Accessibility links

 تعليمي هامترامك يُقرِّرُ المضي قُدمًا في التعلّم الشخصي


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي” – سيمون آلبا

اجتمع المجلس التعليمي لمدارس هامترامك العامة، الخميس الفائت – الموافق 15 من نيسان/ أبريل، للتصويت وتأكيد خطة الاستعداد والاستجابة لـ COVID-19.

على الرغم من حالة عدم استقرار الأرقام في العدد الكبير لحالات COVID-19 في مقاطعة واين، وإعادة جدولة العودة إلى التعلم الشخصي مرتين، صوّت المجلس التعليمي للتصديق على خطة للطلاب العائدين إلى المدارس هذا العام.

قبل أسبوعين اتخذت مدارس هامترامك العامة قرارًا بنقل عودة الفصول الدراسية الشخصية إلى أسبوع 12 أبريل.. بعد أسبوع تم دفع العودة إلى التعلم الشخصي مرة أخرى إلى أسبوع 19 أبريل.

«نُخطط لاستعادة الطلاب في الصفوف من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، الذين اختاروا العودة للتعلم الشخصي في المدارس يوم الاثنين، 19 أبريل»، كما ورد في بيان صادر في 9 أبريل من المشرِف جليلة أحمد.

«في هذا الوقت نُخطط لمواصلة التقييمات الإلزامية القادمة.. نواصل العمل عن كثب مع قِسم الصحة العامة في مقاطعة واين لتحديد الخطوات التالية، ونأمل في الحصول على تحديث إضافي في الفترة المتبقية من العام الدراسي الأسبوع المقْبل».

تُظهر الإحصائيات على مستوى المقاطعة عبئًا كبيرًا من الحالات، حيث كانت مدارس هامترامك العامة على وشك إعادة فتحها للتعلم الشخصي.. وفقًا لـلوحة معلومات كوفيد -19 في مقاطعة وأين كوينتي، كانت المقاطعة تحومُ حول 1000 حالة جديدة طوال شهر أبريل.. حاليًا هذه هي أشد فترة انتقال في مقاطعة واين.

في الوقت الحالي لا تقوم المنطقة التعليمية بتتبع حالات COVID-19 داخل مجتمع مدارس هامترامك العامة؛ بسبب الطلاب الذين يخضعون للتعلم الافتراضي.

تقولُ ميشيل إمبرونوني، مدير الموارد البشرية في مدارس هامترامك العامة، إنّ المنطقة ستعملُ بانتظام على تحديث لوحة معلومات COVID-19 الخاصة بها مع عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية.

 

على الرغم من حالة عدم استقرار الأرقام في العدد الكبير لحالات COVID-19 في مقاطعة واين، وإعادة جدولة العودة إلى التعلّم الشخصي مرتين، صوّت المجلس التعليمي للتصديق على خطة للطلاب العائدين إلى المدارس هذا العام.

 

إرشادات جديدة

في عرضٍ قدمته المدير التنفيذي لإنجاز الطلاب كارول بول، وممرضة المنطقة ميلاني بينيك، حدد الاثنان الزيادة في الحالات، إلى جانب إرشادات جديدة للمناطق التعليمية من مركز السيطرة على الأمراض.

تتضمنُ الاقتراحات المقدَّمة من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) التركيز على نظام تهوية المبنى، وكِمامات للطلاب، وثلاثة أقدام من المساحة تباعُد بين الطلاب، ولم تعدْ تُشير إلى حواجز مادية بين مكاتب الطلاب.

قالت بول: «[مركز السيطرة على الأمراض] يدعو إلى منْع تعدد الحالات. بمعنى أنه يجبُ أنْ يكون لدينا استراتيجيتان أو أكثر للوقاية، مع التركيز بشكلٍ خاص على الاستخدام الشامل للكِمامات والتباعد الجسدي، لذا فهذه بعض الأشياء التي يجبُ أنْ نفكر فيها عندما نتحدثُ عن الانفتاح في بيئة وجهًا لِوجه».

كما حددت الحاكم ويتمير خطة للمناطق التعليمية لإغلاق المدارس الثانوية طواعية لمدة أسبوعين بعد عطلة الربيع.

بالنظر إلى البيانات المتاحة من خلال مقاطعة واين، تم إعطاء ما مجموعه (180،495) جرعة، مع إدارة ديترويت (260،996) جرعة، وتبلغُ مقاطعة واين وديترويت بيانات COVID-19 الخاصة بهما بشكل منفصل.

 

قالت المشرِف جليلة أحمد إنها تواصلت مع عدد من الأفراد والمنظمات حول ما إذا كانت ستعودُ إلى التعلم الشخصي.. وقالت إنهم جميعًا أعربوا عن رغبتهم بالعودة إلى التعلم الشخصي.

 

التطعيم

تُظهر البيانات التي قدمتها Pieknik أنّ هذا يصلُ إلى 29.6% من سكان مقاطعة واين الذين يتم تطعيمهم.

قالت Pieknik: «في مقاطعة واين ننظرُ إلى ما يقرب من 30% هي أحدث بيانات الأشخاص الذين تم تطعيمهم من المؤهلين».

في نهاية الاجتماع أعرب عدد من موظفي مدارس هامترامك العامة عن إحباطهم من قرار المضي قدمًا في التعلم الشخصي.

وقال الكثيرون إنّ الأرقام لا تعكسُ الوقت المناسب للعودة إلى المدرسة، حيث ما يزال شخص واحد يشعرُ بالحزن على فقدان أحد أفراد أسرته بسبب المضاعفات المتعلقة بـ COVID-19.

 

الحذر الإضافي    

قالت المشرف – جليلة أحمد إنها تواصلت مع عددٍ من الأفراد والمنظمات حول ما إذا كانت ستعودُ إلى التعلم الشخصي، وقالت إنهم – جميعًا – أعربوا عن رغبتهم بالعودة إلى التعلم الشخصي.

وأضافت أحمد: «كان الردّ هو نفسه، وهذا يعني أننا يجبُ أنْ نُبقي مدارسنا مفتوحة وأنْ نوفر خيارًا لعائلاتنا التي تبحثُ عن خيار إرجاع أطفالهم للمدارس». «مع قول ذلك، نواصل المضي قدمًا بحذر، وسنواصلُ اتخاذ القرارات حسب الضرورة، كما فعَلنا في الأسبوعين الماضيين.. هذا هو الطريق الأكثر أمانًا، حيث نواصلُ اكتساب المزيد من المعلومات، وفهْم كيفية المضي قدمًا مع وفرة الحذر الإضافي».

   
 
إعلان

تعليقات