Accessibility links

كأس العالم: قطر أول مضيف للبطولة يخسر الافتتاح بعد الهزيمة من الإكوادور


إعلان
إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات:

في رأي بعض المتابعين كانت هزيمة قطر من الإكوادور في افتتاح كأس العالم، الأحد، متوقعة بالنظر إلى التاريخ الكروي لكل منهما.. إلا أن خسارة قطر في افتتاح بطولة كأس العالم التي تستضيفها في أراضيها بهدفين لصالح الإكوادور يجعلها أول مستضيف يخسر مباراة الافتتاح.

ووصف موقع (بي بي سي نيوز عربي) المباراة بالكارثية للفريق القطري الذي لم يسدد كرة واحدة على المرمى المنافس في المباراة التي استضافها ملعب البيت، مساء الأحد.

وأصبحت قطر أول دولة تستضيف كأس العالم وتخسر المباراة الافتتاحية، رغم إقامة مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز، معسكر تدريب للاعبين على مدار ستة أشهر للتحضير للبطولة والتدريب على تكتيكات داخل الملعب، إلا أن كل هذا لم يحدث بسبب الأداء العصبي والمفكك فكانت الخسارة الأولى للفريق بهدفين في أولى مباريات المجموعة الأولى.

وكان هناك آمال كبيرة في قطر للفوز بالمباراة الافتتاحية أمام آلاف الجماهير، خاصة أن المباراتين المقبلتين في منتهى الصعوبة أمام السنغال حامل لقب بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، وهولندا التي وصلت نهائي كأس العالم ثلاث مرات من قبل، لذلك كانت الإكوادور المنافس الأسهل على الورق.

شهدت مباراة الافتتاح إلغاء هدف مبكر للاعب إينر فالنسيا، بداعي التسلل من جانب حكم الفيديو المساعد (الفار)، لكن نفس اللاعب عاد ليسجل مجددًا بعد فترة وجيزة من ضربة جزاء.

واحتسب الحكم ضربة الجزاء في الدقيقة 16، بعد تدخل عشوائي من حارس المرمى القطري سعد الشيب، أسقط اللاعب فالنسيا أرضًا أمام المرمى، سددها نفس اللاعب، وأحرز الهدف الأول.

ولم تنجح محاولات الفريق القطري للتماسك والعودة للمباراة، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 31، من ضربة رأسية لفالنسيا أيضًا، ليعلن عن الهدف الثاني، ويسود صمت في مدرجات المشجعين القطريين الذين حضروا أيضًا حفل الافتتاح على نفس الملعب.

وغادر العديد من المشجعين القطريين الملعب بين شوطي المباراة، بسب الأداء المهتز وغير المنظم للفريق في الشوط الأول، تاركين نصف الملعب خاليًا في معظم الشوط الثاني.

وعزز من الشعور السيئ لدى الجماهير استمرار سيطرة الإكوادور في الشوط الثاني، والتسديدات القوية على المرمى، والتي تصدى لها الحارس القطري.

وقرر المدرب سانشيز استبدال نجوم الفريق معز علي والقائد حسن الهيدوس، قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، خاصة أن الفريق لم يسدد كرة واحدة على المرمى طوال المباراة.

انطلقت بطولة كأس العالم، الأحد، بعد 12 عامًا من اختيار قطر لاستضافتها عام 2010، بعد فترات طويلة من التخمينات والتوقعات حول عدم إقامة البطولة هناك.

وكان هناك الكثير من الإثارة الحقيقية في حفل الافتتاح، لكن حلم قطر تحول إلى كابوس بعد أن أصبحت أول دولة مضيفة لكأس العالم تخسر مباراتها الافتتاحية.

ولم يقدم أبطال آسيا، وهي البطولة التي فازوا بها مرة أخرى في عام 2019، أي شيء في المباراة، ولم يهددوا ثلث الهجوم لفريق الإكوادور، ولم يسددوا كرة واحدة على مرمى الحارس هرنان غالينديز، لم يظهر في المباراة.

كانت جنوب إفريقيا الدولة المضيفة الوحيدة في تاريخ كأس العالم التي تصعد إلى الدور الثاني، وخرجت من دور المجموعات في بطولة 2010، وقطر مرشحة بقوة لتكون ثاني دولة مضيفة تخرج أيضًا من الدور الأول.

وحققت الإكوادور نتيجة إيجابية، وظهرت بمستوى ممتاز، وواصلت الأداء الجيد والبقاء دون هزيمة في 16 مباراة، وحافظت على شباكها نظيفة في آخر سبع مباريات.

كان من الواضح أنهم الفريق الأفضل، واستحوذوا على الكرة، ونجحوا في هز الشباك مبكرًا جدًّا بعد 160 ثانية، لكن الهدف من رأسية فالنسيا من مسافة قريبة تم إلغاؤه بداعي التسلل بواسطة حكم الفيديو المساعد.

كان هناك ارتباك حول سبب عدم احتساب الهدف، لكن كان هناك فيليكس توريس في موقف تسلل.

نجح لاعبو الإكوادور في الانتشار في جميع أنحاء الملعب، بينما كان الفريق القطري مرتبكًا، وخاصة الحارس الذي تسبب في ضربة الجزاء.

وعانى لاعبو قطر في الوصول إلى مرمى الخصم، حتى نجم الفريق علي، الذي سجل تسعة أهداف في الفوز بكأس آسيا، لم يأتِ إلى المباراة، ولعب فقط رأسية كانت بعيدة عن المرمى، وكذلك اللاعب بيدرو ميغيل.

مع مغادرة الكثير من الجماهير للعودة إلى ديارهم، فشل أكرم عفيف والبديل محمد مونتاري، في تعديل الموقف في أمسية افتتاح مخيبة للآمال لقطر.

   
 
إعلان

تعليقات