Accessibility links

الرياضة اليمنية تخسرُ خالد صالح حسين.. تعرّف عليه


إعلان

صنعاء – “اليمني الأميركي” – محمد الأموي  

فقدت الرياضة اليمنية، مؤخَّرًا، واحدًا من كوادرها الرياضية والإدارية الكفؤة ليُمثّلَ رحيل خالد حسين – وكيل وزارة الشباب والرياضة – خسارة لا تُعوَّض.

بعد حياة مليئة بالعطاء خسرت الحركة الرياضية في اليمن واحدًا من أهم قياداتها؛ إذ فوجئت الأوساط الرياضية هناك، أمس الثلاثاء – الموافق 13 نيسان/ أبريل، بخبر وفاة وكيل وزارة الشباب والرياضة خالد صالح حسين متأثرًا بأعراض فيروس كوفيد -19، وفق مصادر قريبة منه.

ونعى رياضيون ومتابعون يمنيون هذه الشخصية الإدارية والرياضية، معتبرين رحيله خسارة للرياضة في بلاده؛ لِما كان يُمثله الرجل من خلال موقعه، وما قدّمه من خلال تجربته في خدمة الحركة الرياضية هناك سواءً خلال تجربته كرياضي، أو في تجربته اللاحقة كإداريّ على امتداد عقود.

ويُعدّ خالد صالح حسين واحدًا من أهم الكوادر الإدارية في وزارة الشباب والرياضية اليمنية منذ ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، وكان قبل ذلك قد ظهر لاعبًا رياضيًّا.

 

رياضي وإداري

بدأ خالد صالح حسين، المولود بمدينة الضالع عام 1957م، حياته الرياضية كلاعبٍ في صفوف نادي الصمود بالضالع في النصف الثاني من القرن الماضي، ثم انتقل للعب بصفوف نادي الشرارة بلحج واللعب في صفوف منتخب المحافظة.

وبعد الاعتزال اختار العمل الإداري، وكانت بدايته الإدارية في نادي الصمود الضالعي، ثم انخرط في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، لينتقل بعد ذلك لمدينة عدن، ليعمل هناك مديرًا عامًّا للنشاط والتخطيط في المجلس الأعلى للرياضة بعدن (1986م – 1990م)، حتى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م… لينتقل بعدها إلى العاصمة صنعاء مستمرًا بوظيفته مديرًا عاماً للنشاط الرياضي في الوزارة المعنية.

وفي العام 2015م صدر قرار وزاري بتعيينه وكيلاً أول للوزارة، وفي عام 2018 م صدر قرار جمهوري بتعيينه وكيلاً لقطاع الرياضة بالوزارة؛ وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى وفاته في الأول من شهر رمضان الجاري.

خلال مسيرته الرياضية لاعبًا وإداريًّا نال العديد من التكريمات أبرزها تكريم اللجنة الأولمبية الدولية.

وأعربت الأوساط الرياضية اليمنية عبْر منصات التواصل الاجتماعي عن بالغ الحزن والأسى لهذا الرحيل، سائلين الله العلي القدير أنْ يسكن الفقيد الجنة، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وتشهدُ اليمن حربًا دخلت عامها السابع، وكان لها تأثيرها وانعكاساتها السلبية في جميع مجالات العمل والإنتاج، بما فيها الأنشطة الرياضية وواقع الرياضيين في عموم البلد.

   
 
إعلان

تعليقات