Accessibility links

إطلاق نار جماعي في جامعة ميشيغان.. طالب من أصول يمنية يشرح الوضع بدقة (فيديو)


إعلان

لانسيغ – “اليمني الأميركي”: 

تحدث إلى صحيفة (اليمني الأميركي) طالب يمني أميركي، كان داخل حرم جامعة ميشيغان، خلال إطلاق نار جماعي أودى بحياة ثلاثة، فيما خمسة إصاباتهم خطيرة.

 

علاء الجهيم، يدرس في جامعة ميشيغان – تخصص إدارة شركات، وكان ساعة إطلاق النار يمارس تمارين رياضية مع فريق الجامعة في صالة داخل الحرم الجامعي… هنا يتحدث عمّا جرى ساعتها.. يقول: «عندما سمعنا إطلاق نار فوجئت بالطلاب يسارعون للهرب… وبالنسبة لنا الذين كنا في الصالة انتقلنا لدورات المياه، ومن ثم انتقلنا إلى غرفة خاصة، وبقينا هناك لمدة خمس ساعات، حتى جاءت الشرطة، ومن ثم استقر الوضع ليعود كل منا إلى غرفته».

صور الثلاثة الذين فقدوا أثناء الحادثة

 

عائلة الطالب (علاء) أمضت وقتًا عصيبًا بمجرد علمها بالحادث، إذ لازمها القلق حتى بعد منتصف الليل، عندما اطمأنت على ابنها.

يقول والده ناصر الجهيم لـ”اليمني الأميركي”: «وصلني الخبر من أحد الأقارب، الذي أخبرني بما حصل في الجامعة، فانتابنا قلق لا حدود له نتيجة ما وصلنا عن إطلاق نار عشوائي في الجامعة، التي يدرس فيها علاء… فاتصلنا بعلاء، وحينها كان مسموحًا له الرد على الهاتف، وأخبرنا بما جرى، وكيف واجهوا الوضع عندما بدأ إطلاق النار، حيث كانوا ساعتها يمارسون تمارين رياضية… لكن بعد وقت قصير حاولنا الاتصال به، فرد علينا برسالة بأن الرد على الهاتف بات ممنوعًا… فاضطررنا للتواصل معه عبر الرسائل لاستمرار الاطمئنان عليه… وأخبرنا أنهم كانوا هناك – تقريبًا – حوالي عشرة طلاب، وقد طُلب منهم إطفاء الأضواء، ووضع الهواتف في وضع صامت، وغيرها من الإجراءات التي اتبعوها حتى وصلت الشرطة وعاد لغرفته».

ويضيف الجهيم: «مكثنا في حالة قلق وخوف حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل حتى خرج وعاد لغرفته».

 

ماكراي

وكان حرم جامعة ميشيغان قد شهد مساء الاثنين – الموافق 13 فبراير/ شباط، إطلاق نار جماعي خلّف ثلاثة قتلى وخمسة آخرين بجروح خطيرة.

وكان قد تم إرسال تحذير الساعة 8:31 مساءً، الاثنين، يطلب من الطلاب «الركض والاختباء والمقاومة» مع تقرير عن إطلاق النار على قاعة بركي واتحاد MSU.

وقال كريس روزمان – نائب رئيس شرطة جامعة ولاية ميشيغان، إن شخصين قُتلا في قاعة بكري، ثم انتقل المسلح إلى اتحاد MSU، حيث قتل آخر.

وقد طُلِب من الطلاب أن يحتموا في أماكنهم، بينما كانت السلطات تبحث عن المسلح.

وقال روزمان، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن المشتبه به، البالغ من العمر 43 عامًا، هو أنتوني ماكراي. 

 

وحسب تقرير الشرطة فقد توفّي ماكراي، أحد سكان لانسينغ، بعد أن أطلق النار على نفسه عقب مطاردة واسعة النطاق في إيست لانسينغ امتدت إلى عاصمة الولاية.

تم العثور على ماكراي بعد تلقّي معلومات من أحد السكان اليقظين في المجتمع، شاهد صورة مطلق النار المحتمل، وأبلغ الشرطة. 

وأكد كريس روزمان أنه تم تنفيذ أمر تفتيش في منزل تابع لمطلق النار المشتبه به.

لكن ما تزال الشرطة لا تعرف لماذا أطلق ماكراي النار على الطلاب في جامعة ولاية ميشيغان.

وقال روزمان: «نود أن نتقدم بخالص الشكر لمجتمعنا على مساعدتهم بسبب نشرنا السريع للصورة… والصورة من الكاميرات الأمنية بالحرم الجامعي ….”.

وقالت الرئيسة المؤقتة بجامعة ولاية ميشيغان، تيريزا وودروف: «لقد انكسرنا بسبب الخسائر في الأرواح.. حرمنا الجامعي حزين، وجميعنا حزين، سوف نتغير بمرور الوقت.. لا يمكننا السماح باستمرار حدوث ذلك مرة أخرى».

وأضافت أن الجامعة انتقلت إلى حالة الطوارئ لمدة يومين، للسماح للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس «بالتفكير والحزن والبقاء معًا» بعد «يوم من الصدمة وانكسار القلب».

في مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء/ 14 فبراير – شباط، شكرت الحاكم جريتشين ويتمير، وهي خريج في جامعة ولاية ميشيغان، أوائل المستجيبين، والعاملين الطبيين الذين يعتنون بالجرحى.

 وتحدثت عن إطلاق النار الجماعي باعتباره «مشكلة أميركية فريدة».

 

وقالت ويتمير: «نحزن على فقدان الأرواح الجميلة اليوم، ونصلي من أجل أولئك الذين يواصلون القتال من أجل حياتهم»، «يجب أن يعلم كل طالب ووالد وموظف أن سكان ميشيغان والأميركيين في كل مكان يفكرون فيه اليوم».

«تحدثنا أنا والرئيس بايدن، وقد تعهد بتقديم دعمه، مؤكدًا أننا سنعمل معًا للقيام بما هو ضروري لمساعدة مجتمع جامعة ولاية ميشيغان على التعافي»، «نحن جميعًا منكسرون بشعور مألوف للغاية».

وأشارت ويتمير إلى أن “الثلاثاء” هو الذكرى الخامسة لإطلاق النار الجماعي الذي أسفر عن مقتل 17 في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا.

   
 
إعلان

تعليقات