Accessibility links

إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات

قالت وسائل إعلام إنّ القصف الإسرائيلي على قِطاع غزة الفلسطيني، والذي أودى بحياة 65 طفلاً، كشفَ عن انقسامٍ داخل الحزب الديمقراطي، حيث ظهرَ تيارٌ تقدّمي داخل الحزب رافضًا القصف الإسرائيلي وممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين.

ونشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية مقالاً لديفيد سميث، بعنوان “القصف الدموي لغزة يضعُ بايدن في خلافٍ مع جيل التقدّميين”، في الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة.

بل قالَ الكاتب إنَّ فجوة الأجيال تُعبِّرُ عن اتجاهٍ أوسع بين سكان الولايات المتحدة.

وهنا ينوِّهُ الكاتبُ إلى اتساع مساحة الأصوات الأميركية الرافضة لِمَا تُمارسهُ إسرائيل بحقّ الفلسطينيين.

وأشارَ إلى أنّ جون زغبي، أحد منظّمي استطلاعات الرأي، لاحظَ تعاطفًا كبيرًا مع الفلسطينيين بين الناخبين الذين تقِلُّ أعمارهم عن 40 عامًا، مقارنةً بمن هم فوق الستين.

وتحدّثَ سميث عن وجود ما اعتبره انقسامًا داخل الحزب لا يُمكنُ تجاوزه بسهولة، كشفه القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقال الكاتب إنّ «القصف الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي أسفر عن مقتل 65 طفلاً على مدار 11 يومًا، كشفَ عن انقسامٍ جيلي وسياسي في الحزب (الديمقراطي) لا يمكنُ جسره بسهولة».

وأضافَ الكاتب: «من جهة، يوجدُ بايدن – 78 عامًا، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر – 78 عامًا، رئيس مجلس النواب، نانسي بيلوسي – 81 عامًا، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيني هوير – 81 عامًا، وجميعهم نشأوا في عصرٍ سياسي كان فيه دعم إسرائيل أمرًا بديهيًّا».

في مقابل ذلك قال: «هناك الفُرقة، أعضاء تقدميون في الكونغرس، وأشخاص ملونون من بينهم رشيدة طليب وأوكاسيو كورتيز (وكلاهما يُطْلِقُ على إسرائيل  تسمية دولة فصلٍ عنصري)، إلهان عمر من مينيسوتا (التي وصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بأنها إرهابية)، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس (التي غردت  قائلة إنه لا يُمْكننا الوقوف مكتوفي الأيدي عندما تُرسِلُ حكومة الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل، والتي تُستخدم لهدم منازل الفلسطينيين وسجن الأطفال الفلسطينيين، وتهجير العائلات الفلسطينية)».

ورأى الكاتب أنّ «فجوة الأجيال تعكسُ اتجاهًا أوسع بين سكان الولايات المتحدة».

ويعتبِرُ الكاتبُ أنّ إثارة العديد من أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل أسئلة في الأيام الأخيرة، «هي إشارة إلى أنه في حين أنّ دعم حقّ إسرائيل في الدفاع عن النفس ما يزال صلبًا، فإنّ الشكوك حول معاملة حكومتها للفلسطينيين لم تعُد من المحرمات.«

   
 
إعلان

تعليقات