Accessibility links

مجلس هامترامك يقِيل بيروتا وينتخبُ المرسومي نائبًا للعمدة


إعلان

ماذا حصل في اجتماع مجلس مدينة هامترامك الأخير؟ 

هامترامك – “اليمني الأميركي”

اجتمع مجلس محلي مدينة هامترامك، أمس، وقدّم عضوا المجلس محمد حسن وفاضل المرسومي مرسومًا يقضي بإبعاد عضو مجلس المدينة إيان بيروتا عن منصب نائب العمدة. 

                                 إبعاد بيروتا وانتخاب المرسومي

وصوَّت مجلس المدينة على إقالة إيان بيروتا 3-2، مع تصويت أعضاء المجلس المرسومي، وحسن، والسميري لصالح إبعاد بيروتا من منصب مساعد العمدة، كما تم انتخاب فاضل المرسومي مساعدًا للعمدة ليقوم بعمل العمدة في حال غيابه.

وكان مقترح إبعاد بيروتا من منصب مساعد العمدة هو الموضوع الوحيد في جدول الأعمال الذي تم الإبلاغ عنه، على الرغم من أنّ عددًا كبيرًا من الأشخاص قالوا إن هناك قضايا أكثر إلحاحًا في المجتمع بأذهانهم، مثل: تفشّي COVID-19 المشتبه به بين موظفي الاقتراع في الانتخابات الأخيرة، وافتتاح محل جديد للحشيش (الماريجوانا) في المدينة.

ويُعدُّ منصب Mayor Pro-Tempore رمزيًّا إلى حدّ كبير، ولكنه – أيضًا – مسألة عملية.. تعيين مَن يشغل المنصب يتم من قِبل بقية أعضاء المجلس، والهدف هو تعيين شخص يُمثِّل المدينة في حال غياب رئيس المجلس، وعادة ما يكون التعيين موجّهًا لشخص على دراية بإجراءات المجلس.

 

صوَّت مجلس المدينة على إقالة إيان بيروتا 3-2 من منصب مساعد العمدة، كما تم انتخاب فاضل المرسومي مساعدًا للعمدة ليقوم بعمله في حال غيابه

 

                                         مخاوف السكان

حتى قبل التصويت على القرار، أعرب عدد من السكان عن مخاوفهم خلال فترة التعليق العام، حيث أثارت امرأة عبْر (الزوم)، تُدعى أنجيلا إف، مخاوفها بشأن تفشّي المرض بين موظفي الاقتراع في المدينة أثناء الانتخابات، متَّهِمةً المجلس بالافتقار إلى الشفافية والفشل في الاتصال بشكلٍ مناسب.

وقالت أنجيلا: «يُضافُ هذا الوضع إلى مستوى يُنذِرُ بالخطر من عدم الاحتراف وانعدام الشفافية الذي شهدته بشكلٍ متزايد كمقيم ومالك للعقار في هامترامك».. «لِعدة أشهر، كان تركيز المجلس ينصبُّ بشكلٍ أساسي على السياسة الداخلية والصراع الجانبي الداخلي، وأودّ أنْ أعرفَ متى سيبدأ المجلس القيادة بشفافية كما نستحق»

وردَّد موظف آخر بالاقتراع في الانتخابات العامة الأخيرة صدى مشاعر أنجيلا إف. 

ميكي ليون، من سكان هامترامك أيضًا، وجَّهَت اللوم إلى مجلس المدينة لِما اعتبرته «أولويات المجلس الآن في غير محلها».

وقالت ليون: «أردتُ فقط أنْ أخبرَ مجلس المدينة وإدارة المدينة أنَّ النزاع الجانبي الداخلي، هي حركات طفولية، وهذا يُعرِّضُ حياة الناس للخطر»

«نحن، كمواطنين، نعهد إليكم بالواجب العام، واجب الحكومة العام الأساسي.. لقد انتخبناكم للحفاظ على سلامتنا والحفاظ على إدارة المدينة، وأنتم لا تفعلون ذلك».

على الرغم من الغالبية العظمى من التعليقات التي تُدِينُ القانون، ما يزال هناك حضور قوي للأشخاص الذين يتفهمون إزالة بيروتا من منصب مساعد العمدة. 

                                            نقطة خلاف

وكان عضو المجلس السابق سعد المسمري، الذي خدَم في مجلس المدينة لِمدة أربع سنوات، مع إبعاد بيروتا عن منصب مساعد العمدة.

وقال المسمري: «أعتقدُ أنّ الشخص الذي تم توجيه اللوم إليه مرتين، والشخص الذي أدلى بتصريح لا أساس له حول دائرته الانتخابية، والشخص الذي أهان موظفي المدينة لا ينبغي أن يُمثِّل المجتمع باعتباره مساعد رئيس البلدية».

وكانت الكثير من الأنشطة المحيطة بمجلس المدينة نقطة خلاف.. تم توجيه اللوم إلى عضو مجلس البلدية بيروتا مرتين طوال فترة عمله كعضو في المجلس، بما في ذلك – على سبيل المثال – عندما أساء لفظيًّا إلى أحد موظفي المدينة لقرار غير مُوَاتٍ في إحدى المعاملات الإدارية في قوانين المدينة.

 وزعم عضو المجلس بيروتا أنّ المعاملة التي تلقّاها من أعضاء المجلس الآخرين له هي مجرد هجوم بدوافع سياسية، وليس محاولة لفعل ما هو أفضل للمدينة. 

                                           سحْب الثقة

ويُظهِر مقطع فيديو نشره عضو المجلس محمد حسن، مؤخرًا، عضوًا سابقًا في المجلس يأمرُ أعضاء المجلس الجالسين ببدء محاولة سحب الثقة؛ لجعل بيروتا يبدو سيّئًا أمام دائرته الانتخابية. 

وعند سؤاله عن هذا الفيديو، رفض عضو المجلس حسن الإجابة، وترك العديد من الأسئلة حول دوافع الكثير من الإجراءات ضد بيروتا.

وصوّت مجلس المدينة على إبعاد إيان بيروتا بواقع 3-2، حيث صوت أعضاء المجلس المرسومي، وحسن، والسميري  لصالح إبعاد بيروتا من منصب مساعد العمدة.

بعد ذلك، انتُخِب المرسومي مساعدًا لعمدة المدينة ليتولى العمل في حال غيابه.

وقال فاضل المرسومي: «أردتُ – فقط – أنْ أشكر زملائي على اختيارهم لي لشغل هذا المنصب الفخري لقيادة المجلس في حال غياب العمدة، ولتمثيل مدينة هامترامك ككل». «سوف أستمر في العمل بجد مع زملائي والمجتمع».

هذا وكان قد تغيّبَ عضو المجلس شودري عن الاجتماع.

   
 
إعلان

تعليقات