Accessibility links

مقاطعة أوكلاند توجّه تُهم الإرهاب والقتل لمرتكب إطلاق النار في ثانوية أكسفورد بولاية ميشيغان


إعلان
إعلان

أوكلاند – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:
في إحدى ضواحي ديترويت البعيدة، شهد أفراد مجتمع صغير بالأمس مأساة؛ حيث أطلق طالبٌ النار بشكل عشوائي في مدرسة أكسفورد الثانوية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة سبعة آخرين بجروح.

ولقي ثلاثة طلاب من مدرسة أكسفورد الثانوية مصرعهم في إطلاق النار، وهم: تيت مير (16 عامًا)، وهانا سانت جوليان (14 عامًا)، وماديسين بالدوين (17 عامًا).

«قلوبنا مع عائلات الضحايا، ومدرسة أكسفورد الثانوية، ومجتمع أكسفورد بأكمله، حيث بدأنا جميعًا في التعامل مع أحداث اليوم المروعة»، كما جاء في بيان صادر عن مكتب شرطة مقاطعة أوكلاند.

اليوم، حوالى الساعة الـ 10، صباحًا، تُوفي ضحية رابعة (جاستن شيلينج) متأثرًا بجروح أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق النار. 

كانت حاكم الولاية ويتمير حاضرة للحظات الأخيرة من استجابة سلطات إنفاذ القانون.

قالت الحاكم، في مؤتمر صحفي، «إنني أقدّر الاستجابة السريعة لجميع أوائل المستجيبين لدينا.. قلبي حزين من أجل العائلات.. هذه مأساة لا يمكن تصورها، وآمل أن نتمكن جميعًا من الارتقاء إلى مستوى الحدث والعناية بالعائلات».

في وقت لاحق من اليوم، قالت الحاكم، إن هذا الحدث يسلط الضوء على الحاجة للمزيد من التكتيكات الاستشرافية ضد العنف الناتج عن الأسلحة.

وقالت ويتمير: «بصفتنا مواطنين في ميشيغان، فعلينا تقع مسؤولية القيام بكل ما في وسعنا لحماية بعضنا البعض من عنف السلاح»، «لا ينبغي لأحد أن يخاف من الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو دار العبادة أو حتى منزله.. عنف الأسلحة النارية هو أزمة صحية عامة تودي بحياة الناس كل يوم، لدينا الأدوات للحد من عنف الأسلحة النارية في ميشيغان، وهذا هو الوقت المناسب لنا لنجتمع معًا، ونساعد أطفالنا على الشعور بالأمان في المدرسة».

 

المدعي العام للمقاطعة: «إننا نتهم هذا الشخص بتهمة الإرهاب الذي يسبب الموت، وأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وسبع تهم اعتداء بقصد القتل، و12 تهمة بحيازة سلاح ناري لارتكاب جناية».

 

التُّهم الموجهة

في السياق، عقدت المدعية العامة لمقاطعة أوكلاند، كارين ماكدونالد، مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم، عرضت فيه بالتفصيل التهم الموجهة.

في محاكمة في وقت لاحق بعد ظهر اليوم، سيتم توجيه تهمة إلى المشتبه به، (15 عامًا)، باعتباره شخصًا بالغًا، بعدد من التهم، بما في ذلك تهمة الإرهاب التي تسببت في الوفاة.

«استنادًا إلى المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، نوجه الاتهام إلى الشاب الذي أخذ المسدس إلى تلك المدرسة، وأطلق النار على كل من: هانا سانت جوليانا – 14 عامًا، ماديسين بالدوين – 17 عامًا، تيت ماير – 16 عامًا، جاستن شيلينج – 15 عامًا»، قالت ماكدونالد: «إننا نتهم هذا الشخص بتهمة الإرهاب الذي يسبب الموت، وأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وسبع تهم اعتداء بقصد القتل، و12 تهمة بحيازة سلاح ناري لارتكاب جناية».

الجدير بالإشارة إلى أنه تم تدريب الطلاب والموظفين سابقًا على كيفية الاستجابة لحالات طوارئ إطلاق النار الحي.. يُظهر أحد مقاطع الفيديو، التي سجلها طالب في مدرسة أكسفورد الثانوية، الطلاب وهم يندفعون من نافذة الفصل الدراسي.

 

حاكم الولاية: علينا تقع مسؤولية القيام بكل ما في وسعنا لحماية بعضنا البعض من عنف السلاح.


سلامة الطلاب

وعلق المشرف المؤقت في مدارس هامترامك العامة الحكومية نبيل ناجي على الأحداث المأساوية، قائلًا: «نتفهم أن أخبارًا من هذا النوع قريبة جدًّا من المنزل سيكون وقعها صعبًا على الآباء والطلاب، على حدٍّ سواء»، «يرجى العلم أن سلامة الطلاب ورفاههم يظلان على رأس أولوياتنا.

مثل جميع المناطق التعليمية، تلتزم مدارس هامترامك العامة بخلق بيئة مدرسية آمنة، حيث يمكن للطلاب التعلم والنمو».
مثل هذه المآسي ليست جديدة.. منذ مأساة مدرسة كولومبين الثانوية، عام 1999، وصلت عمليات إطلاق النار في حرم المدارس إلى مستويات وبائية تقريبًا.. في عام 2021، وحده، كان هناك 28 حادث إطلاق نار في المدارس ، وفقًا لأسبوع التعليم.

   
 
إعلان

تعليقات