Accessibility links

رئيس “تعليمي” هامترامك الجديد وتحدّي العودة للمدارس


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي”

في مستهَلِّ عامٍ جديدٍ للمجلس التعليمي في هامترامك، تم تعيين عضو المجلس جيهان عياش رئيسًا للمجلس الذي يتألفُ من أعضاءٍ جُدد تقريبًا، وستواجِهُ المنطقة عددًا من التحدّيات على مدارِ هذا العام، لا سيّما مع عملية التعليم العادية التي قلَبها وباء فيروس كورونا، والموعد النهائي الطَّموح لإعادة الطلاب إلى الفصول الدراسية.

رئيس المجلس المعيَّنة حديثًا، جيهان عياش، عملتْ كمنسِّقٍ للجمعيات الأوسع نطاقًا للمجالس التعليمية بصفتها عضوًا في المجلس التعليمي للعامين الماضيين.

في التصويت على تعيين عياش رئيسًا للمجلِس صوّتَ كلُّ عضوٍ جديدٍ لصالح تعيينها.

 

المشرِفة جليلة أحمد: «السؤالُ الذي يبقى الآن هو متى وكيف سيكون لدينا ذلك التعلُّم الشخصي؟»

 

كأعضاءٍ جُدد في المجلس سيبدأُ كلٌّ مِن: داز شافون هول، رمزي حسين، وريغان واتسون، السنة الأولى من ولايتهم بعد انتخابات غير متنازَعٍ عليها للمقاعد المتاحة.. وشغل هول، الذي يُعدُّ الأكثر خبْرةً في المجموعة الجديدة، قبل بضعة أشهر فقط، منصب عضوٍ مؤقَّت مباشرة بعد استقالة ماجدالينا سروديك من المجلس العام الماضي.

وقد أظهرَ هذا العام بالفعل مجموعة من التحدِّيات للمجالس التعليمية في جميع أنحاء الولاية، وقد عبَّرتْ الحاكمة جريتشن ويتمر عن هدفها المتمثِّل بعودة الطلاب إلى التعليم الشخصي، بحلول 1 آذار (مارس).

وقالت المشرِفة جليلة أحمد: «السؤالُ الذي يبقى الآن هو متى وكيف سيكون لدينا ذلك التعلُّم الشخصي؟».

وتضيفُ المشرِفة أحمد أنّ الخطط ما تزالُ قيْد التشكّل لإعادة فتح المدارس بحلول الموعد المحدَّد.

وتُظهرُ البيانات المجتمعية، كما قدّمتها ممرِّضة المنطقة ميلاني بيكنك، أنّ شِدة وباء كوفيد -19 الذي ينتشرُ في هامترامك، تنخفض.. وتوضح (بيكنك) أنّ خطر التعرُّض يتراجعُ ببُطء، وأنَّ عدد الحالات الجديدة كلّ يومٍ ينخفض.

ويُعدُّ هذا أمرًا واعدًا بهدف إعادة الطلاب إلى الفصول الدراسية بحلول 1 مارس، ولكن مع بِدء توزيع اللقاحات في مثل هذه المرحلة المبكِّرة، يُمكِنُ أنْ تتغيّر البيانات، وتظهُر أرقامًا أكثر إثارةً للقلق قبل الموعد النهائي.

وفي الآونة الأخيرة أعلنتْ الحاكم ويتمر أنّ طلاب الثانوية في صفّ 12، والعاملين سيكونون مؤهلين للحصول على لقاح كوفيد -19.

وكان من الممكن تحديد مواعيد في وقتٍ مبكِّرٍ من 11 كانون الثاني (يناير)، لكن تم الإبلاغ عن أنَّ العملية أبطأ مما قد تُشيرُ إليه اللقاحات المُتاحة، وإلى جانب العمال من الفئة العمرية في صفّ 12، دُعِيَ أشخاصٌ يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق للحصول على موعد لتلقِّي اللقاح.

وانتقدتْ المشرِفة أحمد عودة المدارس في 1 مارس، وكجزءٍ من وجهة نظرها الناقدة تُشيرُ إلى استمرار حِدّة وباء كوفيد -19 في مناطق جنوب شرق ميشيغان، فضلاً عن أنّ نسبة من الآباء أعربوا عن تفضيلهم التعلُّم عبْر الإنترنت خلال شهر نيسان (أبريل).. وقالت أحمد: «سنعودُ عندما يكون من الجيّد بالنسبة لنا العودة».

   
 
إعلان

تعليقات