Accessibility links

تجميل فصول مدرسة هامترامك الثانوية: «جمالية المكان هي القوة الدافعة»


إعلان

هامترامك – “اليمني الأميركي”:

بعد وضع اللمسات الأخيرة على جدارية رواق الطابق الثاني بمدرسة هامترامك الثانوية، يتحمس رعاة الشركات ومسؤولو المدرسة لِما سيكون عليه تأثير تلك الجدارية في الطلاب.

قال أنطوني كينر، مدير مدرسة هامترامك الثانوية: «يوجد في مدرستنا الكثير من الجدران البِيض»، «الآن، تذهب إلى الفصول الدراسية، ومن المدهش أن ترى جدرانًا بِيض طوال الوقت.. الآن ندخل ونعتقد أن الأطفال سيتعلمون كثيرًا بشكل أفضل، وسيكونون أكثر هدوءًا، وأشياء كثيرة».

كرّس متطوعون من “فورد كيرز” و”بي بي جي” و”قلب أميركا” يومين لإعادة طلاء 17 فصلاً دراسيًّا وتركيب جدارية لرواق الطابق الثاني… مع حوالي 70 متطوعًا تبرعوا بوقتهم، قاموا بعمل سريع للمشروع الذي استمر ليومين.

كل هذا جاء من مشاركة الطلاب، الذين أخبروا المتطوعين بما يريدون من جمالية لفصولهم الدراسية.

من خلال تجميع عرض شرائح للمسؤولين، تأمل المدرسة في تكريم رؤية الطلاب لمساحتهم التعليمية، ومع ذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت.

قال كينر: «هذا مشروع مدته ثلاث إلى خمس سنوات مع جنرال موتورز، ومع بي بي جي، والحقيقة أن المكان بأكمله هو القوة الدافعة حقًّا»، «كان هناك الكثير من وجهات النظر المختلفة من نوع من التاريخ، كما تعلمون، مثل اللوحات الجدارية للبخار».

تحدث أمجد فرح، مدير الحسابات العالمية في (بي بي جي) حول ما يمكن أن يعنيه هذا للطلاب.. بصفته رائدًا في الأجنحة الخيرية لمصنع الطلاء Fortune-500، تحدث عمّا يمكن أن يعنيه هذا للطلاب في مدرسة هامترامك الثانوية، وهي واحدة من 27 موقعًا لهذا النوع من الجهد.

قال فرح: «أنا فخور حقًّا بهذا الفريق»، «قامت كلّ من مجموعة جنرال موتورز ومجموعة بي بي جي بالكثير من العمل في غضون يومين، مما أدى إلى تغيير المساحة للأطفال تمامًا.. إنه أمر مثير، وسيكون الأطفال متحمسين عندما يكونون هنا».

أقيمَ حفلٌ صغير من أجل ضربات الفرشاة النهائية على جدارية رواق الطابق الثاني، وحضر الاحتفال ممثل الولاية إبراهيم عياش.

في حديثه عن معنى جدارية البخار، قال عياش إنه هذا التركيز الذي أدى إلى وجوده في منصبه اليوم.

«بصفتي شخصًا نشأ في هذا المجتمع، لولا الموجِّهون والمعلمون ومديرو المدارس الذين استغرقوا وقتًا لتعليمي ومنحي فرصة لأحلم، وإعادة تصوُّر ما هو ممكن، كما تعلمون، لولا ذلك لم أكن في المنصب الذي أنا فيه اليوم»، قال عياش.

ألقى الرئيس والمدير التنفيذي لشركة قلب أميركا، جيل هاردي هيث واحدة من الخطب الأخيرة قبل ضربة الفرشاة النهائية.. من خلال نهج يركز على الطالب في جهود المنظمة لإضافة لون إلى حياة الطلاب، تريد من كل طفل تخيُّل مستقبله في البيئة المناسبة.

قال هاردي هيث: «يجب أن تكون المدرسة مكانًا ممتعًا، ويجب أن تكون مكانًا آمنًا، ويجب أن تكون مكانًا ملهمًا»، «وفي كثير من الأحيان، لا تمتلئ مدارسنا بالموارد المناسبة والألوان والاستكشاف كما ينبغي أن تكون.. ولذلك تركز “قلب أميركا” حقًّا على التعليم والإنصاف، من حيث الموارد والمساحات التحويلية، لأن كل طفل يستحق مساحة مذهلة للتعلم والنمو وتخيُّل مستقبله».

   
 
إعلان

تعليقات