Accessibility links

 “كورونا” يُثير هلعًا على المواد الغذائية في ميشيغن.. اقرأ ماذا قال مالك محلات (فردسورن) في ديربورن؟


إعلان
إعلان

 ديربورن- “اليمني الأميركي”:

يتسابق الناس في ميشيغن، منذ قرار الحاكم إعلان حالة الطوارئ لمواجهة وباء فايروس كورونا، على الأسواق والتهافت لشراء وتخزين المواد الغذائية.

وكانت حاكم الولاية أعلنت إغلاق المدارس العامة والخاصة وأوصت بعدم التجمع لأكثر من (250) شخصًا في المكان الواحد؛ حرصًا على سلامة الجميع من الوباء، لكنها لم تطلب تخزين المواد الغذائية وإثارة حالة الهلع في الأسوق.

صحيفة (اليمني الأميركي) تابعت حركة الأسواق في مدينة ديربورن، ولاحظت ردة فعل مُبالغ فيها من قِبل الناس في قضية التسوق وشراء المواد الغذائية، حيث أصبح كل شيء مهمًّا للناس وخاصة مواد التعقيم، وكذلك الأغذية والماء.

 الحاج مُحمّد عثمان، صاحب محلات (فردسورن)، تحدث لـ”اليمني الأميركي” عن حركة السوق في المدينة، وقال: “نشهد تزايدًا في المبيعات بنسبة تتجاوز 400 في المائة عمّا كانت عليه في الأيام العادية، وهذا شيء يُسبب لنا إرباكًا، ولو استمر الأمر بهذا الشكل فإن الوضع في السوق سيصبح أسوأ”.

 وأهاب بالناس عدم شراء أكثر من احتياجاتهم العادية الأسبوعية.

ورجح ألّا يؤدي الهلع إلى زيادة في الأسعار أو استغلال السوق لحاجة الناس «لأنه أمر لا يجوز» – حدّ تعبيره.

 وقال: «لا أعتقد أنّ أيّ محل أو صاحب مصلحة سيعمل على هذا، بل العكس يجب أنْ يعرف الزبون أنّ صاحب المحل الذي يرفع أسعار قيمة السلعة يمكن أنْ يكون بسبب ارتفاع سعر الشراء، وحرصًا منه على توفيرها، وهنا يجب على المواطن أن يُقدّر ذلك، ويشكر صاحب المحل، لا أن يحتجّ عليه؛ فكل صاحب محل لديه سمعة يريد المحافظة عليها».

 وعن الإجراءات التي تقوم بها محلات (فردسون) ومحلات (باباي) المعروفة في مواجهة الإقبال المتزايد على شراء سِلع معيّنة مثل الماء والخبز.. قال الحاج مُحمّد: «إن زيادة الضغط سوف تؤدي إلى مشكلة؛ فالقوة الاستيعابية هي أسبوعان أو ثلاثة، لِذا علينا – جميعًا – كأصحاب محلات وزبائن، أن نتعامل بعقل وتدبير، ونلتزم بآليات التصرف أوقات الأزمات، والتعاون فيما بيننا».

   
 
إعلان

تعليقات