Accessibility links

إعلان
أمل الترب.. عنوان لقصة طالبة يمنية تحدت ظروفها وكتبت نجاحها بتفوق في مدينة “ممفيس” في ولاية “تينسي”؛ تفوق تجاوز بها مشكلة اللغة الإنجليزية ليضعها على عتبات جامعة أميركية متميزة.. ضمن مسار من المثابرة.. نسمع حكايته منها:

ممفيس (ولاية تينسي) -” اليمني الأميركي” – قسم الترجمة:

 

“أمل الترب” نشأت في اليمن، ولما بلغت الحادية عشرة من العمر، حصل والدها على وظيفة جديدة في الولايات المتحدة.

تقول (أمل)، “ما كان يحدث في اليمن في عامي2011 و2012 فيما سُمي بـ”الربيع العربي” أضاف سبباً آخر لأن تجتمع الأسرة في مكان واحد أكثر أمناً واستقراراً.

اللغة الثانية

لكنها وجدت نفسها وقد صارت في الولايات المتحدة أمام مشكلة أخرى، ألا وهي أن اللغة العربية لن تساعدها في “ممفيس”.

قالت، “لم أكن أتكلم شيئاً باللغة الانجليزية سوى عبارة واحدة وهي “أنا لا أتكلم الانكليزية:

I don’t speak English”.

وأضافت إن تعلم الانكليزية لم يكن أمراً سهلاً. ثم أخذت تدرس اللغة الانكليزية كلغة ثانية، وكان زملاؤها في الدراسة هم أصدقاؤها الوحيدون.

توضح: “كان زملائي من الأسبان والفيتناميين، ولم نكن نستطيع التواصل، لكننا كنا نتشارك نفس الخبرة. كنا نستخدم لغة الإشارة، والرسم والقليل جداً من المفردات الإنجليزية”.

القبول

لكن (أمل) سرعان ما تبينت أن عليها أن تُعلم نفسها كيف تتحدث الانكليزية. وكانت تستخدم ما توفر لديها ألا وهي الكتب المقررة عليها.

تقول، “كنت أقضي الكثير من الليالي أترجم كتبي لأتمكن من فهم الدرس وقد كان لهذا أثره الجيد. ولما وصلت إلى الصف التاسع لم أعد بحاجة إلى تعلم الانكليزية كلغة ثانية”، وفقاً لموقع www.wreg.com

تحدث 901

وفي السنة الأخيرة في المدرسة الثانوية كانت تأخذ خمسة مقررات كي تحصل على القبول الذي تتطلع إليه.

كما أنها أيضاً بدأت في مجموعة عُرفت بـ”تحدث ٩٠١: Speak 901” ،حيث كانت تلتقي مع طلاب آخرين لكي يتحدثوا عن العالم.

تقول (أمل) بهذا الخصوص، “ما تعلمته هنا هو أن على من يأتي من بلدٍ آخر أن يكون منفتحاً”.

وقالت أيضاً إنها سافرت إلى “كلورادو” وإلى “روسيا” في رحلات أكاديمية وعرفت أنها تمثل اليمن، وتمثل المسلمين والنساء وهي هناك. وتوضح، “إنك لا تكون نفسك فقط، بل أنت البلد كله، والدين كله، والثقافة كلها”.

الطالبة (أمل)، وهي في السابعة عشرة من عمرها الآن، تُوجت مثابرتها بنيل القبول في كليات جامعتي (يالي : Yale وجورج تاون : Georgetown).وبالتأكيد انها قررت حالياً في أي من الجامعتين ستلتحق.

جراحة أو سياسية

قالت إنها طالما رغبت في أن تكون جراحة أو عالمة سياسية حتى تستطيع أن تسهم في حل بعض المشكلات في العالم، وفي الشرق الأوسط بالذات.

   
 
إعلان

تعليقات