Accessibility links

المرشح اليمني الأميركي لعضوية المجلس عادل معزب: طلابنا بحاجة إلى صوت جديد في المجلس التربوي بديربورن


إعلان
ينافس عادل معزب على منصب عضو في المجلس التربوي في مدينة ديربورن الأمر الذي سيجعله أول يمني أميركي في هذا المجلس التعليمي الهام إذا ما حالفه الحظ بالفوز في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. ويكتسب التنافس على هذا المنصب أهميته من أنه يتعلق بمستقبل طلابنا العرب واليمنيين على وجه الخصوص بمدينة ديربورن.  في السطور التالية نحاول التعرف على برنامج المرشح عادل معزب والإجابة على سؤال لماذا يجب عليك التصويت له.. فإلى الحوار

اليمني الأميركي: ديربورن

 

بداية، لماذا قررت الترشح لمنصب المجلس التربوي في مدينة ديربورن؟

 لطالما كان التعليم مصدر إلهام لي. من خلال تربية أهلي حفظهما الله، دائماً ما كانوا يشجعونني على مواصلة التعليم وان اثابر دائماً لكي اكون الافضل. بمرور الوقت، صرت انا ايضاً من الذين يشجعون الآخرين على النجاح وانخرطت في نشاطات عديدة في مجتمعي المحيط بي منذ الثانوية. كانت هناك صعوبات واجهتها بما إني وافد جديد على الولايات المتحدة وقت الثانوية ولم يكن هنالك اي شخص يوجهني او يرشدني لمستقبلي. كان كل شيء بالتجربة نوعا ما. دائماً ما اوعد نفسي ان اعمل بجد لكي احقق اهدافي وبنفس الوقت ارشد الآخرين لكي لا يدخلوا بنفس الدوامة التي كنت انا فيها. قرار دخول سباق المجلس التربوي في المدينة أتى بعد ايمان ان طلابنا بحاجة الى صوت في هذا المجلس، صوت يتفهم مشاكلهم وقضاياهم وبنفس الوقت صوت جديد بأفكار شبابية مبتكرة بخبرة إدارية.

 قمت في 2015 بالتقدم لملء فراغ أحد المقاعد في المجلس التربوي ولم يتم اختيارك. هل قلل هذا من حماسك؟

 لا بالعكس، احترم قرار المجلس. باعتقادي ان العضوة (حالياً) حمود مؤهلة لكي تكون بالمجلس. وباعتقادي ايضاً ان هنالك اشخاص آخرين غيري كانوا مؤهلين للمنصب ايضاً. قرار المجلس جعلني أكثر اصراراً ان اتقدم بترشيحي للمجلس في نوفمبر المقبل.

 

 قد تجد دعماً كبيراً من الشباب، ولكن كيف ستقنع المتقدمين بالسن من التصويت لك في نوفمبر؟

 أتمنى ان احصل على دعم الجميع بمختلف الفئات: الشباب والكبار. لدي رؤية للمجلس وهذه الرؤية مُركزة على جودة التعليم لطلابنا وبنفس الوقت نكون مسؤولين مالياً بالخزانة العامة لمديرية التعليم. لدي تاريخ يشهد لي بالقيادة، إدارة الأعمال، وتجارب شخصية فريدة سوف اجلبها الى المجلس. انا واثق حين يعرف الناخبين مدى عملي الدوؤب ومؤهلاتي وخطتي للمجلس، اتمنى الحصول على أصواتهم في نوفمبر.

 تتمتع بحضور في أوساط المجتمع العربي الأميركي وخصوصا اليمني الأميركي، ولكن ما خطتك للوصول الناخبين الآخرين من غير هاتين الفئتين؟

 سؤال جيد. انا منخرط في نشاطات مدينة ديربورن كلياً. فمن غير المعقول ان انضم واكون نشيط في جميع منظمات المجتمع المدني ولكنني قد نشطت في بعض المنظمات التي لها حضور محلي وعلى مستوى الولايات المتحدة. انا عضو فعال مع زوجتي في رابطة النساء الناخبات لمدينتي ديربورن وديربورن هايتس. انا عضو ايضاً في نادي السييرا البيئي وانضممت مؤخرا الى النادي الديمقراطي في ديربورن. هذه المنظمات على سبيل المثال تنشط في مجتمع ديربورن كـكل. مع ذلك لقد بدأت في طرق ابواب الناخبين في المدينة لسماع قضاياهم وتطلعاتهم للمجلس وسأقوم بالمزيد خلال الأشهر القادمة وحتى الآن قد تحدثت مع كثير من الناخبين والساكنين في المدينة ووصلتني الكثير من الأفكار والقضايا.

 ما هي مؤهلاتك الأكاديمية التي تحملها وتعتقد أنها تجعل منك المرشح الأنسب لعضوية المجلس التربوي؟

 لو لم أرى نفسي مؤهلاً لهذا المنصب، لما رشحت نفسي من الأساس، فأنا أحمل مؤهلات أكاديمية وخبرات إدارية يتطلبها شغل هذا المعقد. أكاديمياً، حصلت على درجة البكالوريوس في هندسة وعلوم الكمبيوتر من جامعة ميشيغان ديربورن ولدي خبرة 8 سنوات من العمل في المجال الخاص ومن ضمنه بداية لشركة تقنية واعدة. أحمل أيضاً درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة وين ستيت. في المجال التعليمي لدي خبرة في التدريس والتي من خلالها تعرفت اكثر الى قضايا الطلاب الحالية وجعلتني قريب منهم.  على سبيل المثال قمت بإعداد وتدريس صف “الموصلون الرقميون” وهو برنامج برعاية شركة “كوم كاست” وباستضافة المركز العربي للخدمات الاجتماعية والاقتصادية (أكسس) والذي يؤهل الطلاب في تعلم اساسيات تقنية الحاسوب بالإضافة الى تمارين تنمية بشرية، وتأهيل للطلاب في القيادة العامة وخدمة المجتمع ليكونوا قادة للمجتمع مستقبلاً. ومع هذه المؤهلات مجتمعة اعتقد أني سأضيف الى المجلس بتجاربي الشخصية شيئاً جديداً وتمثيل شريحة كبيرة من الطلاب في المدارس غير ممثلة حالياً بالمجلس.

 إذا كان هناك سؤال لدى أي مواطن في مدينة ديربورن لك لم نسألك اياه، كيف يمكنه التواصل معك؟

 بكل سرور أدعو الجميع لزيارة موقعي على الإنترنت adelmozip.com والاطلاع على سيرتي الذاتية، وايضاً يمكن أي شخص ارسال أي سؤال عبر الموقع، أو دعم الحملة الانتخابية وسأكون ممنونا. يمكنهم ايضاً الاتصال بي مباشرة عبر الهاتف 3134155801.

   
 
إعلان

تعليقات