Accessibility links

تعرّف إلى تحديات ووعود مرشحي منصب عمدة هامترامك


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:
مع اقتراب موعد الجولة الأخيرة من الانتخابات العامة لمقعد عمدة مدينة هامترامك، قام المرشحان لمنصب عمدة المدينة في هامترامك بالفعل بإطلاق حملتيهما الانتخابيتين السياسيتين استعدادًا للجولة الحاسمة من الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني.

يتمحور التنافس بين المرشحين الرئيسيين أمير غالب (طبيب)، وشاغلة المنصب العمدة الحالي كارين ماجوسكي، اللذين فازا على سعد المسمري وكمال الرحمن اللذين خرجا في المرحلة التمهيدية من الانتخابات.

 

تواصلت صحيفة (اليمني الأميركي) مع كلا المرشحين في جولة نهائية من الأسئلة قبل الانتخابات…

 

أمير  غالب (1417 صوتًا ابتدائيًّا)             

 

* هل يمكنك تقديم نفسك؟ كيف يمكن لسكان هامترامك أن يعرفوك بالفعل؟

غالب: اسمي أمير غالب، أنا مقيم في هامترامك منذ 22 عامًا، أتيت إلى الولايات المتحدة في سنّ مبكرة عندما كنت في الصف الحادي عشر، أنهيت سنتي الأخيرة من المدرسة الثانوية في ثانوية هامترامك، اعتدت أن أعمل 8 – 10 ساعات في اليوم في مصنع، بينما أستمر في الذهاب إلى المدرسة، وتخرجت بامتياز، وحصلت على مِنح دراسية من منظمات متعددة، بما في ذلك الجمعية اليمنية الأميركية.
بدأت دراستي الجامعية في كلية المجتمع هنري فورد، ثم انتقلت إلى جامعة واين ستيت، وأنهيت دراستي التمهيدية للطب في العلوم البيولوجية.. لديَّ أيضًا درجة البكالوريوس في العلوم الصحية، وقد تم الانتهاء من كلا الدرجتين بشرف.. ثم ذهبت إلى كلية الطب، وأنهيت تعليمي فيها بجامعة روس، وهي كلية طبية أميركية مقرها دومينيكا.
تم إجراء معظم دوراتي السريرية، في السنتين الثالثة والرابعة، بمستشفى سيناء جريس في ديترويت. أعمل الآن في مجموعة هامترامك الطبية تحت إشراف الدكتور سمير.
أنا ناشط سياسي ومجتمعي وشاعر وزوج وأب لثلاث فتيات.

 

* ما نواياك بالترشح لمنصب العمدة؟ ماذا تأمل في تحقيقه كرئيس لعمدة المدينة؟

غالب: توحيد المجتمع، ووضع حدّ للانقسام الخطير الذي يحدث في هامترامك، والحفاظ على التنوع، وبناء عمل جماعي وظيفي ومنتج في مركز المدينة، يمكنه حل المشكلات الرئيسية التي نواجهها.

 

* ما التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه هامترامك، وكيف أنت قادر بشكل فريد على التعامل مع هذه التحديات؟
غالب: مشكلة الميزانية واختلال البنية التحتية مثل نظام الصرف الصحي والطرق السيئة هما من أولوياتنا.

وحدة المجتمع هي أيضًا قضية مهمة نحتاج إلى تحقيقها.. لا يمكن حل جميع القضايا المذكورة أعلاه دون فريق عمل جيد داخل بلدية المدينة برؤية وهدف مشترك واحد، لجعل هامترامك مدينة أفضل وآمنة لنا وللأجيال القادمة.

يمكن للمدينة الآمنة أن تكون مزدهرة، وتجذب الشركات والاستثمارات. زيادة القوة العاملة وعدد الأشخاص الذين يدفعون الضرائب، وتشجيع الناس على الإبلاغ عن دخلهم الصحيح، ومعاقبة الأشخاص الذين لا يهتمون بالحفاظ على المدينة نظيفة، والذين يُلقون القمامة في الشوارع، وهؤلاء السائقين المتهورين، وإيجاد مصادر أخرى عائدات مستدامة من شأنها أن تساعد في استعادة الميزانية وتحقيق التوازن فيها.

تتم مشاركة البنية التحتية مع المدن المجاورة، لذلك علينا العمل معهم ومع مقاطعة واين والولاية وFEMA للتوصل إلى حلول ممكنة. سأبذل قصارى جهدي مع بقية الفريق لتحقيق هذه الأهداف.

 

كارين ماجوسكي (1،053 صوتًا ابتدائيًّا)

 

* هل يمكنكِ تقديم نفسكِ؟ كيف يمكن لسكان هامترامك أن يعرفوكِ بالفعل؟

ماجوسكي: أنا كارين ماجوسكي.. أنا أترشح لولايتي الخامسة كرئيس لعمدة المدينة، بعد أن تم انتخابي أول امرأة في منصب عمدة هامترامك في العام 2005. قبل ذلك عملت كرئيس لمجلس المدينة/ عمدة مؤقت، وكعضو معيّن في اللجنة التاريخية. أنا رئيس سابق لرابطة ميشيغان البلدية، أُمثّل جميع المدن والقرى في الولاية، بالإضافة إلى عضو سابق في مجلس إدارة تحالف ضواحي ميشيغان ووكالة واين متروبوليتان للعمل المجتمعي. لديّ دكتوراه في الثقافة الأميركية من جامعة ميشيغان، مع التركيز على دراسة الهجرة والعرق، وأنا مؤلف ومحاضر ومتحدث عام. كنت سابقًا أستاذًا مشاركًا للدراسات البولندية وشرق أوروبا الوسطى في كلية سانت ماري في أوركارد ليك، ومدير مشروع أعمل على مشروعات التنمية الاقتصادية والمجتمعية في معهد جامعة ميشيغان لأبحاث العمل والتوظيف والاقتصاد، كما أنني أمتلك واجهة متجر تقليدية في هامترامك، حيث أدير شركة صغيرة .(Tekla Vintage)

وسكان هامترامك لا يعرفونني فقط من خلال لقبي أو سيرتي الذاتية، بل يعرفونني – أيضًا – لأنني زرت كنائسهم ومساجدهم وقاعاتهم، وقد احتفلت معهم، وكرمت إنجازاتهم، وحضرت أعراسهم وجنازاتهم.. لقد زرت مدارسهم، واقتسمت الخبز معهم. إنهم يرونني ليس فقط في اجتماعات مجلس المدينة، ولكن كل يوم اثنين على Facebook Live، حيث أذعت على مدار أكثر من عام تحديثات COVID-19 الأسبوعية: من أين أحصل على المساعدة، وأين أحصل على طعام مجاني، وأين أحصل على التطعيم. إنهم يتابعونني على Facebook ويراسلونني.

بغض النظر عن خلفيتهم، يعرف سكان هامترامك أنهم يستطيعون التواصل معي، وأنني سأساعدهم إذا استطعت.

 

* ما نواياكِ بالترشح لمنصب العمدة؟ ماذا تأملين في تحقيقه كرئيس لعمدة المدينة؟

ماجوسكي: أنا حريصة على مواصلة العمل في عدد من المشاريع من خلال تجاوز العراقيل بهدف إنجازها: استكمال 3 منازل أخرى لإنهاء التزامنا القانوني بموجب الدعوى القضائية الخاصة بالتمييز في الإسكان R-31 من الستينيات، تجديد ملعب هامترامك التاريخي، واحد من عدد قليل من ملاعب البيسبول السابقة في الدوري الأسود في البلاد، المراحل التالية من برامج تحسين البنية التحتية للشوارع والمجاري والأزقّة… هذه بعض المشاريع على الأرض التي عملت بجد عليها لسنوات.

ولكن بالإضافة إلى ذلك، عملت بجد للتأكد من أن سكان هامترامك، بغض النظر عن خلفيتهم الأثنية أو عرقهم أو دينهم أو معتقدهم الروحي أو العمر أو الجنس أو الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي، يعرفون أنهم ممثلون، وأنهم محترمون، وأن لهم صوتًا.
لقد أمضيت ما يقرب من 20 عامًا في بناء العلاقات عبر جميع مجتمعات هامترامك المتنوعة، وأخبرت بقصة هامترامك الباحثين والمراسلين من جميع أنحاء العالم. بصفتي المتحدث الرسمي باسم المدينة، فإن هذه القدرة على بناء الجسور وتمثيل الجميع هي أهم دور لعمدة المدينة، وقد أثبتّ أنه يمكنني القيام به.

 

* ما التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه هامترامك، وكيف أنتِ قادرة بشكل فريد على التعامل مع هذه التحديات؟

ماجوسكي: التحدي الأكثر إلحاحًا بالنسبة لهامترامك، بشكل عام، كان دائمًا توفير المال لتقديم الخدمات ودعم البنية التحتية المادية والبشرية التي يستحقها سكاننا. هذا ليس تحديًا فريدًا لهامترامك، لكنه أصبح أكثر صعوبة لأننا مجتمع حضري أقدم.. مثل هذه المشاكل معقدة، وتتطلب عمل المسؤولين المنتخبين والمعينين على المستويين (المحلي والإقليمي) والولاية والوطن، وليس أيّ عمدة للمدينة بمفرده، كما أنها قضايا طويلة المدى لا يتم حلها بقرار أو سياسة واحدة.
يعد إنشاء العلاقات مع مرور الوقت والدعوة عبر هذه الحدود أمرًا ضروريًّا، وهذا شيء لديّ خبرة ومعرفة مؤسسية به، حيث عملت على هذه القضايا مع زملائي على مر السنين.

في حين أن العديد من المجتمعات تتقاسم القضايا المالية، إلا أن هامترامك لديها فرصة فريدة، كمدينة معروفة بتنوعها، لتقديم أنموذج عملي لكيفية العمل من خلال الاختلافات في الرأي والثقافة ورؤية المجتمع. لهذا السبب نحن موضوع اهتمام عالمي كبير، وهو شيء لديّ قدرات فريدة للتنقل فيه، من خلال التعليم والمزاج والخبرة. لا أعتقد أن أي مرشح آخر لرئاسة عمدة المدينة قد بنى نفس الجودة واتساع العلاقات مع مسلمي هامترامك والكاثوليك والمعمدانيين والبوذيين والهندوس.. مع هامترامك البولندي واليمني والبنغلاديشي والأوكراني والبوسني والألباني وغيرها من المجتمعات العرقية وغير العرقية المنتسبة، مع الصغار والكبار، والمثليين والمستقيمين، مع فناني هامترامك والثقافة المضادة، مع السكان الذين كانت عائلاتهم هنا منذ أجيال، ومع الوافدين الجدد إلى مجتمعنا. أنا المرشح الوحيد الذي عمل مع كل هذه الفئات وأقام علاقات معها، وفي مدينة مثل مدينتنا، فإن هذا له أهمية خاصة أثناء عملنا من خلال القضايا معًا.

   
 
إعلان

تعليقات