Accessibility links

مدارس ديربورن ترفع إلزامية ارتداء الكمامة اعتبارًا من 23 فبراير


إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي”:
أعلنت مدارس ديربورن أنّ ارتداء كمامات الوجه يصبح اختياريًّا لجميع الطلاب والموظفين داخل المدارس العامة، اعتبارًا من الأربعاء 23 فبراير/ شباط، مع عودة الطلاب من عطلة منتصف الشتاء.

وأوضح بيان صحافي، اطّلعت عليه “اليمني الأميركي”، أن ذلك يأتي بموجب القانون الفيدرالي، مؤكدًا في ذات الوقت أن «الكمامة ستظل مطلوبة في جميع الحافلات المدرسية».

ومع ذلك يؤكد البيان أنه «ما تزال الكمامات المناسبة مطلوبة أيضًا لأيّ شخص يعود من الحجر الصحي بعد أقل من 10 أيام من التعرض».

وأوضح أن «أولئك الذين لا يستطيعون، أو لا يرغبون في ارتداء كمامة، يحتاجون إلى إكمال الحجر الصحي لمدة 10 أيام في المنزل».

وقال البيان: «يجوز لأيّ طالب أو موظف يفضّل ارتداء كمامة الوجه داخل مبنى المدرسة، أو في أيّ مكان آخر داخل المدرسة، الاستمرار في القيام بذلك».

وأشار البيان إلى أنه طوال فترة الوباء «اجتمع فريق الأزمات في المقاطعة بانتظام لمعالجة وتخطيط كيفية تنفيذ استراتيجيات التخفيف المختلفة، ومراقبة الإرشادات والمتطلبات المتغيرة باستمرار، ومراقبة انتشار COVID – 19 المحتمل في المدارس بعناية».

«لقد عملنا بشكل وثيق مع إدارة الصحة بمقاطعة واين طوال هذا الوباء، باتباع إرشاداتهم وتوصياتهم».. قال المشرف الدكتور جلين ماليكو: «لقد قدموا دعمًا متميزًا، وكانوا حقًّا شريكًا خلال العامين الماضيين».

وأعلنت وزارة الصحة في مقاطعة واين، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تخطط لرفع متطلبات الكمامة عن المدارس، نهاية فبراير/ شباط.

وأخبر الدكتور ماليكو المجلس التعليمي، الاثنين – 14 فبراير، أن المنطقة ستستغل الوقت قبل نهاية الشهر لتقييم الظروف، ولكن من المرجح أن تتّبع توجيه المقاطعة، وترفع متطلبات الكمامة.

وحسب البيان، فقد «فوجئ مسؤولو المدرسة، الأربعاء، عندما رفعت وزارة الصحة في مقاطعة واين، بشكل مفاجئ، متطلبات قناعها سارية المفعول على الفور.

جاء التغيير في المقاطعة بعد أن قالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان، في وقت سابق من نفس اليوم، إنها لم تعُد توصي بكمامة الوجه في الداخل، بما في ذلك في المدارس».

وطالبت مدارس ديربورن بارتداء كمامة الوجه داخل المباني المدرسية منذ يونيو/ حزيران 2020، كوسيلة للحد من انتشار الوباء.

وحسب البيان، فعندما أصاب الفيروس ديربورن، بشكل خاص، أبلغت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 110.000 شخص، عمّا يقرب من 30.000 حالة إصابة بـ COVID-19 منذ بداية الوباء.

وتم الإبلاغ عن بعضٍ من أعلى معدلات الإصابة بالوباء قبل أسابيع قليلة فقط، على الرغم من أن الأرقام انخفضت بشكل حاد منذ ذلك الحين.

بينما لم تعد بحاجة إلى كمامات، قال البيان: «ستستمر المنطقة في توفير الكمامات لأولئك الذين يريدونها لاستخدام تدابير التخفيف الأخرى مثل زيادة التهوية، للمساعدة في توفير اختبار COVID لتعزيز التطعيم، بما في ذلك العيادات المضيفة، وبالطبع التشجيع المناسب غسل اليدين وممارسات النظافة الشخصية الأخرى».

وأضاف: «ستواصل مدارس ديربورن أيضًا مراقبة عدد حالات COVID فيها عن كثب، ويمكن أن تعيد مؤقتًا شرط الكمامة لفصل دراسي معيّن أو مدرسة أو منطقة معيّنة كملاذٍ أخير».

«نحن نتفهم أن أيّ قرار بشأن COVID سيأتي بآراء مختلطة»، قال الدكتور ماليكو: «نأمل أن يتحلى الجميع بالصبر والتفاهم مع بعضهم البعض ومع موظفينا بينما نتكيف مع هذا التغيير الجديد».

وأشار البيان إلى أنه «قد تتغير التوصيات المتعلقة بالقناع مع تطور الظروف».

   
 
إعلان

تعليقات