Accessibility links

يخوض انتخابات التجديد النصفي: سام بيضون يتحدث عن فترتيّ ولايته كمفوض مقاطعة واين


إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:

في انتخابات التجديد النصفي التمهيدية في أغسطس/ آب، سيتم انتخاب أعضاء لشغل مقاعد في مفوضية مقاطعة واين للانتخابات. 

في الدائرة 13، يتنافس كلٌّ من آن كلارك ومحمد مبارك وعبداللطيف الجهمي وسام بيضون على مقعد واحد، يشغله بيضون منذ عام 2018.

يوضح بيضون أن مفوضية مقاطعة واين تشبه مجلس مدينة واين كاونتي. مع تولي المدير التنفيذي للمقاطعة، وارن سي إيفانز، منصب عمدة المقاطعة، يُطلب من المفوضين التصويت على مبادرات توجيه الأموال في جميع أنحاء مقاطعة واين.

«يتلخص دورنا في تعزيز مجتمعاتنا»

يقول بيضون: «بصراحة، لم يعرف الكثير من الناس دور مفوضي مقاطعة واين حتى وصلنا إلى الجائحة، وبدأنا الحديث عن الإبلاغ عن الحالات على أساس يومي»، «لكن دورنا يتلخص في تعزيز مجتمعاتنا والعمل مع الحكومات المحلية للتأكد من أن لدينا الموارد التي يحتاجونها».

صحيفة (اليمني الأميركي) ناقشت مع بيضون، الذي خدم كمفوض للمقاطعة عن ساكني ديربورن وآلن بارك على مدى السنوات الأربع الماضية، ما يراه أكثر القضايا إلحاحًا بالنسبة لمقاطعة واين، وبشكل أكثر تحديدًا، دائرته 13.

في المقابلة، تحدث بيضون عن التقدم والاحتياجات المستمرة للبنية التحتية في ديربورن، وكان التركيز الرئيسي بالنسبة للكثير من السكان هو حالة الطرق القديمة، وخاصة طريق ميلر وجسر ميلر.

يقول بيضون: «عندما تم انتخابي لأول مرة في عام 2018، كان طريق ميلر وجسر ميلر في مكان ما في أسفل قائمة الأولويات»؛ «لذلك ظللت أتحدث عنه، حملت لافتة طريق ميلر وجسر ميلر، أخيرًا، قاموا برفعها إلى أعلى القائمة.. الآن لدينا طريق ميلر يجري إعادة بنائه بالكامل بينما نتحدث، وسيكون جسر ميلر قيد الإنشاء اعتبارًا من العام المقبل».

يُعد إصلاح الطرق وصيانتها هو أساس هدف مفوضية مقاطعة واين.. تشرف مقاطعة واين على أكثر من 1400 ميل من الطرق في جميع أنحاء المقاطعة، جنبًا إلى جنب مع 460 ميلًا من طرق وزارة النقل في ميشيغان، والتي تحتفظ بها مفوضية المقاطعة أيضًا، يتم الحفاظ عليها من خلال طلب الأموال من الدولة.

 

«هدفنا جلب قدر كبير من الأموال للمقاطعة»

يقول بيضون: «هدفنا هو جلب أكبر قدر ممكن من الأموال إلى مقاطعة واين للحفاظ على البنية التحتية».

ومع ذلك، فإن الخروج من جائحة عالمية يعني أن دور مفوضي المقاطعة يتراجع عمّا كان.. طوال فترة الجائحة، يقول بيضون إنه احتاج هو وآخرون إلى تلبية الاحتياجات غير المسبوقة للمقاطعة مع تفشي COVID-19 وعمليات الإغلاق.

كان بيضون جزءًا من مجموعة القادة الذين ساعدوا في الإعلان عن الفرص المتاحة طوال فترة الوباء.. تم الإعلان عن المنح والقروض وفرص التحفيز خلال فترة الإغلاق الشامل في ديربورن، لكن حتى قبل ذلك، يقول بيضون إنه كان يفعل كل ما في وسعه.

يقول بيضون: «رأيت فراغًا في القيادة، إذا صح التعبير، عندما بدأ الوباء». «لذلك بدأت في العمل، وبدأت بإبلاغ السكان في مدينة ديربورن وآلن بارك عن فيروس كورونا، وكيفية الحفاظ على سلامة الأصدقاء والعائلة.. قمنا أيضًا بتحديد مواقع فحوصات في ديربورن ومواقع اللقاحات.

«… آمل ألا نمر بهذا في حياتنا مرة أخرى، لكنني قدمت الكثير من المعلومات أثناء الوباء باللغتين العربية والإنكليزية؛ لأن لدينا تركيزًا كبيرًا من العرب الأميركيين في ديربورن».  

ما جعل الأمور أكثر صعوبة خلال جائحة COVID-19، هو أن العواصف المستمرة أدت إلى انهيار نظام الصرف الصحي في منطقة جنوب ديربورن، العام الماضي، مما سمح لمياه الصرف الصحي بإلحاق الضرر بالمنازل والممتلكات في الأجزاء السفلية من ديربورن.

تواترت العواصف شائعة في المئة سنة الأخيرة بسبب ما تدّعي الغالبية العظمى من العلماء أنه تغيُّر مناخي ناجم عن أنشطة من صُنع الإنسان، بمعنى أنه يجب تطبيق الحلول الدائمة لأنماط الطقس الأكثر قسوة.

«مياه الأمطار مثّلت تحديًا آخر»

يقول بيضون: «ثمة تحدٍّ آخر يتمثل في قضية مياه الأمطار»، «أعمل أيضًا في قمة المقاطعات الثلاث للبنية التحتية للمياه.. نحن نبحث في احتمالات كيف يمكننا معالجة أشياء، مثل العام الماضي عندما كان لدينا فيضان كبير هنا في ديربورن… نحن بحاجة إلى معالجة مشكلة مياه الأمطار في مدينة ديربورن، وفي جميع أنحاء مقاطعة واين».

طوال عمله في تمثيل الدائرة الثالثة عشرة في حكومة مقاطعة واين، كان أيضًا مناصرًا صريحًا للأميركيين العرب، حتى إنه قاد القرارات التي تحتفي بالتراث العربي الأميركي، إلى جانب مبادراته المتعلقة بالبنية التحتية.

ترشح بيضون لأول مرة لعضوية مفوضية المقاطعة في عام 2018، واحتفلت وسائل الإعلام بتأييدها له.. ومع ذلك، فإن الأمر متروك للناخبين ليقرروا ما إذا كانوا سيبقون بيضون في مقعده، أو أن يحصلوا على تمثيل جديد لديربورن وآلن بارك في العمليات الحكومية لمقاطعة واين.

ستحدد الانتخابات التمهيدية النصفية ما إذا كان سام بيضون سيستمر في تمثيل الدائرة 13 في مقاطعة واين، أو ما إذا كان هذا المفوض سيكون شخصًا جديدًا. 

يتنافس كلٌّ من آن كلارك ومحمد مبارك وعبداللطيف الجهمي على المقعد الذي يشغله بيضون حاليًّا… وذلك في الانتخابات التي يشارك فيها بيضون أيضًا.  

مَن هو سام بيضون؟

وفي مقابلة سابقة مع الصحيفة عند خوضه انتخابات مفوضية المقاطعة لأول مرة في عام 2018م، قال بيضون: “أخوض الانتخابات لأنني أود أن أرد لمجتمعي بعض ما منحنيه.. وأود أن أبلغ بجهدي ومثابرتي إلى المستوى التالي من خلال تمثيلي لساكني ديربورن وآلن بارك في مفوضية مقاطعة واين”.

وأضاف أنه أمضى، حتى الآن، هنا، أربعة عقود كاملة، منذ أن قَدِمَ من (لبنان)، وهو فتى في سن المراهقة. 

«لقد تخرّجتُ في فوردسون، ثم في كلية هنري فورد كميونتي، وبعد ذلك تخرجتُ في كلية تجارة ديترويت، وصرتُ وكيلاً للعقارات (real state agent) في العام 1986.. أنا متزوج ولديّ أربعة أطفال رائعين.. وأنا ناشط جدًّا في الجالية.. إنني أنتمي لعدد من المنظمات الخيرية غير الربحية».

وكان المكون اليمني الأميركي في الحزب الديمقراطي في الولاية قد أعلن دعمه لانتخاب سام بيضون عضوًا في مفوضية المقاطعة عن الدائرة 13  في انتخابات عام 2020.

   
 
إعلان

تعليقات