Accessibility links

تحتفل في أبريل بمرور (80) عامًا على تأسيسها..الجمعية الأميركية الإسلامية..


إعلان
ليست الجمعية الأميركية الإسلامية في «ساوث يند» مجرد مسجد، بل هي مؤسسة مجتمعية لها تاريخ عريق، وتُعد من أقدم وأهم المؤسسات الدينية للجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، ويُمثّل جامع «دكس» المعروف في «ديربورن» أهم وأقدم وأكبر المساجد في البلاد، وتأسس عام 1938م من قِبل الجيل الأول من المهاجرين المسلمين، حسب حديث رئيس الجمعية مهدي علي.

ديربورن – « اليمني الأميركي»:

ويُعد مسجد الجمعية أول مسجد هنا، يُرفع فيه الأذان عبر مكبرات الصوت إلى الخارج، كما يتميز المسجد بقربه من مقبرتين خاصتين بالمسلمين، تُشرِف عليهما الجمعية.

وقال مهدي: “إن الجمعية ستحتفل في 19 أبريل /نيسان بمرور (80) عامًا من مسيرتها في خدمة المجتمع”، معتبرًا مسجدها “أحد أقدم المساجد والمنظمات الإسلامية، ليس فقط في ولاية ميشيغان، ولكن أيضًا في أميركا الشمالية”، مشيرًا إلى “نمو المجتمع الإسلامي والمؤسسات الإسلامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

وأوضح، في حديث لصحيفة “اليمني الأميركي”، أن الجمعية ستُكرّم في احتفالها عددًا من أعضاء المجتمع البارزين؛ تقديرًا لأدوارهم في خدمة المجتمع، كما سيتم، خلال الاحتفال أيضًا، تسليط الضوء على برامج الجمعية التعليمية، منوهًا بخدمات الجمعية وجهودها التوعوية.

وفي هذا السياق تحدث مهدي عن أبرز ما حققته الجمعية خلال السنوات العشر الأخيرة في عدد من المجالات.

التعليم

ففي مجال التعليم أوضح أن الجمعية أضافت المزيد من المدارس لتعليم مبادئ وقيم الإسلام وأساسيات اللغة العربية لأجيال الشباب.

وقال: لدى الجمعية وفروعها – حاليًّا – (6) مراكز تعليمية، وأكثر من (50) مُعلّمًا ومعلّمة يخدمون أكثر من (1400) طالب وطالبة.

مشاريع

وسلط مهدي الضوء على عددٍ من المشاريع الجديدة التي نفذتها الجمعية، منها: تشييد مسجد ومدرسة «كاندلفيل انديانا» بكلفة (500) ألف دولار، وتوسعة مسجد «كولد واتر» بكلفة (300) ألف دولار، وتشييد المركز الصحي في ديربورن بكلفة 2 مليون دولار، كما أشترت أرضًا جديدة لمقبرة «وودمير»، القريبة من مسجد ديربورن بكلفة (625) ألف دولار، وافتتحت المدرسة العربية للعطلة الأسبوعية (السبت والأحد) في شارع لانيو، وتتسع هذه المدرسة لـ(400) طالب وطالبة، ووصلت كلفة ترميم المدرسة (300) ألف دولار.

التواصل

وتحدث عن الأنشطة الدعوية للجمعية، مشيرًا إلى أن الجمعية استقبلت في مسجد ديربورن، خلال العشر السنوات الماضية، أكثر من (6) آلاف ضيف من غير المسلمين، من خلال زيارات منظمة وبرامج البيت المفتوح (open house)، كما زودت الضيوف بمحاضرات تعليمية ومنشورات تتعلق بالإسلام والمسلمين.

وأضاف: أن الجمعية وزعت، أيضًا، منشورات تعليمية عن الإسلام إلى أكثر من (50) ألفًا من غير المسلمين، بكلفة (250) ألف دولار.

وأشار إلى المشاركة المدنية للمسجد قائلاً: «إنها عملت على تعزيز العلاقات مع صنّاع القرار المحليين والفيدراليين”.

الخدمات 

في مجال الخدمات أوضح مهدي أن لدى الجمعية أكثر من (70) عاملاً وعاملة بدوام كامل أو نصف دوام من أجل توفير خدمات مميزة للجالية، وإضافة إلى هؤلاء العاملين لدى الجمعية، أيضًا، الكثير من المتطوعين القائمين بمهام كبيرة لخدمة الجالية مثل: تقديم الاستشارات، عقود الزواج، تجهيز الجنازات، الأنشطة الشبابية، وغيرها من الخدمات.

وأشار إلى مساهمة الجمعية في جمع الملايين من التبرعات من أبناء الجالية بجانب المؤسسات الإغاثية لمساعدة الآلاف من المحتاجين حول العالم.

الشباب

فيما يتعلق بالمشاريع الراهنة والتطلعات المستقبلية قال مهدي: إن الجمعية تحرص على توسيع أنشطتها ذات العلاقة بالشباب الذين يمثّلون 60% من المجتمع.. وأوضح أن الجمعية تبني – حاليًّا – مسجدًا وصالة رياضية في مدينة «كولدواتر»، بكلفة تصل إلى (4) ملايين دولار.

وأشار إلى أن الجمعية تعتزم بناء صالة رياضة في ديربورن، بكلفة تصل إلى مليون دولار.. معربًا عن تطلّع الجميع للتوسع في أنشطة الشباب وإقامة مدرسة إسلامية متكاملة.

منوهًا إلى أن الجمعية تقوم بأنشطة كثيرة، لكنها تفتقر إلى عمل إعلامي لإبراز هذه الأنشطة.

   
 
إعلان

تعليقات