Accessibility links

توزيع حُزَم إغاثة من الفيضانات في هامترامك


إعلان
إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا

وزّع مركز المجتمع العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (ACCESS)، ومقره ديربورن، الأربعاء – الموافق 28 يوليو/ تموز، 500 حُزمة إغاثة من الفيضانات، التي تتكونُ من مواد بقالة وقفازات التنظيف وأكياس قمامة ومبيض خاص مصنوع لقتل نمو العفَن في الأقبية، مقدَّمة من Hamtramck City Hall.

هذا التوزيع هو جزء من جهدٍ أكبر تم خلاله توزيع أكثر من 3500 حزمة إغاثة من الفيضانات في جميع أنحاء مترو ديترويت، كما تقولُ رئيسة العمليات في ACCESS لينا الحراجلي.

قالت الحراجلي: «لذلك نحن نذهب إلى 3500 عائلة، تمكنا من توزيعها في الشهر الماضي».. «وطالما أنّ الناس بحاجة إلينا، فسوف نجدُ طريقة للتأكد من أننا متواجدون من أجلهم».

حتى الآن، تمكن ACCESS من توفير التوزيع إلى أقصى جنوب ديربورن، وجنوب غرب ديترويت، وشرق ديربورن، ووارينديل، كما قاموا بإحضار طرود إلى منازل معيّنة في جميع أنحاء هذه المجتمعات.

دخل ACCESS في شراكة مع مؤسسة ليونز الدولية ومدينة هامترامك، للتأكد من أنّ هذا الحدث يمكنُ أنْ يأتي في غضون أسبوع من آخر فيضان.

 

لينا حراجلي: نريدُ بالتأكيد أنْ نكونَ هناك للمساعدة الشعبية التي يحتاجها الناس.

روشني باتيل: نحن نتشاركُ مع وكالات أخرى لأنه لا يوجد شخص واحد يمْكنه القيام بكلّ العمل.

قال روشني باتيل، مدير مؤسسة ليونز الدولية في مقاطعتي واين ومونرو: «لقد وفّرنا الأشياء»، «وهناك بعضٌ منّا يتطوعُ أيضًا.. نحن نتشاركُ مع وكالات أخرى؛ لأنه لا يوجد شخص واحد يمْكنه القيام بكلّ العمل.. لأنّ هذا ما تفعله المؤسسة».

كانت مدير مدينة هامترامك كاثي أنجرير من بين متطوعي التوزيع، وأكدت    أهمية هذه الشراكات «لأنه من المهم جدًّا أنْ نتحد معًا كمجتمع للمساعدة».

كانت الفيضانات قضية خلافية في هامترامك، حيث عجزت البنية التحتية القديمة عن مواكبة التوتر المتزايد للعواصف الكبرى بسبب تغيّر المناخ.

منذ أول فيضانٍ كبير هذا العام، شعر سكان هامترامك بالإحباط بسبب الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم، والمخاوف الصحية المحيطة بالمياه في الطابق السفلي.

قالت الحراجلي: «لسوء الحظ، وبغض النظر عمّا أعتقدُ أنّ أيّ شخص يفعله الآن، إنها مشكلة بنية تحتية»، «لكننا نريدُ بالتأكيد أنْ نكون هناك للمساعدة الشعبية التي يحتاجها الناس.. هذا ما افتخر به ACCESS على مدار الخمسين عامًا الماضية».

   
 
إعلان

تعليقات