Accessibility links

سفير اليمن في واشنطن – محمد الحضرمي لـ”اليمني الأميركي”: الزيارة لتشجيع الجالية على توحيد صفها


إعلان

ميشيغان – «اليمني الأميركي»:

زار السفير اليمني في واشنطن، محمد الحضرمي، في الفترة 24 – 26 أكتوبر/ تشرين الأول، ولاية ميشيغان، والتقى المجتمع اليمني الأميركي في الولاية، واستعرض معهم وضع الجالية، وأبرز التحديات التي تواجهها.

حول الزيارة.. أجرت صحيفة (اليمني الأميركي) حوارًا (عبر البريد الإلكتروني) مع السفير الحضرمي، في ما يلي نصه:

 

الولاية

* ما الهدف من زيارتكم للجالية في ولاية ميشيغان؟

– تأتي هذه الزيارة كأول زيارة لأكبر تجمّع يمني أميركي في الولايات المتحدة الأميركية، وهي في الأساس لتفقد أحوال الجالية والنظر في ما يمكن عمله لتوفير خدمات أفضل من قِبل السفارة لهم، وهي أيضًا مكرسة لتشجيع الجالية في الولاية على توحيد صفها والاستفادة من ثقلها بالتنسيق مع بقية الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الأميركية لتتمكن من خدمة أبنائها وبناتها في عموم الولايات المتحدة.

* كيف وجدتم وضع المجتمع اليمني في ميشيغان؟

– هناك تطور ملحوظ في أداء الجالية، خاصة في ميشيغان، فقد لمست أن مستوى الوعي والتعليم والانخراط في العملية السياسية والانتخابات المحلية على مستوى المقاطعة أو الولاية قد توسع بشكل كبير، وقد سعدت بلقاء الدكتور أمير غالب – عمدة هامترامك، وأعضاء المجلس هناك، وكذلك الأخ إبراهيم عياش، أول يمني يصل إلى مجلس النواب الأميركي في الولاية.. وأعتقد بأن هناك آفاقًا لا حدود لها لِما يمكن الوصول إليه إذا ما توحدت الجالية، وركزت جل اهتمامها على القضايا المحلية التي تهم جميع اليمنيين أميركيًّا مثل التعليم والهجرة وقضايا لمّ الشمل، وغيرها من القضايا التي تتطلب وحدة الصف من أجل التأثير في صانع القرار الأميركي على مستوى الولاية، أو المستوى الفيدرالي.

* ما المشاكل التي وجدتها، وما الحلول لها؟

– أعتقد بأن أهم التحديات التي تواجه المجتمع اليمني الأميركي، خاصة في ميشيغان هو تعثر وحدة الصف، فقد لمست الكثير من التفاعل والكثير من حب المبادرة في كل ما يخدم الجالية والوطن الحبيب في الداخل، سواء سياسيًّا أو اجتماعيًّا، وحتى على المستوى الإغاثي لليمن، غير أن تلك الجهود محصورة ومتفرقة في مؤسسات وجمعيات متفرقة، ولذلك أتمنى على الجميع أن يعملوا على توحيد صفوفهم بالاشتراك في إنشاء كيان جامع يتم الاتفاق عليه، لا يلغي الجمعيات والمؤسسات الموجودة حاليًّا، بل يكون مكملاً لها، ويهتم بكل القضايا التي تجمع الجالية اليمنية في أميركا، وهي كثيرة.

والخطوة الأولى لتكوين هذا الكيان هي تشكيل فريق أو لجنة لتمثيل الجالية في ميشيغان لتجتمع مع ممثلي الجاليات اليمنية الأخرى، كما تم اقتراحه من قِبلنا سابقًا من أجل التباحث حول إمكانية وكيفية تشكيل هذا الكيان الجامع في القريب العاجل.

* هل ستكون هناك زيارات لكل مناطق تواجد الجالية؟

– نعم، بكل تأكيد ستكون زيارتي القادمة للجالية اليمنية في كاليفورنيا، وتليها بقية التجمعات اليمنية في بقية أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.

 

السفارة

* ما الجديد في علاقة السفارة بالجالية في عموم الولايات.. أقصد هل هناك برامج جديدة في التواصل مع الجالية، لا سيما وأبناء الجالية في تصاعد مستمر، وكثير منهم باتوا مستقرين هنا؟

– من أهم أولويات السفارة، إضافة إلى تمثيل الحكومة الشرعية، وفضح انتهاكات الانقلاب الحوثي الغاشم على الدولة، وتطوير العلاقات الثنائية بين اليمن وأميركا، هي رعاية مصالح اليمنيين في هذا البلد الكبير، وأود التأكيد هنا بأن السفارة اليمنية في واشنطن هي سفارة كل اليمنيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية أو المناطقية، فالسفارة تُمثل اليمن الاتحادي الكبير، وستظل كذلك لرعاية مصالح كل اليمنيين.

 

التعليم

* على صعيد التعليم.. هل تسهم السفارة في الحصول على منح دراسية جامعية لأبناء الجالية؟

– لدينا ملحقية ثقافية تختص بجانب توفير منح دراسية لليمنيين، وهي متصلة ببرامج يتم اعتمادها من قِبل وزارة التعليم العالي في الداخل، ويمكن التواصل مع مكتب الملحقية لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.

   
 
إعلان

تعليقات