Accessibility links

إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات

تُشكل حيازة السلاح قضية مؤرِّقة للمؤسسات والجماعات المدنية في الولايات المتحدة، وكذلك للحكومة؛ نظرًا لارتباط السلاح بالجريمة.

وفي أحد تصريحاته قال الرئيس الأميركي جو بايدن “كل يوم في هذا البلد يتم إطلاق النار على 315 شخصًا”، مضيفًا أنّ 106 أشخاص يُقتلون كلّ يوم بالسلاح.

وصدق المشرعون في ولاية تكساس، مؤخرًا، على مشروع قانون يسمح لمعظم الناس بحمل المسدسات دون الحصول على ترخيص مسبق.

وتتطلبُ القوانين الحالية من حاملي المسدسات ضرورة الحصول على ترخيص، وتدريب، وفحص للخلفية الاجتماعية التي يأتي منها الشخص المعني.

الجدير بالإشارة أنّ الحاكم الجمهوري لتكساس صوّتَ لصالح التخلي عن القيود التي كان معمولاً بها، بالرغم من التحذيرات التي تُطلقها جماعات تقييد استخدام الأسلحة التي ترى أنّ هذه الإجراءات يمكنُ أنْ تعرِّض حياة الناس للخطر.

ويقولُ مؤيدو القانون إنّ الإجراءات الجديدة ستسمحُ لسكان تكساس بالدفاع عن أنفسهم بشكلٍ أفضل خلال تنقلهم في الأماكن العامة، وإلغاء القيود غير الضرورية على الحق الدستوري الذي ينص صراحة على الحق في حمل الأسلحة.

وستسمح الإجراءات الجديدة لكلّ شخص يبلغُ من العمر 21 عامًا أو أكثر بحمل المسدس، إلا إذا كان له سِجِلٍّ إجرامي في الماضي، أو فُرِضت عليه قيود قانونية.

وأرسل مشروع القانون الجديد إلى حاكم الولاية، غريغ أبوت، الذي قال إنه سيوقّع عليه ليصبح قانونًا ساري المفعول.

ويُمثّل قانون تكساس أحد أكثر القوانين مرونة في ما يخص حمل السلاح في الولايات المتحدة؛ إذ تسمح الولاية أصلاً بحمل البنادق في الأماكن العامة دون الحصول عل التراخيص.

ونقلت صحيفة ذي تكساس تريبيون، الاثنين، عن عضو مجلس الشيوخ، تشارلز شويرترن قوله إنّ «هذه الخطوة مجرد إجراء بسيط يسمحُ لسكان تكساس باستعادة الحق الدستوري بموجب التعديل الثاني للدستور».

ويقول منتقدو مشروع القانون إنه يضعُ حياة الناس في خطر. وأثارت عضو مجلس الشيوخ، بيفيرلي باول، مخاوف بشأن إجراءات السلامة الصادرة عن بعض جماعات تطبيق القانون التي عارضت صدور مشروع القانون.

وتقول الجماعات المعنية بفرض قيود على استخدام السلاح إنّ تكساس شهدت إطلاق نار جماعي خلال السنوات الأخيرة. وأدت عمليات إطلاق النار في آب (أغسطس) 2019 إلى مقتل 30 شخصًا، وإطلاق نار في مدرسة ثانوية عام 2018 إلى مقتل 10 أشخاص، بينما أدى إطلاق نار في كنيسة عام 2017 إلى مقتل 27 شخصًا.

وبعد تمرير مشروع القانون بـ 18 صوتًا مقابل 13 صوتًا في مجلس الشيوخ الاثنين، سيُحال إلى مكتب حاكم الولاية الذي أشار مسبقًا إلى أنه سيوقّع عليه ليصبح قانونًا ساري المفعول. (بي بي سي).

ويذكرُ الدكتور باسم خفاجي بعض الحقائق عن السلاح في الولايات المتحدة، حسب موقع موسوعة ويكيبيديا، أنّ الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم في عدد المسدسات والأسلحة الموجودة بين المدنيين، وهي الدولة الأولى في العالم في نسبة السلاح إلى عدد السكان، فيما اليمن هي الدولة الثانية في العالم في ما أورده من إحصائية.

   
 
إعلان

تعليقات