سيلينا بازي.. عندما تعزز الرياضة من شعورك بالمسؤولية

إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي” – عمر ثابت:

اختارت صحيفة (اليمني الأميركي) و(أوز ميديا)، سيلينا بازي، الطالبة التي تدرس في مدرسة فوردسون الثانوية… لتكون الشخصية الرياضية لشهر فبراير/ شباط، باعتبارها متعددة الرياضات، إذ تلعب كرة السلة والكرة الطائرة.

على الصعيد العلمي تحمل سيلينا متوسطًا دراسيًّا 3.9 درجة، مما يعني أنها لا تهيمن على الملاعب فحسب، بل في الفصول الدراسية أيضًا.

تفاجأت سيلينا عندما سمعت لأول مرة أنه تم اختيارها لتكون الشخصية الرياضية لشهر فبراير/ شباط.. وقالت: «إنه من المثير دائمًا أن يتم التعرف عليك بهذه الطريقة»، «خاصة بعد كل العمل الذي قمت به، فإن الاعتراف به هو شعور جيد».

قال صلاح أبازيد، مدرب كرة السلة للبنات في مدرسة فوردسون الثانوية، إن أفضل سمة في لعبة سيلينا هي «التسديد».

وأوضح: «أعتقد أنها واحدة من أفضل من تسدد الكرة في دوريّنا»، «عندما تبدو قدماها مرتبكتان ويكون مظهرها نظيفًا، تظهر اللقطة أكثر من أي وقت آخر.. لديها شكل جميل جدًّا أيضًا، وتسديد متميز».

المدرب صلاح أبازيد: أفضل سمة في لعبة سيلينا هي «التسديد».

المدرسة تأتي أولاً

لكي تكون أفضل لاعب رياضي في برنامج صحيفة (اليمني الأميركي) و(أوز) الإعلامية، يجب ألا تهتم فقط بالأعمال في الملاعب، ولكن عليك أيضًا التعامل مع عملك في الفصل الدراسي.

كما ستخبرك سيلينا، هذا شيء لا تستخف به، خاصة اللعب لرجل مثل المدرب أبازيد.

قالت سيلينا: «أعتقد أن الانضمام إلى برنامج المدرب أبازيد، كان دائمًا ما يغرس فينا أنه إذا قمت بعمل جيد في الفصل الدراسي، فسوف تقوم بعمل جيد في الملعب»، «أعتقد أن المدرسة كانت دائمًا على رأس أولوياتنا.. المدرسة تأتي أولاً، ثم كرة السلة».

فيما قال المدرب أبازيد: «أولاً، دعنا نفهم أن كونك رياضيًّا هو امتياز.. يجب أن تكون ناجحًا في الفصل الدراسي لتكون ناجحًا كرياضي.. يسيران جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض.. إذا كنت لا تقوم بدورك في الفصل الدراسي، فلن تكون في الملاعب الرياضية أو ملاعب كرة السلة».

وأضاف المدرب أبازيد: «لكننا نريد أيضًا أن نجهزهم لمستقبلهم أيضًا.. نحاول إدخال الرياضيين في كليات جيدة، ويبدأ ذلك بالاعتناء بواجبات مدرستك».

وفقًا للمدرب صلاح أبازيد، يجب أن تكون سيلينا وبقية زملائها قادرين على تسجيل سلة بكلتا يديها، وإلا لن يتمكنوا من اللعب معه. 

أن تكون رائعًا

مناقشة أخرى أجريناها مع سيلينا والمدرب أبازيد كانت حول أهمية فهم اللاعبين لِما يعنيه أن يكون المرء قابلاً للتواصل، ولماذا من المهم أن يكون المرء لاعبًا قادرًا على اللعب في المباريات؟

عندما سألنا سيلينا، كان ردها: «لا يمكنك أن تكون رائعًا إذا لم تستمع إلى مدربك.. بمجرد أن تكتشف أن مدربك يعرف أكثر مما تعرف، فستكون رائعًا.. بمجرد أن تبدأ في استيعاب ما يقولونه لك، ستصبح رائعًا.. قد ينجح فعل ما تريد القيام به مرة أو مرتين، لكن في النهاية لا ينجح الأمر بالنسبة لنا، لذا فإن اتباع خطة اللعبة هو الأفضل، وهذا يأتي فقط مع الاستعداد الذهني قبل المباراة.. من واجبنا متابعة مهام المدرب وإنهاء المهمة.. إنها رحلة عمل نقوم بها مرتين في الأسبوع».

فيما قال المدرب أبازيد: «بالنسبة لي إنها ممارسة.. كيف حالك مع الممارسة؟ هل أنت تمارس موقفًا إيجابيًّا أم أنك ذاهب إلى هناك لأنك تشعر أنه يجب أن تكون هناك؟ إذا كنت تشعر أنك يجب أن تكون هناك، فمن المحتمل أن تغادر.. يجب أن يكون اللاعبون قادرين على التعلم. هناك نوعان من الأطفال غير المتعاونين: هناك طفل غير قابل للمعاشرة وهو يقاتل حول ذلك، ومن ثم هناك شخص ليس شخصًا سيئًا حيال ذلك، لكنهم ليسوا على دراية بما تحاول القيام به ذلك اليوم.. كان لديّ الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين لم ينهوا برنامجنا لأنهم غير قابلين للتكيف.. في مرحلة ما عليك قطع هذا الحبل.. هذه كرة سلة جامعية.. الفوز في المباريات مهم في هذه المرحلة».

سلينا: «أعتقد أن المدرسة كانت دائمًا على رأس أولوياتنا.. المدرسة تأتي أولاً ثم كرة السلة»

إلهام سيلينا

عندما سألنا سيلينا من يلهمها لتكون رائعة، قالت: «أعتقد أنني نشأت وأنا أشاهد جميع الرياضيين في فوردسون خلال السنوات القليلة الماضية، وكوني قادرة على اللعب مع قادة عظماء علمني أنه يمكننا جميعًا أن نكون رائعين طالما أننا نقوم بالعمل».

ورافق سيلينا في مقابلتها والدتها ليز شومان.. ليز هي شخص آخر يلهم سيلينا لتكون رائعة.

عندما سألنا ليز ما الذي جعل سيلينا قائدة عظيمة، قالت: «سيلينا لديها الاحترام والمسؤولية والثقة والقلب الطيب».

ثم سألنا ليز ما الذي يجعلها فخورة للغاية بسيلينا؟ قالت: «أنا فخورة بسيلينا في كل شيء، الحمد لله.. إنها تحترم والديها ومعلميها.. إنها لطيفة، وتساعد أي شخص يحتاج إلى المساعدة دون تردد، وهي مسؤولة في ما يتعلق بإنجاز الأشياء التي يجب القيام بها».

إعلان