – محمد الأموي

أقرَّ الاتحاد الدولي للجودو إيقاف لاعب الجودو اليمني علي خصروف لمدة عام، وسحْب الميدالية الفضية لبطولة آسيا المفتوحة التي أُقيمت في هونغ كونغ لعام 2019 بحجة انتهاكه قواعد وقوانين مكافحة المنشطات.

وأبلغَ الاتحاد اللجنة الوطنية (اليمنية) لمكافحة المنشطات، الاثنين الماضي، بالقرار، والتي بدورها عقدتْ مؤتمرًا صحافيًّا، الثلاثاء، وأعلنت القرار.

واقتضت العقوبة توقيف خصروف بأثرٍ رجعيٍّ ابتداءً من تاريخ 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019م، وحتى 29 نوفمبر 2020م، وذلك استكمالاً لفترة التوقيف المؤقَّت، كما قرَّر الاتحاد الدولي شطب جميع نتائج خصروف في البطولة، وبالتالي سحب الميدالية الفضية التي تُوِّجَ بها مع إلزامه بإعادتها في أقرب وقت.

وفي تصريحٍ لـ”اليمني الأميركي” أبدى الكابتن علي خصروف استياءه من طريقة وأسلوب تناول بعض الإعلاميين اليمنيين للموضوع باعتباره موضوعًا مثيرًا، مع عدم مراعاتهم لنفسيته كلاعبٍ دوليٍّ قدَّمَ الكثير لليمن، حدّ قوله.

وقال: الحقيقة في الموضوع أنني تعرضتُ للإجهاد والإرهاق خلال سفري برًّا من صنعاء إلى سيئون، ولأكثر من عشرين ساعة.

واستطردَ: ولأنّ موعد المنافسة كان قريبًا جدًّا قمتُ بالاتصال بأحد الأطباء في صنعاء لاستشارته؛ فنصحني بأخذ نصف قرص من عقار معيّن؛ فتناولت العقار دون أنْ أقوم بإبلاغ اللجنة الوطنية للمنشطات أو اللجنة الأولمبية، وهذا خطأ مني.

وتابعَ: حدثَ ذلك الخطأ بسبب إرهاق السفر وقلقي الشديد… وأنا أُقرّ وأعترفُ بذلك الخطأ، وهو ما أخذه الاتحاد الدولي بالاعتبار، وأقرّ استكمال عقوبة الإيقاف.

الجدير ذكره أنّ قرار عقوبة علي خصروف من قِبَل الاتحاد الدولي للجودو جاء نتيجة لوجود مادة فور سمايد ((مُدِر للبول)) المدرجة في قائمة المواد المحظورة للأعوام (2021 – 2020 – 2019 – 2018)، وأُدرِجَ صنفه ضمن الفئة الخامسة من المواد المحظورة رياضيًّا.

ونتيجة هذا القرار فإنّ الكابتن علي خصروف لا يحقُّ له المشاركة في أولمبياد طوكيو المقْبِلة.

وسبق لخصروف المشاركة في أولمبياد لندن بعد تأهله المباشر عن قارة آسيا.

وانطلاقًا مما حدثَ للاعب خصروف تُهيب “اليمني الأميركي” بمختلف الأطر والمؤسسات والاتحادات والأندية الرياضية بضرورة تثقيف وتوعية اللاعبين بهذا الجانب، وذلك من خلال عمل ورش وندوات خاصة بالمنشطات، ومتابعة ما هو مسموح، وما هو ممنوع منها، وإطلاعهم على كلّ جديد من القرارات والإجراءات التي تتخذها لجنة مكافحة المنشطات حتى لا يتكرر ما حدث للاعبين آخرين.

   
 
إعلان

تعليقات