Accessibility links

خليل عثمان المرشَّح اليمني لانتخابات محلي ديربورن: لهذا السبب يثقونَ بي


إعلان

ما الذي ستُحقِّقه الجالية اليمنية الأميركية بفوزٍ جديد قد يُحرِزه خليل عثمان؟

ديربورن – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا

هذه ليست المرة الأولى التي يترشحُ فيها لعضوية المجلس المحلي لمدينة ديربورن يمنيٌّ أميركي، فقد سبقه أحمد الأحرق قبل نحو 13 سنة تقريبًا، لكن لم يحالفه الحظ.. وها هو اليوم يتقدمُ خليل عثمان مرشّحًا يمنيًّا أميركيًّا آخر لنفس المعركة، وقد بدأَ – مؤخَّرًا – حملته الانتخابية للانتخابات التمهيدية التي ستكون في الثالث من آب (أغسطس) المُقْبل.

 سيخوضُ المتنافسون الانتخابات على سبعة مقاعد في مجلس المدينة، ومن بين المرشَّحين أعضاء سابقون سيُجدِّدون ترشحهم، بالإضافة إلى أسماء جديدة من المرشحين.. وممن أعلنوا ترشُّحهم اثنان، هما: خليل عثمان، وعضو سابق جددتْ ترشُّحها، تُدعى ليزلي هاريك. 

 

سيخوضُ المتنافسون الانتخابات على سبعة مقاعد في مجلس المدينة، ومِن بين المرشحين أعضاء سابقون سيُجدِّدون ترشُّحهم بالإضافة إلى أسماء جديدة.

خليل عثمان مهاجرٌ يمنيٌّ، ومنافسٌ جاد في المنصب المفتوح بمجلس مدينة ديربورن، علاوةً على ذلك عثمان ناشطٌ في الجالية اليمنية، ومتخصصٌ في تكنولوجيا المعلومات.

على الرغم من بدْء الحملة الانتخابية إلا أنّ عثمان حدَّدَ أولوياته وركزَ فيها على قضيتين متمثلتين بالضرائب وفواتير المياه.

حتى الآن، أدلى اثنان فقط من المرشحين بتصريحات أعلنَا فيها ترشُّحهم للمقاعد السبعة المفتوحة في مجلس مدينة ديربورن، وسيُغلقُ موعد التسجيل في 20 نيسان (أبريل). 

خليل عثمان مهاجر يمني، ومنافسٌ جاد في المنصب المفتوح بمجلس مدينة ديربورن، علاوةً على ذلك (عثمان) ناشطٌ في الجالية اليمنية، ومتخصصٌ في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات، وهو مُشارِكٌ نشِطٌ في شؤون المدينة كمفوّض لقسْم الحدائق والترفيه.

عثمان هو، أيضًا، من أوائل المتقدِّمين في ديربورن، الذين أعلنوا عن بداية حملتهم الانتخابية لمجلس المدينة، وفي حال فازَ فلنْ يكون أول يمني يُنتخب لمنصبٍ عام في المدينة؛ فهذا اللقب يعودُ إلى عادل معزب، الذي انتُخِب عضوًا في المجلس التعليمي لمدارس ديربورن العامة… ويتمنى عادل أنْ يكون خليل عضوًا في المجلس المحلي للمدينة، حيث يُعدُّ خليل عثمان من بين أكثر المرشحين الواعدين لهذا المنصب، كما ذكرَ معزب لصحيفة (اليمني الأميركي).

 

شرق وجنوب المدينة

أعتقدُ أنّ مخاوف الجالية اليمنية الأميركية تتداخلُ بشكلٍ واضحٍ مع المجتمعات الأخرى في المدينة، لكن الجميع يعلمُ أنَّ الجانبين (الشرقي والجنوبي) من المدينة   غير ممثَّلين بشكلٍ جيّد في المجلس، لذلك نعتقدُ أنَّ عثمان سيطرحُ هذه القضايا على المجلس.

 لدى عثمان أطفال يتربّون في المدينة… وهو حاصلٌ على البكالوريوس والماجستير في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات. 

على الرغم من بدء الحملة الانتخابية، إلا أنَّ عثمان حدَّدَ أولوياته، وركَّز فيها على قضيتين من القضايا الملموسة التي تؤثر بشكل مباشر في مجتمع ديربورن، وتشملُ هذه الأولويات معالجة الضرائب المرتفعة على الممتلكات، ودعْم كبار السِّن، وخفْض فواتير المياه.

قال عثمان: «لذا فإنَّ وظيفتي ستكون مساعَدَة جميع السكان أولاً»، «لهذا السبب يثقون بي للذهاب إلى ذلك المكتب، وشغْل هذا المقعد، والبدء بإجراء تغييرٍ من شأنه أنْ يفيدهم ويؤثّر في حياتهم اليومية».

 

المؤهّلات 

عبدالحكيم السادة، عضو المجلس التنفيذي للتجمع الديمقراطي اليمني الأميركي في الحزب الديمقراطي… وعلى الرغم مِن أنّ السادة يُكِنُّ احترامًا كبيرًا لخليل كمرشَّح، إلا أنه يقولُ إنّ (YADC) تنتظرُ إعلان جميع المرشَّحين عن حملاتهم من أجل إعلان تأييدهم لخليل والمرشحين الآخرين.

قال السادة: «نبحثُ عن المؤهّلات والمؤهّلات التعليمية والخبرة الحياتية والخبرة العملية».. «هذا النوع من الأشياء التي من شأنها أنْ تجعله ليس مجرد مرشَّح ناجح، ولكن بالأحرى ممثلًا ناجحًا لمجتمعٍ كبير».

مع اقتراب موعد انتخاب مجلس مدينة ديربورن في أغسطس (آب)، ستتجهُ الأنظار إلى المرشح اليمني الأميركي الجديد، وماذا سيُقدِّمُ من خدمة للمجتمع بشكلٍ عام..

وفي حال حالفَ الحظ خليل عثمان وفاز، ستكون الجالية اليمنية الأميركية قد قطعتْ خُطوة أخرى في مسار تعزيز حضورها داخل مجتمع مهْجرها الأميركي، وقدمتْ دليلاً آخر على توجُّهٍ جديد يتمثلُ بمساهمتها الفاعلة في تكريس مكانتها وخدمة مهْجرها، وانتقال دورها من الفُرجة إلى المساهمة الفاعلة.

   
 
إعلان

تعليقات