Accessibility links

ثروةُ ترامب تتراجعُ 700 مليون دولار خلال وجوده في البيت الأبيض


إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات

خسِرَ ترامب خلال شغله منصب رئيس الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات من ثروته؛ إذ تزامنتْ تلك الفترة مع جائحة كورونا التي فرضتْ واقعًا تسببَ بكثيرٍ من الخسائر للشركات العملاقة، بما فيها شركات دونالد ترامب.

وأفادَ مؤشِّرُ بلومبرغ للثروات بتراجُعِ ثروة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بقيمة 700 مليون دولار، خلال فترته الرئاسية، لتُصبِحَ – حاليًّا – 2.3 مليار دولار.

وتضررتْ منشآت ترامب الفندقية الفاخرة ومنتجعاته السياحية بانتشار وباء فيروس كورونا، حيث فقدتْ نسبة كبيرة من إيراداتها، ومن قيمتها المالية أيضًا، كما تعرَّضَ أسطول طائراته وملاعب الغولف التي يملكها إلى الانتكاسة نفسها.

وفحَصَ مؤشر بلومبرغ في تحليله وثائق وملفات مالية من 2016 إلى 2021 لتقدير ثروة ترامب قبل وبعد أنْ أصبح رئيسًا للولايات المتحدة.

وتُشكِّلُ العقارات التجارية ثلاثة أرباع ثروة ترامب، وتراجعتْ قيمة الأبراج المكتبية التي يملكها وحده أو بالشراكة بعدما أصبح الكثيرون يعملون من بيوتهم، وهي ظاهرة قد تستمر طويلاً.

ويملكُ ترامب، أو يُدير تراخيص باسمه، أيضًا، لعشرات الفنادق والمنتجعات السياحية، فضلًا عن 19 ملعبًا للغولف.

وتقدِّر وكالة بلومبرغ المتخصصة في البيانات والأخبار المالية تراجُع قيمة عقارات ترامب التجارية بنسبة 26 في المئة.

وعلى الرغم من أنّ ممارسة الغولف ازدادتْ شعبيتها بعد انتشار وباء كورونا؛ لكونها رياضة توفِّرُ التباعد الاجتماعي، فإنّ أرقام بلومبرغ تُشيرُ إلى خسائر تكبَّدَها ترامب في ملعبيه باسكتلندا.

وبعد حصار مقر الكونغرس، في يناير كانون الثاني، ألغتْ جمعية لاعبي الغولف المحترفين الأميركية عقدًا بتنظيم بطولة 2022 بملعب ترامب في نيو جيرسي، قائلة إنّ ذلك يسيء إلى سمعة الجمعية.

ويملكُ ترامب، أيضًا، أسطول طائرات، من بينها طائرة من طراز بوينغ 757، ولكنّ وثائق مالية اطّلعتْ عليها بلومبرغ تقولُ إنّ هذه الطائرات عمرها عشرات السنين، وفقدتْ من قيمتها عبْر السنوات.

وقدّرتْ قيمة سبع منها بمبلغ 59 مليون دولار في 2015، وخَمس أخرى بلغت قيمتها 6.5 مليون دولار في 2020، وتراجعتْ قيمة أسطول طائرات ترامب؛ لأنه – أيضًا – باع عددًا منها.

وأمرتْ المحكمة العليا، الشهر الماضي، ترامب بتسليم تصريحه الضريبي وسجلّات مالية أخرى لقُضاة التحقيق في نيويورك.

وكان القضاة يسعون منذ شهور للحصول على سجلات ترامب المالية وتصريحاته الضريبية الشخصية والخاصة بشركاته لفترة 8 أعوام.

وبدأَ التحقيق في 2018 لبحْث دفْع شركات ترامب أموالًا في حملة الانتخابات الرئاسية 2016 من أجل شراء صمْت نساء تحدَّثنَ عن إقامة علاقات جنسية مع ترامب.

ويُتوقع أنْ يكسبَ ترامب أموالًا من الإعلانات ووسائل الإعلام باعتباره رئيسًا سابقًا للولايات المتحدة، يُعوِّضُ بها خسائره إذا قرر نشر مذكراته في البيت الأبيض.

وتُفِيدُ التقارير بأنّ باراك أوباما وزوجته ميشال جنَيَا 65 مليون دولار من نشر مذكراتهما، أما بيل كلينتون فقد حصلَ على 15 مليون دولار قبل نشْر مذكراته في 2004.

وتقولُ بلومبرغ إنّ سبيلَ ترامب إلى تحقيق أرباحٍ من صفته رئيسًا سابقًا للولايات المتحدة هو قناة تلفزيونية أو منصة للتواصل الاجتماعي تتوجهُ إلى 74 مليونًا من ناخبيه في 2020، وفق موقع (بي بي سي عربي).

   
 
إعلان

تعليقات