Accessibility links

المرشح لعضوية المجلس التعليمي لولاية ميشيغان إسماعيل أحمد: التعليم هو الطريق نحو المستقبل بالنسبة للمهاجرين


إعلان
يتطلع أحد أركان المجتمع العربي الأميركي لتقديم المساعدة في حماية نظام التعليم العام في ميشيغان. وينافس الناشط العربي الأميركي المعروف إسماعيل أحمد في الوقت الراهن في الانتخابات على لشغل مقعد مفتوح في مجلس ولاية ميشيغان التعليمي، وهو الأميركي العربي الوحيد في قائمة المترشحين في الاقتراع على مستوى الولاية.

اليمني الأميركي:  ديربورن

ويعرف أغلب أفراد المجتمع المحلي أحمد باعتباره الشريك المؤسس والمدير التنفيذي السابق لأكسس (ACCESS)، وهو المركز المجتمعي الذي قدم المساعدات للكثيرين في جنوب شرق ميشيغان من خلال خدماته الاجتماعية والاقتصادية والصحية وخدمات الهجرة والتوظيف. وعلى مر السنوات اكتسب إسماعيل أحمد احترام العديد من القادة العرب الأميركيين، بما في ذلك من المجتمع اليمني، فلقد تمكن من خلال دعمهم بتطوير ACCESS والوصول به إلى ما هو عليه اليوم.

وبعد عدة عقود من قيادته لمركز ACCESS  المجتمعي، إنطلق أحمد لإدارة ثاني أكبر قسم حكومي من ضمن إدارة حاكمة الولاية جنيفر غرانهولم، ألا وهو قسم الخدمات الإنسانية بميتشغان.

وفي تصريح له قال أحمد (وهو أحد أبناء الجيل الأول من المهاجرين): “لقد كنت دائما مناضلا من أجل المجتمعات ذات الأصول الشرق الأوسطية فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللاجئين والمساواة والمشاركة والقضايا التربوية، وكافحت لإنشاء برامج ثنائية اللغة وساعدت في بدء تنفيذ أحد أول البرامج ثنائية اللغة بهذه المنطقة. فلتقديم المساعدة في عملية التثقيف ينبغي أن تتوفر أموال إضافية للبرامج التي تلبي احتياجات الناس من غير الناطقين باللغة الإنجليزية واللاجئين.

وأضاف بأنه فيما يتعلق بهذه الانتخابات المشحونة جدا بالتوجهات السياسية، نحن بحاجة للتأكد من وجود برامج في صلب المناهج الدراسية للمساعدة في التعامل مع الآباء والأمهات والأسر بحيث يمكن تجنب الآثار السلبية على الأطفال. كما أن عملية مقاربة الناس من بعضهم تعتبر شيئا قمت به طوال حياتي.”

ورداً على سؤال حول السبب الدفع دفعه للترشح لعضوية المجلس التعليمي للولاية، قال إسماعيل أحمد: “أعتقد أن التعليم العام – على وجه الخصوص – هو الطريق نحو الأمام بالنسبة للعاملين من الناس والمجتمعات المهاجرة. فأنا وزوجتي وأطفالي الخمسة وأحفادي الستة جميعنا التحقنا بالمدارس العامة. وفي السنوات الأخيرة لاحظت أن نظام المدارس العامة لدينا يتداعى بسبب ضعف التمويل، ونتيجة لذلك فإن الأطفال – في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء – تقل الفرص المتاحة لهم في المستقبل، ولذا أريد أن أساعد في حماية المدارس العامة التي يتعلم فيها أطفالنا”.

ويشير أحمد إلى أنه بدأ مسيرته المهنية كمدرس وبأن زوجته مارغريت تعمل مدرسة في النظام المدرسي في ديربورن. والأهم من ذلك يضيف أحمد بأنه – من خلال بعض التقارير – تحتل ميشيغان حاليا المرتبة 49 من أصل 50 ولاية في نصيب الفرد من الإنفاق على التعليم.

وأكد إسماعيل أحمد بأن “جميع الأطفال لديهم الحق في الالتحاق بمدارس عامة ذات جودة عالية، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه”. مضيفاً “إن الاستثمار في برامج التعليم المبكر مثل (مرحلة ما قبل المدرسة) و(هيد ستارت Head Start) وكذلك برامج الأبوة والأمومة يمكن أن تساعد فعلا في نجاح الأطفال والأسر. وبالإضافة إلى ذلك، أعتقد اعتقادا قويا بأن المجتمعات والآباء والأمهات لهم الحق في أن يكون لهم رأي في الرقابة المدرسية”.

الجدير بالذكر أن أحمد يشترك في العديد من الآراء التطويرية مع الرئيس الحالي لمجلس الولاية التعليمي – والذي رشح نفسه لإعادة انتخابه – إذ أضاف إسماعيل أحمد قائلا: “يريد جون أوستن وأنا كذلك أن نتأكد من بقاء ميشيغان مكانا يحتفي ويحتضن التنوع العرقي”.

وختم أحمد تصريحاته بالقول: “أتمنى أن أصبح بطلا بالنسبة للمجتمع العربي الأمريكي، وكذلك بالنسبة للجميع من كافة الشرائح المجتمعية. إذ أننا عندما نتمكن من توفير تعليم عالي الجودة لجميع الأطفال في ولاية ميشيغان فإننا في آخر الأمر نسعى لتقوية دولتنا”.

وبالإضافة الى قيامة بالترشح لهذا المنصب المهم جدا (غير مدفوع الأجر حتى الآن) في مجلس الولاية التعليمي يعمل أحمد حاليا في منصب مستشار أول لرئيس جامعة ميشيغان في ديربورن، كما أنه يمتلك الوقت لرئاسة برنامج ببليك ألايز (Public Allies) يساعد من خلاله في تطوير شباب ديترويت ليصبحوا قادة المستقبل.

   
 
إعلان

تعليقات