Accessibility links

ميشيغان: 35% من الأفغان اللاجـئين ينتظرون في فنادق للحصول على سكن


إعلان

متابعات – ترجمة “اليمني الأميركي”:
قالت وسائل إعلام محلية في مترو ديترويت، إنه اعتبارًا من 14 أبريل/ نيسان، وفق تقديرات الولاية، كان حوالي 35% من الأفغان اللاجئين الذين وصلوا إلى ولاية ميشيغان، ما يزالون منتظرين في مساكن مؤقتة.

وكان قد وصل إلى ولاية ميشيغان أكثر من 1700 أفغاني منذ أن غادرت الولايات المتحدة أفغانستان في أغسطس/ آب، وفقًا لمكتب ميشيغان العالمي.

وقد تم إجلاء هؤلاء من خلال برنامج المساعدة المؤقتة الأفغانية (APA) في القواعد العسكرية الأميركية، ووصلوا إلى الولاية بين 27 سبتمبر/ أيلول 2021 و19 فبراير/ شباط 2022.

وحسب تقرير لإذاعة (101.9 WDET) في ديترويت، ونشرته على موقعها الإلكتروني  wdet.org ، فإنه بمجرد وصولهم إلى الولاية، تم توزيع الوافدين الجدد على منطقة لانسينغ، ومقاطعات كينت وكالامازو في غرب ميشيغان، ومقاطعة واشتناو، ومنطقة ديترويت الكبرى. 

وأفاد التقرير، نقلاً عن مكتب ميشيغان العالمي، أن غالبية هؤلاء الوافدين قد تم وضعهم في مساكن دائمة، أو أن وكالات إعادة التوطين قد خصصت لهم مساكن، لكنه أشار إلى أن حوالي 35% من الأفغان الذين تم إجلاؤهم، وفق تقديرات الولاية، ما يزالون منتظرين في مترو ديترويت في مساكن مؤقتة مثل الفنادق، وذلك اعتبارًا من 14 أبريل. 

وسلط التقرير الضوء على وضع عائلة أحدهم، وهو محمد، وقد استخدم التقرير اسمه الأول فقط لأنه يقول إنه عمل مع سفارة الولايات المتحدة في كابول، ويمكن أن تستهدفه طالبان. 

يعيش محمد في فندق في ديربورن مع زوجته وثلاثة أطفال صغار منذ نهاية شهر يناير/ كانون الثاني.

 ونقل التقرير عن محمد قوله، إن نحو سبع أو ثماني عائلات أفغانية أخرى تقيم في نفس الفندق.. مضيفًا أن الموظفين يقدمون لهم الطعام الذي دفعته وكالة إعادة التوطين الخاصة بهم.

«يجلبون لنا الطعام العربي، يقول محمد، «وهو مطابق للطعام الأفغاني إلى حدّ ما».

ووفق التقرير، فإن الفندق هو واحد من ثلاثة على الأقل في ديربورن شاركوا في إيواء الأفغان مؤقتًا.. بينما لم يعبّر محمد عن أيّ شكوى بشأن الفندق الذي تعيش فيه عائلته، قال إنه يريد تسجيل أطفاله في المدرسة، ولكن قيل له إن ذلك لا يمكن أن يحدث حتى يكون لديهم عنوان دائم.

يقول محمد: «لذلك، طلبت من مدير الحالة لدينا أن يجد منزلًا لنا في أقرب وقت ممكن؛ لنتمكن من إلحاق أطفالنا في المدرسة»، «ما زلنا ننتظر وليس لدينا أي رد مناسب».

 “ساماريتاس” هي منظمة للخدمات الصحية والإنسانية، ومقرها ديترويت، وتدير أحد أكبر برامج إعادة توطين اللاجئين في ميشيغان. 

وحسب التقرير، فإنه (في شهر مارس/ آذار، ذكرت “بروببليكان” أن المنظمة غير الربحية تخضع للتحقيق بسبب مزاعم إساءة معاملة الأطفال الأفغان الذين تم إحضارهم إلى ميشيغان بعد فرارهم من البلاد عندما استولت طالبان على السلطة). 

عائلة محمد ليست من عملاء الوكالة، تقول كيلي دوبنر، كبير مسؤولي التطوير في ساماريتاس، عندما تسعى الوكالة لوضع العائلات في مساكن دائمة، فإنها تبحث عن سعر السوق أو الوحدات الأرخص التي تكون في حالة جيدة.

ونقلت مراسلة الإذاعة، لورا هاربرج، عن دوبنر قولها: «هناك قائمة مرجعية نراجعها، قائمة مراجعة لدراسة وضع المنزل، إذا صح التعبير، للتأكد من أنها بيئة آمنة، وأن الأمور تسير على ما يرام، وأنها تجربة معيشية مناسبة للعائلات».

وتركز الوكالة على إيجاد مساكن في المناطق التي يمكن الوصول منها    للوظائف والمدارس والرعاية الصحية دون الحاجة إلى سيارة، كما تقول دوبنر، موضحة  أن 75% من العائلات التي تتلقى الرعاية من ساماريتاس تتمتع بالاكتفاء الذاتي في غضون 180 يومًا من الوصول.

   
 
إعلان

تعليقات