ريكي كيد لاعب البيسبول في كلية هنري فورد يحصل على منحة دراسية رياضية في جامعة من أقوى عشر جامعات في أميركا
ديربورن – “اليمني الأميركي”:
أصبح ريكي كيد، الرامي الأيمن لفريق البيسبول التابع لكلية هنري فورد (HFC)، وهو أول طالب رياضي في HFC يحصل على منحة دراسية رياضية في جامعة من أقوى عشر جامعات في الولايات المتحدة.
في خريف هذا العام، سيواصل ريكي تعليمه ومسيرته الرياضية في جامعة ميشيغان (UM) في آن أربور.
«إنه حلم تحقق فعلًا.. أن أتمكن من ممارسة الرياضة التي أحبها أكثر في مدرسة أحلامي»، قال كيد: «لم يكن بإمكاني فعل ذلك دون دعم عائلتي وكذلك زملائي في الفريق والمدربين في HFC الذين يواصلون دفعي لأصبح أفضل لاعب يمكن أن أكونه».
يتطلع بن جرينسبان، كبير المدربين ومنسق التوظيف في UM، إلى انضمام كيد إلى ولفرينز.
قال جرينسبان: «نحن متحمسون جدًّا لما يقدمه ريكي لبرنامج البيسبول في ميشيغان»، «إنه طالب رياضي رفيع المستوى.. نحن متفائلون بأن ريكي سيأتي على الفور، وسيساهم داخل وخارج الملعب».
مشروع محتمل لفريق تكساس رينجرز
كيد هو أيضًا مرشح في دوري البيسبول الرئيسي لفريق تكساس رينجرز.
قال كيد: «لقد أكملتُ مؤخرًا تمرينًا لفريق رينجرز، وسار الأمر بشكل رائع»، «لقد أجريت محادثات رائعة مع جميع الكشافة، وأنا في حالة معنوية جيدة».
سيكتشف كيد ما إذا كان قد قام بالتخفيض بحلول الثلاثاء 11 يوليو/ تموز، وهو تاريخ انتهاء مسودّة MLB.. إذا تم تجنيده من قِبل رينجرز، فسوف يؤخر حضوره في UM.
قال كيد: «هدفي المهني النهائي هو أن أكون مهنيًّا، وأن ألعب بشكل احترافي، ولكن إذا لم ينجح ذلك، أود أن أكون جزءًا من الجانب المالي للرياضة، وأن أعمل في المكتب الأمامي لفريق محترف»، «البيسبول هي شغفي الأساسي في الحياة.. أنا طالب في اللعبة، أسعى باستمرار لفهم كل التفاصيل، خاصة عندما يتعلق الأمر بمهنتي (الترويج).. أريد أن أحب ما أفعله، وأفعل ما أحبه – البيسبول».
“البيسبول” من سن الثالثة
كيد، الذي عاش طوال حياته في ترينتيون، هو الأكبر بين ثلاثة أطفال، كان يلعب البيسبول منذ الثالثة من عمره، وبدأ اللعب في فرق Little League عندما كان في سن السادسة.
قال: «لطالما كان لديّ قفاز في يدي، وكنت ألقي كرة بيسبول منذ أن تمكنت من المشي».
تخرج كيد في مدرسة ترينتيون الثانوية في عام 2021. خلال أيامه في المدرسة، لعب كرة السلة والبيسبول، وعمل كقائد لفريق البيسبول في سنته الأخيرة، كما شارك في جمعية الشرف الوطنية، وجمعية الشرف الإسبانية، والنادي البيئي.
في البداية، التزم كيد بلعب البيسبول في جامعة لمدة 4 سنوات، لكن جائحة COVID-19 غيرت خططه، حيث أعاد تقييم خياراته وقرر المجيء إلى HFC، والتي قدمت له أيضًا عرضًا.
«رحب بي المدرب مايك آبني بأذرع مفتوحة، وأخبرني أنه إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فعليّ الاتصال به، حتى بعد أن التزمت في الأصل بمدرسة أخرى، وبسبب هذا شعرت أن كلية هنري فورد هو المكان المناسب للدراسة والتطوير الرياضي»، «المدرب آبني شخص رائع يهتم حقًّا بلاعبيه.. لا يمكنني إلا أن أكون ممتنًّا لمنحي فرصة اللعب في HFC.. سأتذكر دائمًا أيام HFC Hawks وهو يصنع البطولة الإقليمية لأول مرة منذ سنوات عديدة.. لقد كان حقًّا مميزًا».
تحقيق العديد من الأشياء الرائعة رياضيًّا وأكاديميًّا في HFC
حضر كيد HFC في منحة رياضية، ودرس الأعمال. بعد انتقاله إلى U M هذا الخريف، سوف يتخصص في التمويل.
«لطالما أعجبت بوالدي، وهو رجل أعمال مجتهد.. أصبحت مهتمًّا وسأطرح عليه أسئلة حول الأعمال»، قال كيد، «لقد أصبحت مهتمًّا أكثر فأكثر بمجال التمويل»، «لقد ساعدني HFC في تحقيق العديد من الأشياء الرائعة أكاديميًّا، وقد تعلمت أن أفتخر بالعمل الذي أقوم به، وكذلك تعلمتُ كيفية إدارة وقتي بشكل جيد مع كوني طالبًا رياضيًّا».
على الجانب الأكاديمي، كان لمدرب اللغة الإنجليزية د. سومر ستيرود، ومدرب المحاسبة جوان وايد، تأثير إيجابي على كيد.
يتذكر كيد: «لقد عرضوا دائمًا مساعدتي إذا واجهت صعوبة في أي مهمة، وكنت مهتمًّا دائمًا بالحديث عن فريق البيسبول».
على الجانب الرياضي، كان لمدربي HFC، كايل روبرتس، وإنريكي ريبويراس، تأثير إيجابي على كيد.
قال كيد: «كلاهما طورني وأعدني للعب في المستوى التالي»، «لاعب البيسبول المفضل لدي هو تريفور باور، لاعب يوكوهاما دينا باي ستارز (في الدوري الياباني المركزي).. أحب مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به عند الترويج.. اللاعب المفضل لديّ طوال الوقت هو جريج مادوكس (لاعب أتلانتا بريفز سابقًا).. أرى القليل منه في نفسي في طريقة العرض».
«أنا فقط مستقر في…»
بالنسبة لموسم 2022- 2023، حصل كيد على الأوسمة التالية من قِبل جمعية الرياضيين في كلية ميشيغان المجتمعية (MCCAA):
– أفضل لاعب مشارك في العام.
– المؤتمر الشرقي.
– المنطقة الثانية عشر.
– فريق جميع المناطق.
– فريق All-MCCAA
MCCAA First Team All-Eastern -Conference
«سأكون دائمًا على اتصال بلعبة بيسبول»، قال كيد: «حتى لو لم ألعب البيسبول بشكل احترافي، فقد علمتني هذه الرياضة العديد من دروس الحياة وأنشأتُ العديد من الصداقات التي ستستمر».
آبني فخور بإنجازات كيد
قال آبني: «أنا سعيد جدًّا لأن ريكي سيواصل تعليمه ومهنته في لعبة البيسبول في U-M هذا الخريف»، «كما قال ريكي دائمًا أثناء تواجده في التل: “أنا أستقر للتو”، لدي ثقة في القول إنه يستقر للتو في فصله التالي في الحياة، لذلك من الأفضل أن تكون المعارضة جاهزة».
تعليقات