Accessibility links

في الذكرى الـ13 لإطلاق “اليمني الأميركي”: محمد الدعيس يتحدّثُ عن الفكرة والتجربة


إعلان

ميشيغان – “اليمني الأميركي”

تحلُّ الذكرى الـ13 لإطلاق موقع (اليمني الأميركي) الإلكتروني، وقد تحقَّقَ للموقع الكثير من النجاح بموازاة ما حققته وتُحققه الصحيفة الورقية، في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة في خدمة الكلمة الصادقة.

بهذه المناسبة يتحدثُ لـ”اليمني الأميركي” محمد أحمد الدعيس، أحد أبرز رموز الجالية اليمنية بولاية ميشيغان، وممن أسهموا في بلورة فكرة مشروع “اليمني الأميركي” الإعلامي، وصاحب فكرة انطلاقته أولاً من خلال موقع إلكتروني، تليه الصحيفة الورقية.

يوضح الدعيس أنّ «فكرة إطلاق مشروع إعلامي يمني أميركي كانت متداوَلة بيننا جميعًا، وفي ذات الوقت كنا نعرفُ جيدًا أنّ هذا المشروع كان فكرة تُراودُ الناشر رشيد النزيلي منذ فترة ليست بالبسيطة».. «أُتابعُ بسعادة ما قطعه ويقطعه الناشر في سبيل التأسيس لهذا المشروع، وتحقُّقه فعليًّا من فكرةٍ إلى مشروع مؤثِّر… وكانت تلك الفكرة هي السبب الرئيس في انطلاق هذا المشروع الآخذ في التطور».

وتابَع: «لقد استطاع رشيد النزيلي، في الأخير، أنْ ينطلقَ بالمشروع، وكانت الفكرة أنْ ننطلقَ بموقِعٍ إلكتروني لأسبابٍ كثيرة، منها أنه سيُمثِّلُ مرحلة لتسهيل انطلاق الصحيفة، وفعلاً تمت الفكرة، وانطلق المشروع، وتم إطلاق الموقع، وبعد فترة انطلقت الصحيفة».

الدعيس: الإصرار والعزيمة والمصداقية والحيادية وامتلاك رؤية واضحة كانت وراء تحقُّق هذا المشروع وتجاوزه صعوبات البداية

 

                              الرؤية الواضحة

وعن الخلفية التي كانت تسند فكرة الانطلاق أولاً من موقع إلكتروني، يقول الدعيس: «إنّ الفكرة تعودُ إلى كوننا أمام مِهنة جديدة، ولا توجد خِبرة سابقة، ولا يوجد فريق عمل؛ لذا كانت الفكرة أنْ ننطلق بالموقع الإلكتروني، ومن خلاله كنا نُريدُ تأسيس شيءٍ يتحققُ تراكُم تجربة ومخزون يُسهِّل عملية إطلاق الصحيفة… ناهيك عن إدراكنا أنّ الصحيفة تحتاج لإمكانيات وتكاليف كبيرة».

عند إطلاق الموقع كان محمد أحمد الدعيس من الداعمين؛ إذ بادر بتقديم دعمٍ مادي.

«الإصرار والعزيمة والمصداقية التي كان يمتلكها الناشر رشيد النزيلي جعلت الجميع، وليس أنا فقط، يقفُون مع المشروع، بما فيهم جمال، ومحمد التركي، وشاكر الأشول، ووالي الطهيف، علي القرش وسليم الجنداري وعادل معزب، وغيرهم، كلّ هذه المجموعة كانوا واثقين من أنّ المشروع ناجحٌ، وسيخرج إلى حيز الوجود بصورة جميلة؛ لِأنه امتلكَ المصداقية والإصرار والعزيمة والحيادية والإيمان بالنجاح، وقبل ذلك الرؤية الواضحة».

واستدرك الدعيس: «لكن الطريق لم تكن معبّدة بالورود أمام هذا المشروع؛ فكانت هناك صعوبات، وكذلك تجارب صحافية سابقة كثيرة فشلت، ولهذا كان التحدي كبيرًا، إلا أنه في المقابل كان هناك إصرارٌ كبير وقوي تجاوزَ من خلاله المشروع تلك الصعوبات».

 

الاصطدام بالمشاريع الأخرى

وفيما يتعلّقُ بالدعم أضاف: «لا يوجدُ دعمٌ يُذكر، كما لم يكن الدعم هو المسألة الأساسية للمشروع، بل كان الإصرار والعزيمة والمصداقية، وأيضًا الحرص على تجنّب الاصطدام بالمشاريع القائمة من الجالية، وكانت تلك المشاريع ستُمثِّلُ عائقًا إذا لم يكن المشروع يمتلكُ رؤية لتجنبها؛ لأنّ هذه المشاريع قائمة ولها أصحابها وأفكارها، ومع ذلك تجاوز المشروع معظم الصعوبات، وأصبح اليوم له حضور واضح ومؤثّر».

واختتم حديثه مُهدِيًا التهنئة لناشر وأسرة “اليمني الأميركي” الإلكتروني والورقي، مؤكدًا أهمية امتلاك الرؤية المتجددة والإيمان المتجذر بالنجاح كسبيلٍ لا بُدّ منه لتحقيق حضورٍ صادقٍ في فضاءٍ إعلامي متلاطم الأمواج.

   
 
إعلان

تعليقات