Accessibility links

HPS تُعيّن هيثر دوروجي منسقة للتنوع والإنصاف والعدالة


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي”:

ليس سرًّا أن هامترامك واحدةٌ من أكثر الأماكن تنوعًا في البلاد، لكن مع وجود حوالي 20 لغة يتم التحدث بها عبر مساحة 2.1 ميل مربع، هناك دائمًا مجال لتضييع بعض الاتصالات في الترجمة.. لهذا السبب عينت مدارس هامترامك العامة منسقًا للتنوع والإنصاف والعدالة الشاملة.

سيكون الدور الجديد لهذا العام جزئيًّا لتحديد الأهداف والغايات لكيفية توجيه المنطقة لمبادرات التنوع والإنصاف والشمول. 

بالنسبة لهذا الدور، اختارت منطقة مدارس هامترامك العامة (HPS) “هيثر دوروجي”، وهي من المخضرمين في التنوع والمساواة والشمول التي عملت مع مدارس رويال أوك العامة قبل مجيئها إلى مدارس هامترامك العامة. 

عملت دوروجي معلمة لمدة 15 عامًا، وهي تعرف جيدًا طبيعة العمل في تعليم الأولاد، لكن بعد تحقيق ذلك بدأت في التحول إلى العمل الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى التركيز على التنوع والإنصاف والشمول بدوام كامل.

أدركت دوروجي في البداية أنها بحاجة إلى القيام بهذا العمل عندما سمعت حقيقة قوية في أحد المؤتمرات: يتعين على العديد من الطلاب في جميع أنحاء ميشيغان ترك بعض هوياتهم وراءهم من أجل التكيف مع الفصل الدراسي.. في ذلك المؤتمر مع مستشار التنوع والإنصاف والشمول في مدارس أوكلاند، جاي ماركس، تم تقديم دوروجي لأول مرة لهذا المفهوم.

قالت دوروجي: «أيّ طفل تطلب منه تسجيل الخروج عند الباب عندما يدخلون فصلك الدراسي…»، «وقد برز ذلك حقًّا بالنسبة لي؛ باعتباره أحد الأسباب الرئيسية لمواصلة السعي وراء التنوع والمساواة والشمول.. كما تعلم، لا أريد أبدًا أن أتحقق من نفسي عندما أدخل»

بالنسبة لمدارس هامترامك العامة، فإن الجهد المبذول لضمان عدم اضطرار كل طالب للتحقق من هويته عند الباب، ينطوي أولاً على تحديد ما هو مطلوب، ولا تتوقع دوروجي أنها ستكون قادرة على القيام بذلك دون معرفة الوضع أولاً.

 

لكي يتفوق الطلاب بشكل أفضل، يجب عليهم أولاً أن يشعروا بأنهم مقبولون في مجتمع المدرسة.

 

قالت دوروجي: «نحن نعمل، حاليًّا، مع مجموعة هانوفر للأبحاث لجمع البيانات حول حالتنا الثقافية والمناخية من جميع أصحاب المصلحة»، «من أجل قيادة هذا العمل نوعًا ما، سيرسلون استطلاعاتنا إلى جميع أصحاب المصلحة حتى نتمكن من الحصول على بعض البيانات الأساسية حول شعور أفراد مجتمعنا، وكيف تشعر عائلاتنا، وكيف يشعر طلابنا وموظفونا… نحن سنستخدمها لمحاولة توجيه بعض الأهداف التي سنطورها».

ولكن بينما يمكن للمنطقة أن تضع أهدافًا سامية لمبادرات التنوع والإنصاف والشمول، تقول دوروجي إن هناك خطًّا أساسيًّا يجب الوصول إليه أولاً.

لكي يتفوق الطلاب بشكل أفضل، يجب عليهم أولاً أن يشعروا بأنهم مقبولون في مجتمع المدرسة.

قالت دوروجي: «الشعور بالأمان، وشعورك بالانتماء للمدرسة، يجب أن يكون ذلك أساس كل شيء نقوم به».  

يعد هذا بالفعل جزءًا من دفعةٍ أكبر في جميع أنحاء البلاد لتوظيف محترفين يمكنهم تعزيز بيئة متنوعة وموجهة نحو العدالة.

أفاد موقع Indeed.com أنه تم توظيف مهنيين في مجالات التنوع والإنصاف والإدماج بأكثر من الضِّعف في السنوات الأخيرة.

 بالنسبة لكثير من الناس، لا يزال من الممكن إساءة فهم الدور، وقد كادت العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد أن تفرض رقابة تقريبًا على أيّ ذكر للتنوع والإنصاف والإدماج والعدالة الاجتماعية، ولكن كما توضح دوروجي، فإن الدور موجه نحو معالجة فجوات الإنجاز.

قالت دوروجي: «دوري هو محاولة إحضار عدسات الهوية هذه إلى الطاولة، أو إلى المحادثة، وفي الفصول الدراسية»، «لأننا عندما نفعل ذلك، نجعل أطفالنا يشعرون بأنهم مرئيون ومُعبّرون عن أنفسهم… ما نعرفه من أبحاثنا، وما نعرفه كأفضل الممارسات، هو أنه عندما يشعر الطلاب بأنهم مرئيون ومسؤولون عن أنفسهم، فإنهم يستطيعون تقديم أنفسهم في فصولنا الدراسية، ومن هنا نبدأ في سد بعض فجوات الإنجاز والفرص».

كقادمة من مدارس رويال أوك العامة، لا بد أن تكون مدارس هامترامك مختلفة بالنسبة لهيثر دوروجي، ولكن مع سنوات من الخبرة، وفهم للتعليم، والخبرة اللازمة لتوجيه المحادثات الصعبة، دعونا نرى ما يمكن أن تفعله دوروجي.

في هذه الأثناء، بينما يتشاجر الكبار بسبب الاختلافات، نأمل أن يأخذ الطلاب كل ما جربوه وتعلموه خلال نموهم بما يجعل مجتمعاتهم أفضل للجميع.

في الوقت الحالي، تقول دوروجي، إنها تأمل في أن يساعد عدد لا يُحصى من الثقافات المختلفة التي تتعايش في هامترامك على تعزيز الحوار حول التنوع في مدارسها.

«التنوع في هذا المجتمع هو حقًّا أحد الأصول.. علينا أن ننظر في جميع الطرق الجميلة التي تعيشون بها معًا، وكيف يمكننا نسج ذلك في الأصول التي يجلبها هؤلاء الأطفال إلى مدارسنا»، قالت دوروجي.

   
 
إعلان

تعليقات