Accessibility links

وسائل إعلام تأثرت سلبًا بمغادرة الرئيس ترامب  


إعلان

 “اليمني الأميركي” – متابعات

قالت صحيفة فايننشال تايمز في عددها اليوم إنّ “وسائل الإعلام تفتقدُ ترامب بشدة”.

ونشرت الصحيفة مقالاً يتناولُ تأثُّر وسائل الإعلام سلبًا بمغادرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المثير للجدل، للبيت الأبيض.

وقال إدوارد لوس، في مقال تحليلي، إنّ شعار صحيفة واشنطن بوست الأميركية، “الديمقراطية تموت في الظلام”، عمل بشكلٍ جيد جدًا خلال السنوات الأربع الماضية، إذ زادت الصحيفة قاعدة مشتركيها بثلاثة أضعاف خلال رئاسة ترامب.

وأضاف: “حقبة ما بعد ترامب هي لعبة مختلفة”، مشيرًا إلى انخفاض معدل زيارة الموقع الإلكتروني للصحيفة بنسبة 26 في المئة بين يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط من هذا العام.

كما شهدت صحيفة نيويورك تايمز انخفاضًا بنسبة 17 في المئة في عدد زيارات موقعها.

وبرَّرَ لوس ذلك بالقول إنّ الأخبار التي تُشير إلى أنّ الديمقراطية بخير “ليست جيدة جدًّا للمبيعات”.

ويضيفُ أنّ القنوات الإخبارية التلفزيونية تأثرت أيضًا، إذ خسرت “سي إن إن” 45 في المئة من جمهورها في أوقات الذروة منذ تنصيب جو بايدن.

ويشيرُ الكاتب إلى أنّ قناة فوكس نيوز المقربة من ترامب كانت الأقل تضررًا بفعل انتقاداتها الدائمة لإدارة بايدن.

ويطرحُ الكاتب سؤالا عن كيفية نجاة وسائل الإعلام في مناخ ما بعد ترامب، ويجيبُ على السؤال بالقول إنّ ذلك يقعُ على عاتق المستهلك.

وأشار لوس في مقاله إلى العديد من الدراسات التي ترجّح أنّ فيسبوك وتويتر يزدهران بوجود الأخبار السلبية ويعانيان من الركود عندما تكون الأخبار جيدة، إذ كلما كان الخبر قاتمًا وأكثر شرًّا، زادت احتمالية مشاركته من قِبَل المستخدمين.

ويقول الكاتب إنّ ترامب جسّد أنموذج العمل هذا.

أمّا عن إمكانية وجود حلٍّ لهذه المسألة، فيقول الكاتب إنّه “كان ليكون من الرائع لو يتم تحويل الجمهور بشكلٍ جماعي إلى الصحافة الجادة”، ولكنه يُشير إلى أنّ ذلك غير واقعي، ولن يحدث أبدًا.

“من الواقعي إلى حدٍّ ما أنْ نأمل أنْ تضطر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك إلى اعتماد مشاركة أرباح أكثر عدلاً مع وسائل الإعلام”. (بي بي سي عربي)

   
 
إعلان

تعليقات