أحد أفضل أحداث ميشيغان في 2023: فريق “ديترويت ليونز” يتأهل للمرحلة الثانية في “سوبر بول”

إعلان

ديترويت – “اليمني الأميركي” – عمر ثابت: 

أسود ديترويت 2023 هم أبطال NFC North Division، لأول مرة منذ 30 عامًا! 

بقيادة لاعب الوسط جاريد جوف، والظهير جهمير جيبس، والمتلقي الواسع آمون را سانت براون و سام لابورتا، تمكن فريق ديترويت ليونز من الذهاب إلى مينيسوتا، والفوز بمباراة محورية بنتيجة 30 – 24، محققًا بذلك إنجازًا لأول مرة على طريق انتقاله إلى مراحل متقدمة أكثر صعوبة، وصولاً إلى المباراة النهائية في بطولة (سوبر بول).

علينا أن نمنح الفضل لدفاع ديترويت ليونز أيضًا.. لقد اعترضوا مينسوتا الفايكنج بدءًا من لاعب الوسط نيك مولينز أربع مرات مختلفة في المباراة.

جاء أكبر اعتراض قبل 58 ثانية من نهاية المباراة بواسطة افيتو ميليفونو، الذي يلعب دور الأمان في ديترويت.. أدى هذا الاعتراض إلى ضمان فوز الأسود وتحسين سجلهم الإجمالي إلى 11- 4.

ونقلت صحيفة (ديترويت نيوز) عن دان كامبل، المدير الفني لفريق ديترويت لايونز، بعد المباراة قوله إنه شعر “بالنشوة” بعد الفوز.

الاقتباس الكامل من مقال ديترويت نيوز هنا:

“نعم، أنا سعيد جدًا يا رجل”، قال دان كامبل، مدرب الأسود، وهو يحجم عن بعض المشاعر.. “هذا أمر خاص، كما قلت، إنها مجموعة خاصة.. هذه مجرد البداية.. نشعر بهذه الطريقة، لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بالرجال”.

كيف وصلنا إلى هنا؟

الفوز لم يحدث بين عشية وضحاها لفريق ديترويت ليونز.. هناك سبب لعدم فوزهم بالفئة منذ 30 عامًا.. إن التوزيع السيئ والتدريب غير الكفء واللاعبين غير المتحمسين، الممزوجين مع القليل من فترات الراحة السيئة، جعلت من منظمة ديترويت ليونز أضحوكة اتحاد كرة القدم الأميركي منذ الألفية الجديدة.

ثم جاءت شيلا فورد هامب، المالكة الحالية ورئيسة فريق ديترويت ليونز. هي ابنة المالك السابق مارثا فورد.. سئمت شيلا من الثقافة الخاسرة وأدركت ضرورة إجراء تغييرات.

قامت شيلا على الفور بتعيين براد هولمز ليكون المدير العام الجديد لفريق ديترويت ليونز.. منذ ذلك الحين، أصبح براد هولمز مذهلًا في معظم التحركات التي قام بها.. لقد نجح في اختيار المسودة والتعاقدات والصفقات المجانية مع الوكالات، لدرجة أنه مرشح لجائزة المدير التنفيذي لهذا العام في عام 2023، لكن أفضل قرار اتخذه على الأرجح هو تعيين المدرب الحالي دان كامبل من فريق ديترويت ليونز.

كان دان كامبل هو القبطان المثالي لقيادة سفينة ديترويت ليونز.. إنه يجلب معه أسلوبًا من الجرأة والصلابة التي تحدد مدينة ديترويت، كما أنه يفهم تاريخ الفريق.. كان دان كامبل في الواقع لاعبًا في فريق ديترويت ليونز لعام 2008، والذي ربما يُذكر على أنه أسوأ فريق في تاريخ اتحاد كرة القدم الأميركي بعد أن كان من 0 إلى 16 في ذلك العام.. لقد لعب لصالحهم في ذلك العام، لذا فهو يعرف شعور الخسارة في هذه المدينة، ولم يكن يريد أن يحدث ذلك مرة أخرى.

ذهب ديترويت ليونز 3-13-1 في الموسم الأول تحت قيادة دان كامبل.. لقد أجروا بعض التحسينات الجذرية في العام الثاني، وانتهوا بتسجيل 9 – 8 (فقدوا للتو التصفيات).

الآن في العام الثالث، أصبح فريق ديترويت ليونز 11 – 4، أبطال الفئة، وأحد أفضل الفرق في اتحادهم.. لقد كان هذا التحول الرائع الذي حققه الفريق لمدة ثلاث سنوات، بقيادة الإدارة العليا، قد طال انتظاره بالنسبة لمشجعي الليونز.

أكبر تغيير قامت به هذه المنظمة خلال السنوات القليلة الماضية يجب أن يكون في ثقافتها.. انتقلت منظمة ديترويت ليونز من ثقافة خاسرة إلى ثقافة منتصرة ولديها أمل في المستقبل.

ماذا الان؟

بينما يستعد منتخب الأسود لمباريتيه الأخيرتين في الموسم العادي، تلوح في الأفق مباراة فاصلة مضمونة بالفعل على ملعب ديترويت ليونز، والتي ستكون أيضًا الأولى منذ عام 1993.

يحمل الأسود حاليًا المصنف رقم 3 في الاتحاد.. لا تزال هناك فرصة لأن يتمكنوا من الحصول على البذرة رقم 1، لكن لا يمكنهم الوصول إلى مستوى أقل من البذرة رقم 3.

كان للموسم الناجح الذي حققه فريق ديترويت ليونز تأثير إيجابي على سكانها المحليين أيضًا.

يقول حسين ماجد، وهو عامل سيارات في FCA Warren Stamping Plant، إنه يشعر وكأن الحياة قد عادت للكثير من السكان المحليين عندما فاز فريق ليونز بتلك المباراة في مينيسوتا.

وقال حسين مازحًا: “هل يمكنني أن أكون صادقًا؟ لا أعتقد أننا نعرف كيف نشعر أننا لم نكن في هذا الموقف أبدًا”، “إنه شعور رائع أن أحصل على الثناء عندما أرتدي ملابس فريق ديترويت ليونز الخاصة بي”.

وقال فهمي حسين، صاحب العمل المحلي: “عندما يفوز فريق الأسود، يكون العملاء سعداء.. عندما يكون العملاء سعداء، فإنهم ينفقون المزيد من المال.. عندما ينفق العملاء المزيد من المال، فإن ذلك يساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي، ويسعدني أيضًا.. اذهبوا أيها الأسود!”.

حظًّا سعيدًا لديترويت ليونز لبقية الموسم.. نأمل أن يستمروا في جعل الدولة فخورة!

إعلان