Accessibility links

هامترامِك تبدأُ إجراءات حظْر تجارة الماريجوانا القانونية في ميشيغان


إعلان
إعلان

إلى أين سيذهبُ مجلس المدينة بشأن حظْر الماريجوانا الترفيهية؟

هامترامك – “اليمني الأميركي”

دعا ثلاثة أعضاء في مجلس مدينة هامترامك، الثلاثاء – الموافق 17 تشرين الثاني (نوفمبر)، إلى عقْد جلسة خاصة لبدء عملية تحريك مرسوم جديد مِن شأنه أنْ يحظُرَ أيّ أعمال تجارية جديدة للماريجوانا بمدينة هامترامك.

وجاءت هذه الخطوة نتيجةً لافتتاح مستوصف الماريجوانا في المدينة، والتي أثارتْ جدلًا حادًّا حول دَور المدينة في صناعة سريعة النموّ لِولاية ميشيغان.

يقولُ منتقدو قرارات المجلس إنهم يُغلقون المدينة عن مصْدر إيرادات ثمين، ويضعون حكومة، تُعاني بالفعل مِن ضائقة مالية، أمام الدعاوى القضائية، في حين يقولُ المؤيدون إنّ هذا هو ما تريده غالبية المدينة.

                                       موقِف المدينة

في أصْل القرار الذي اتّخذه أعضاء المجلس (شودري، والسميري، وحسن)، توجدُ إحصائية مفادها أنّ غالبية هامترامك لا يُريدون مستوصفات الماريجوانا.

وفي التصويت على مستوى الولاية على الاقتراح 1 – 18، الذي ينصُّ على تجريم الماريجوانا للاستخدام الترفيهي في عام 2018، كانت أغلبية مِن الناخبين في هامترامك ضِد الاقتراح بحوالى 55%، ومع ذلك فإنّ أعضاء مجلس المدينة المعارضين يُشككون في هذا الادّعاء، حيث قال عضو المجلس بيروتا إنَّ هناك حاجة إلى إجراء استفتاء من أجل فهم موقف المدينة بشكلٍ دقيق بشأن هذه المسألة، «وقد انتقلَ بالفعل اختيار الانسحاب مِن صناعة الماريجوانا من خلال مجلس المدينة مرة واحدة»، وفي التصويت الأخير، أواخر عام 2019، تغيَّبَ عضوان من مجلس المدينة، تاركين أعضاء المجلس (بيروتا، وكاربينسكي، والعمدة ماجوسكي) للتصويت ضِد الانسحاب، ويبدو أنّ المسألة قد سُوِّيَتْ حتى بدأ تشغيل مستوصف للماريجوانا قبْل بضعة أسابيع.

وأشار محامي المدينة جيمس ألن إلى أنه بسبب تفويت المدينة الموعد النهائي للانسحاب رسميًّا مِن أيّ أعمال تجارية للماريجوانا، فإنَّ قرارًا متأخّرًا بحظر شركات الماريجوانا يفتحُ المدينة أمام العديد مِن الدعاوى القضائية التي يُمكِنُ تجنّبها.

ويقولُ بما أنّ العديد من الشركات كانت ستبدأُ بالفعل بالاستثمار في مواقع مثل هامترامك، فإنّ التصويت السابق للمدينة سيُستَخدمُ ضِد المدينة في أيّ دعوى قضائية قد تنشأ.

وقال ألن: «لقد فشل المرسوم السابق»، «وهذا حسْم السؤال من الناحية القانونية.. لقد أرسلتُ رسالة إلى الناس بأنّ هامترامك لم تخترْ الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 30 تشرين الأول (أكتوبر).. إنها لُعبة عادلة».

ويقولُ مؤيدو فرْض حظرٍ جديد على الماريجوانا الترفيهية إنّ هذا من أجل منْع استخدام الماريجوانا دون السِّن القانونية، ومنْع ارتفاع الجريمة.

ومع ذلك، تُشيرُ الأبحاث إلى انخفاض الجريمة في الأحياء التي توجدُ فيها مستوصفات الماريجوانا.

ويقولُ أحد مسؤولي شركة بليزرريس، وهي الشركة التي تملكُ المستوصف الحالي في هامترامك، إنّ هذا يُزيلُ الحوافز للماريجوانا في السوق السوداء.

وعندما يُقرِّرُ الناس أنّ تجارة الماريجوانا الترفيهية المرخَّصة أفضل من الحصول على الماريجوانا من السوق السوداء، فإنّ التجار لن يكونوا قادرين من الناحية النظرية على المنافسة، وهذا يعني أنّ الماريجوانا في السوق السوداء تُباعُ بشكلٍ أقلّ، مما يجعلُ من الصعب على الأشخاص دون السِّن القانونية العثور على مصدر للماريجوانا التي يُمكنُ بيعها لهم.

 

يقولُ منتقدو قرارات المجلس إنهم يُغلِقون المدينة عن مصْدر إيرادات ثمين، ويفتحون حكومة، تُعاني بالفعل مِن ضائقة مالية، أمام الدعاوى القضائية، في حين يقولُ المؤيّدون إنَّ هذا هو ما تُريده غالبية المدينة

 

                                            قراءة أولى

وقال بيروتا: «إنّ بعض الناس قالوا إنّ الأمر يتعلّقُ بحفظ الأخلاق، وأنا كذلك أعتقدُ أنّ الأمر يتعلقُ بحفظ الأخلاق»، وكانت التعليقات العامة على هذه المسألة متباينة، لكن غالبية السكان أعْربوا عن إحباطهم إزاء المرسوم المقترَح، حتى أنّ أحد أفراد الجمهور أضاف أنّ هامترامك تُعاني من ضائقة مالية لدرجة أنّ معظم المدن تتمتعُ بنوعية حياة أعلى من خلال الحدّ مِن مصادر الإيرادات مثل هذه، وأنها تغلِقُ المدينة من أيّ تقدُّم.

وقال أحد أفراد الجمهور، يُدعى ستيف: «نحن مجتمع يُمكِنه استخدام مصادر الدخل، ويُمكِنه أنْ يستخدمَ الكثير، مثل إعادة التدوير».

كانت هذه مجرد قراءة أولى، مما يعني أنه لا يُمكن اتّخاذ أيّ إجراء حتى الآن.. وقال العمدة ماجوسكي: «إنّ القراءة الأولى تتحركُ ببساطة إلى الأمام».

وفي 8 كانون أول (ديسمبر) ستكون القراءة الثانية للمرسوم المقترَح.

   
 
إعلان

تعليقات