Accessibility links

يروي حكايته من ديترويت: شكّور أول قاضٍ مُسلِم مِن أصولٍ أفريقية


إعلان

ديترويت – « اليمني الأميركي»

القاضي آدم شكور.. أسطورة حيّة تُقيم بهدوء في “موتور سيتي”، وحسب موقع (ديترويت مترو) هو أول قاضٍ مسلم من أصول أفريقية يتعيّن في محاكم ديترويت.

(شكور) تحدّث لموقع (ديترويت مترو) الإخباري عن حياته وتجربته في مدينة ديترويت..

يقول القاضي سابقًا، والمحامي حاليًّا: أنا – دائمًا – نشيط في حياتي سواء عندما كنتُ طالبًا في الكلية أم بعدها.

ولد شكور عام 1947، وتخرّج في جامعة “واين ستيت” في تخصصين، وأراد أن يكون محاميًا، وذلك عام 1976، وخدم لفترتين كرئيس محكمة مقاطعة (36) في مدينة ديترويت.

«أنا أحببتُ مقاطعة (36) وأناسها؛ ولهذا قررتُ أن أُرشّح نفسي كرئيس للمحكمة بعد سنة واحدة من تعييني فيها، وقد نجحتُ في اختياري من قِبل مجلس (اليار)؛ لأننا نجحنا في مهمتنا»، يقول.

البلدية

أثناء تخرّجه في الجامعة كان اعتناقه للإسلام، وأصبح أول قاضٍ مسلم ليس في المدينة فقط، بل في المقاطعة، حيث تعيّن في العام 1981.

وقال: «لقد كان ذلك خلال فترة عندما كانت الأغلبية من الأقلية السوداء تنتقل إلى المناطق الحضرية الصاخبة».

من أواخر الثمانينيات إلى أوائل التسعينيات، أصبح ابن ديترويت (آدم) نائبًا لرئيس البلدية، وكبير المسؤولين الإداريين برئاسة العمدة “كولمان يونغ”، حينها.

«كان عمدة المدينة (كولمان) يثق أنني سأفعل شيئًا، وسوف أساعد الشباب الذين يتعاطون المخدرات، وهي القضية التي كانت تُعدّ مشكلة المجتمع في المدينة عام 1980»، يقول آدم.

الإنجاز

قائمة الجوائز والتكريم والإنجاز المرتبطة بحياته تطول… ويمكنك بسهولة رؤية قائمة إنجازات آدم شكور الطويلة من خلال زيارة مكتبه أو الحديث أكثر عن إنجازاته؛ لهذا يقول: «للحصول على اعتراف بأيّة مساهمات قدمتَها… استمر في العطاء والكفاح».. ويضيف: «لا يزال أمامي الكثير لأفعله طالما أن الله يهبني.. أريدُ أن أخدم وأفعل ما لديّ القدرة على فعله لمساعدة الآخرين».

ويتابع: «ما زلتُ أمارس القانون»، نعم.. قال مازحًا، وهو يضحك: «ويمكن يومًا ما سأتعلّم».

لكن حقيقة، فقد يُحطم (شكور) السقف الزجاجي، إلا أنّ رجل الساعة – الآن – يقول: هناك الكثير ممن يستحقون الأضواء قبل وقت طويل من وجوده في الصورة وفي العمل العام الذي تواجد فيه.

«كان هناك أميركيون من أصل أفريقي لديهم مجموعة من المهارات كانت موجودة قبل ولادتي بسنوات عدّة، لكن لم تُتح لهم الفرصة، ولهذا أعتقدُ أن النشاط لا يزال مطلوبًا حتى يتم إزالة حاجز الألوان هذا تمامًا»، «ونأمل في يوم من الأيام أن نرى ذلك يحدث».. يضيف آدم.

   
 
إعلان

تعليقات