Accessibility links

رئيس نادي هامترامك سيتي لـ “اليمني الأميركي”: نطمحُ أنْ يكون نادينا احترافيًّا


إعلان

———————————————-

نادٍ رياضي لجالية يمنية في أميركا ينوي زيارة الوطن

هامترامك – “اليمني الأميركي” – محمد الأموي

يُمثّل “نادي هامترامك سيتي” واحدًا من أهم ركائز الجالية اليمنية هناك؛ نظرًا للدور المهم الذي يقومُ به في رعاية وتأهيل وصقل مواهب أبنائها، وخاصة على المستوى الرياضي.
ولتسليط الضوء أكثر على النادي حاورْنا رئيسه توفيق الجهيم.. فكانت هذه المحصلة:

  • قدِّم لنا نبذة تعريفية عن نادي هامترامك سيتي.. متى تأسس، وما الهدف من إنشائه؟
  • نادي هامترامك تأسس في العام 2008م, ويقعُ في ولاية ميشيغن بمدينة هامترامك. والهدف من التأسيس هو الحفاظ على أبنائنا الشباب من الضياع في الشوارع، وإبعادهم عن كلّ أنواع المخدرات بأنواعها، والعمل للمحافظة عليهم داخل المستطيل الأخضر، وإخراج كلّ ما لديهم من نشاطٍ وحيوية في مجال الرياضة.
  • هل هناك شروط مطلوبة للانضمام إلى النادي؟
  • طبعًا لدينا نظام عمل محدَّد ومدروس في النادي، وبطريقة احترافية وشفافة؛ لذلك هناك اشتراطات محددة يجبُ أنْ تتوفر لِمن يعملُ أو ينتسِبُ للنادي، فمثلاً بالنسبة للإداري يجبُ أنْ يكون لديه الوقت الكافي للعمل، وخدمة النادي وأعضائه، وأنْ يكون مُلِمًّا بالمهام التي توكل إليه.
    أما بالنسبة للاعب فيجبُ عليه الالتزام بالقواعد والأسس واللوائح المعمول بها للاعبين.. والمدرِّب هو من يُحدِّد ويختارُ اللاعب الذي يُمثِّل النادي في المنافسات الكروية.

منذ التأسيس سعى النادي لتحقيق أهم هدفٍ لإنشائه، وهو العمل من أجل الحفاظ على شباب أبناء الجالية اليمنية وصقْل مواهبهم.

علاقة النادي بالأندية الأخرى ممتازة وأخوية خارج الملعب ونِدِّية داخل الملعب.

التحقَ النادي بالدوري الأميركي 2015م في ولاية ميشيغن، وفي أول مشاركة حصلنا على المركز الثاني، وفي عام 2016م تمكَّن النادي من الفوز ببطولة MPSL، ثم الوصول إلى المربّع الذهبي في بطولة الكأس.

  • ماذا قدَّم النادي لأبناء الجالية اليمنية؟
  • منذ التأسيس سعى النادي لتحقيق أهم هدفٍ لإنشائه، وهو العمل من أجل الحفاظ على شباب أبناء الجالية اليمنية، وصقل مواهبهم من خلال العمل على وجود البيئة المناسبة لذلك رياضيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.
  • وماذا عن النجاحات الرياضية؟
  • للنادي الكثير من النجاحات والإنجازات الرياضية حققها منذ التأسيس وحتى الآن، منها: بطولة المدارس الثانوية على مستوى ولاية ميشيغن، وبطولة الـ MPSL في الدوري الأميركي بالولاية، والوصول إلى المربّع الذهبي في بطولة الكأس، وتم التكريم من قِبل الولاية باختيار النادي لتمثيل ولاية ميشيغن مع باقي الولايات، أيضًا الفوز بأكثر من 35 بطولة داخلية.
  • ماذا عن لاعبي النادي.. هل هم من الجالية اليمنية فقط، أم يتم الاستعانة بمحترفين من الجاليات الأخرى؟
  • بالنسبة للاعبي النادي هُم من الجالية اليمنية في الوقت الحالي، وفي السنوات الماضية تم ضَم لاعبين محترفين من البوسنة، ولاعبين أميركيين.
  • مَن هُم أبرز لاعبي النادي؟
  • هناك الكثير من اللاعبين المميَّزين من الجالية اليمنية، فعلى سبيل المثال لا الحصر يوجَدُ بليغ الجهيم، وعبدالقوي حسن، والحارس حبيب عبده غالب، وصفوان أنعم، ووائل الجهيم، ونصر المنصوب، وأحمد السادات، ونوح الجبلي، وخالد عبدالله موسى، وسند معمر الذي خاض العام الماضي فترة تجربة واختبار في صفوف منتخب الشباب بقيادة الكابتن أمين السنيني (مدرِّب المنتخب)، كما يضُم النادي – حاليًّا – اللبناني علي ذي الفقار، وهناك لاعبون صغار مميزون ينتظرهم مستقبل جيد، ومن السابقين محمد الرفاعي.
  • ماذا عن إدارة النادي، وكيف يتم اختيارها؟
  • يديرُ النادي إداريًّا محمد دهسان الدعيس، والكابتن أحمد علوان، ويتم اختيار الإدارة عن طريق الكفاءات والشخص الذي لديه الوقت، وسبق له أن التحق وعمل في النادي سابقًا، ولديه الخِبرة، ويستطيع أنْ يقدِّمَ شيئًا للنادي.
  • وماذا عن الجهاز الفني للنادي؟
  • بالنسبة للجهاز الفني يديره مدرِّب الفريق الكابتن وافي الرياشي، ويساعده المدرِّب محمد الرفاعي، أما المشرِف الرياضي للنادي فهو أمين الرياشي، ومعاذ الجهيم عضو الجهاز الفني.
  • كيف هي علاقة النادي بالأندية الأخرى؟
  • علاقة النادي بالأندية الأخرى ممتازة وأخوية خارج الملعب، ونِدِّية داخل الملعب.
  • ما الأنشطة التي يمارسها النادي؟
  • يزاول النادي كرة القدم، ونهتم بشباب النادي، ونُركّز على فئة الصغار، فهُم مستقبل النادي؛ لذلك نعمل على صقل مواهبهم وتنميتها ورعايتهم.
  • تهتمون بهم رياضيًّا فقط؟
  • لا.. نهتم بهم رياضيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، ففي النادي يزاولون تمارينهم بإشراف كادر رياضي مؤهَّل، ثم نقومُ بالتواصل مع أُسرهم لإطلاعهم على مستوى أبنائهم، كما نقومُ بالتواصل مع مدارسهم وتحفيزهم من أجل التفوق والتحصيل العلمي الجيد، ثم العمل على إيصالهم إلى الأكاديميات الرياضية المتخصصة والجامعات بحسب الحاجة والرغبة، كما نعملُ على حصول لاعبي النادي المتفوقين على المِنح الدراسية.
  • وماذا عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية للنادي؟
  • بالتأكيد الأنشطة الاجتماعية والثقافية لديها حيز مهم في مهام النادي من خلال المشاركة في الاحتفالات التي تُنظّمها الجالية، سواء مشاركة إدارية، أم مشاركة اللاعبين الذين يحملون الأعلام الوطنية، وحملهم للكؤوس التي حققها النادي في البطولات الرياضية، فنحن نادٍ رياضي ثقافي.
  • سمعنا أنَّ النادي التحقَ بالدوري الأميركي.. وضّح لنا هذه النقطة؟
  • نعم.. التحقَ النادي بالدوري الأميركي في العام 2015م بولاية ميشيغن، وفي أول مشاركة لنا حصلنا على المركز الثاني لنتأهل للمستوى الأعلى، وفي عام 2016م تمكَّن النادي من الفوز ببطولة MPSL على مستوى الولاية، ثم الوصول إلى المربّع الذهبي في بطولة الكأس، وتم تكريم النادي من الولاية مع باقي الولايات، كما أحرز النادي، ولثلاث سنوات متتالية، بطولة ملكة سبأ بين الجاليتين اليمنيتين في أميركا وكندا.
  • ما طموحاتكم المستقبلية؟
  • طموحاتنا كبيرة، وكبيرة جدًّا؛ فنحن نسعى لِأنْ يكون لدينا مقر للنادي، وبنية تحتية من ملاعب وغير ذلك، ونطمحُ لِأنْ نصلَ بالنادي إلى نادي المحترفين على مستوى الولاية، وعلى مستوى الولايات المتحدة.
  • ماذا عن الوطن الأم (اليمن).. هل تفكرون أو تسعون كنادٍ لتنظيم زيارة رياضية ولعب مباريات هناك مع الأندية اليمنية؟
  • نعم.. لدينا، ولدى اللاعبين الرغبة في ذلك.. إنْ شاء الله تنتهي هذه الحرب المدمرة لبلادنا، ويعودُ الأمن والأمان.
  • رسالتك لمنتسبي النادي ولأبناء الجالية اليمنية؟
  • رسالتي لمنتسبي النادي ولأبناء الجالية اليمنية في مدينة هامترامك، وفي ولاية ميشيغن، وفي الداخل، وخارج أميركا أوجهها إلى كلّ الآباء ليتعاونوا معنا من أجل أنْ نبني شبابًا للمستقبل، متسلحًا بالعلم والمعرفة، وأنْ نحافظَ عليهم من الضياع في الشوارع، ونبعدهم عن المخدرات بشتى أنواعها، وعليكم أنْ تشجّعوا الأبناء على مزاولة الرياضة، وإعطاءهم جزءًا من وقتكم لمشاهدة التمارين والمباريات؛ فدعمكم لأبنائكم هو المستقبل الصحيح لكم ولهم، ونحن نعِدُكم (إدارة، وجهازًا فنيًّا) ببذل كلّ الجهود، وتوفير كلّ ما نستطيع من أجل خلق بيئة نظيفة لأبنائنا، وبتعاونكم معنا، آباءً وجمعيات ومراكز دينية وناشطين ورجال أعمال، ستُذلَّلُ الصعاب، وكلّ منّا يكمّلُ الآخر، وكما يُقال: (العقل السليم في الجسم السليم).
   
 
إعلان

تعليقات