Accessibility links

إعلان
إعلان

وضاح عبدالباري *
لطالما أشجاني الأخ العزيز الفنان محمد الحلبي بتلك القصيدة الرائعة التي كان يؤديها في المحاضر (الأعراس):

لشذًا تحرك من هواه ما سكن   فصبا لعهد صبا وحن إلى سكنْ

ثم إني سمعتها أيضًا بعد ذلك بصوت الشيخ عبد الرحمن بكيرة وشاح تهامة المشهور بصوته العذب، وأدائه المتقن، فزادني شجنًا على شجني، وسقمًا على سقمي. ولطالما تناقشت أنا وابن العم الأخ الأديب المطلع عبد الله يحيى حول جمال هذه القصيدة، ولكثر ما أبدينا إعجابنا بحلاوة ألفاظها، وروعة معانيها، زد على ذلك موسيقاها التي تأخذك إلى عالم من الجمال والسحر.

لم أكن أعرف حينها لمن تكون هذه القصيدة الرائعة إلا بعد مضي سنوات أثناء مطالعة كتاب (نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر)، للمؤرخ محمد بن محمد زبارة (ت1381ه) الذي ذكر صاحبها، وهو العلامة الشاعر أحمد بن حسين المفتي.

كانت هذه القصيدة الحكمية (الفصيحة) هي القصيدة الوحيدة التي انفرد بذكرها زبارة -بحسب ما وقفت عليه- إلى جانب أختها:

أبارقٌ لاحَ على الأبرقِ              أم لمعةٌ من ثغرها الأفرقِ

التي شارك زبارةَ في ذكرها أستاذ شاعرنا المفتي العلامةُ المؤرخ الحسن بن أحمد عاكش الضمدي (ت 1289ه).

وقد ترجم الضمدي لتلميذه المفتي في كتابه (عقود الدرر)، فقال: “القاضي أحمد بن الحسين بن علي المفتي الإبي الحبيشي. هو رأس في الأدب، له القصائد البليغة. مدح ملوك زمانه، وكاتب الأعيان. لقيته في زبيد أيام إقامة والده، وأخذ عني بعضًا من تلخيص المفتاح في علم المعاني، وله مشاركة في غالب الفنون، وهو لطيف الشمائل، حسن الأخلاق، بشاشًا في وجوه الرفاق (1).

كما ذكره المؤرخ محمد بن محمد زبارة في كتابه (نيل الوطر) بشيء من التوسع، فقال عنه: “القاضي العلامة البليغ أحمد بن حسين بن علي بن محسن بن إبراهيم بن عمر بن شيخ الإسلام عبد العزيز بن تقي الدين بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عبد الله بن مسلمة المعروف بالمفتي الحبيشي الإبي. نشأ بمدينة إب من اليمن الأسفل، وأخذ العلم عن والده وغيره من علماء عصره، وأخذ أيام إقامته بزبيد لدى والده على القاضي العلامة الحسن بن أحمد عاكش الضمدي في علم المعاني وكان صاحب الترجمة عالمًا متفننًا[…]، شاعرًا بليغًا، أديبًا أريبًا، ناظمًا ناثرًا[…]، وتولى القضاء في غير جهة من البلاد اليمنية، ومن شعره القصيدة التي امتدح بها الشريف الحسن بن محمد من أشراف تهامة بالقرن الثالث عشر، وهي: 

لشذًا تحرك من هواه ما سكن    فصبا لعهد صبا وحن إلى سكن 

وبدا له ذكر المعاهد من ربا    أرض الحُصيب (2) وملعب الظبي الأغن 

فبكى وغنى بالديار مشببًا        وبأهله شغفًا ومن يعشق يغن 

يادار أطرابي وأحبابي وأصـ       ـحابي وأترابي وسربي والختن 

يامنزل الغزلان والأغصان وال     أفنان والألحان والغيد الفتن 

يادار معترك الشبيبة والصبا         البيض والسمر الموردة الوجن 

ياشعب ذاك الشعب باكرك الحيا     وسقاك يا زمن التلاقي من زمن 

سقيًا لعهدك مربعًا وظبائك           الأتراب لي وطرًا وقربك لي وطن 

ولقد عهدتك والضباء سوانح        ترعى خمائلها وماؤك ما أجن 

لا تعجبن إذا بكيت وشاقني         برق وفارقني اصطباري والوسن 

واعجب لخافقة الجناح تطوقت      وتخضبت وشكت غرامي والحزن 

ناديتها متعجبًا منها وقد           رقصت على فنن وغنت في فنن 

أحمام مالك والبكا لم تفقدي        إلفًا ولم تتشوقي خلاً ظعن؟! 

الماء تحتك سائح والظل فو       قك وارف والدار معمور بمن 

وصويحبات سايحات سابحا      ت ساحبات فضل ذيل أو ردن 

وعلى يمينك صاحبٌ متوددٌ       وعلى شمالك خير خل أو سكن 

أما أنا فغريب دار بعدما          كانت له فيها الأحبة والوطن 

ما إن تركت إقامتي فيها قِلىَ     أستغفر الله العظيم وهل يظن؟!

لكنها نفسٌ أبت من عزها           من أن تقيم بها بعيش ممتحن 

فرضيت منها بالرحيل وإنه       من لم يكرم نفسه كرهًا يهن 

ولرب ليلٍ بت فيه مضاجعًا     من سربها في هضبها ضبيًا أغن 

نازعته كأس الطلا من ريقه      ورحيقه وعقيقه لا كأس دن 

كانت أحب إلىَّ من حلوى ومن       عسلٍ ومن خمرٍ ومن سلوى وَمنْ

وذكر زبارة أن وفاة شاعرنا – رحمه الله – كانت بجبل برع حاكمًا عليها في سنة (1294ه) (3).

هذا خبر موجز عن إحدى قصيدتيه الواردة بالشعر الفصيح، ورأيت أن أضرب صفحًا عن الحديث عن الأخرى؛ لأنها – بحسب رأيي – لم تحلّق عاليًا كأختها.

 أما شعره الحميني، فقد ذكر له الدكتور محمد عبده غانم قصيدتين في كتابه (شعر الغناء الصنعاني)، الأولى: 

من ذاق طعم الهوى هانت عليه العظايم   وذل له واحتكم

والثانية أخطأ في نسبتها للمفتي وهي:

جل من نفس الصباح             وبسط ظله المديد

ثم أعاد نسبة هذه القصيدة في الديوان الذي نشره عن القاضي أحمد بن عبد الرحمن الآنسي (زمان الصبا)، وكذلك في ديوان (صنعاء حوت كل فن) للمفتي= أعاد نسبتها للقاضي أحمد بن عبد الرحمن الآنسي، وهي قصيدة مشهورة عارض بها الآنسي الابن قصيدة والده: 

قل لخفاقة الجناح 

بين الاقتاب والجريد 

مالها إن بدا الصباح

 رددت صوتها الغريد

وأبان فيها الآنسي الابن تفوقه على قصيدة أبيه، ولعل هذا ما حدا المؤرخ زبارة أن يقول عنه: “إنه كان أبلغ من أبيه لولا أن شهرة أبيه قد سترته” (4).

كما أخطأ الدكتور محمد عبده غانم في نسبة قصيدة: 

يقرب الله لي بالعافية والسلامة…

حين نسبها للقاضي عبد الرحمن الآنسي، ثم صحح نسبتها في الديوان الذي نشره للمفتي بنسبتها إليه.

كما أخطأ في نسبة قصيدة:

أشرف عليَّا كالقمر     من طاقة القصر المشيد

فنسبها أيضًا للقاضي عبد الرحمن الآنسي، وهي للمفتي، كما صرح به في مقدمة تحقيقه لديوان المفتي.  

ونرى الدكتور غانم عند ذكره لشعراء الحميني الذين تلوا عبد الرحمن بن يحيى الآنسي يقول بأن: “الشعراء الذين جاءوا بعد عبد الرحمن بن يحيى الآنسي لم يسلموا من طغيان شهرته”. 

ويقول:” ومع أنه يحق لنا أن نقول أن ليس بينهم من يساويه في المكانة الأدبية، إلا أن ما أسهموا به من القصائد في شعر الغناء الصنعاني لا يمكن أن يغني عنه شعر الآنسي، ولا شعر غيره من عمالقة الحميني؛ لأن لكل قصيدة قالها هؤلاء الشعراء المتأخرون قيمتها الخاصة، ويصدق ذلك بالذات على القصيدة (ب 77)  (5)، وهي لمحسن بن عبدالكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق، والقصيدة (ب 79)  (6)، وهي لأحمد بن حسين المفتي، والقصيدة (ب 81)  (7) لأحمد بن شرف الدين القارة” (8).

لقد عاش شاعرنا المفتي متنقلاً بين كثير من المدن اليمنية، لكنه ظل كثير الاشتياق إلى صنعاء، ويظهر هذا جليًّا في كثير من قصائد ديوانه؛ ولذلك نرى الدكتور محمد عبده غانم يقول عنه: “فشاعرنا قد عرف التهائم أيام إقامته وتنقلاته فيها، وكان يشعر وهو فيها بحنين شديد إلى صنعاء، ذلك الحنين الذي يدل على أن شاعرنا، وإن كان نشأ في إب، فلا بد أنه أقام بصنعاء زمنًا ليس باليسير جعله يوطد علاقته العاطفية بها إلى حد أنه يقول في قصيدته الأولى أنه لا يجد مناه إلا فيما حواه سور صنعاء. وهو في حنينه هذا إلى صنعاء، وهو في تهامة، يذكرنا بالشاعر عبد الرحمن بن يحيى الآنسي الذي أقام في تهامة، وظل، وهو فيها، يذكر حنينه إلى صنعاء، وإن كنا نجده أيضًا يحن إلى تهامة بعد أن فارقها كما في قصيدته التي مطلعها:

يا ساري البرق من تهامة   رويدك اللمع والخفوق

أما شاعرنا المفتي فليس في قصائده إلا الحنين إلى صنعاء، وحتى حين يقارن في إحدى قصائده بين حسان تهامة وحسان صنعاء، فإنا نجده يقول:

آه مالي وغزلان المخا     الضبا ماحوت صنعا أزال” (9).

أقول: قد تقدمت قصيدة المفتي (لشذًا تحرك من هواه ما سكن) في مدح شريف تهامة الحسن بن محمد، والتي يتشوق فيها لمعاهد صباه بأرض الحصيب (زبيد)، حيث: 

ملاعب أمهار الجياد وملتقى     مجامع لا يشقى بهنّ وفودُ

وأبراج أشباه المها في كِناسها     عليهنّ من نسج العفاف بُرودُ

وهو في اشتياقه لزبيد، كاشتياق القاضي عبد الرحمن الآنسي لتهامة بعد أن فارقها. إذن ليس الأمر كما قال الدكتور محمد عبده غانم: بأن ليس في قصائد المفتي إلا الحنين لصنعاء، مستدلاً بما قاله المفتي:

آه ما لي وغزلان المخا       الضبا ما حوت صنعا أزال

إذ ليس في هذا البيت إلا تفضيل المفتي لجميلات صنعاء على حسناوات المخا، وللناس فيما يعشقون مذاهب.

ولنأتِ الآن على الأبيات التي تظهر أشواقه لصنعاء، فمنها قوله:

يا برق من غربي أزال تلمع           أشجيت قلبي بالدموع

وأجريت دمع العين أربع أربع        واغريت طرفي بالهجوع

وقوله:

تحملي عنا جزيل السلام          كالمسك ينفح يا نسايم 

إلى قضيب البان بدر التمام      شمس الضحى ظبي الصرايم

غزال صنعا عز فيها ودام         دامت على صنعا الغمايم 

فقدت من أهوى وصنعا أزال       إني على الحالين صابر

وقوله:

حدث عن الوادي        وعن تلك المعاهد والدمن

وذلك النادي             وسفحه ملعب الظبي الأغن 

ولا معي حادي          ولا ثاني سوى صنعا اليمن 

سقى نقم غادي          ووادي القصر ما ساري هتن

وقوله:

حب صنعا لقلبي قد سحر    وأراني الدجى فيها سنى

الصغير من كواكبها قمر      وهديل الحمام فيها غنا

إنما الطل فيها كالمطر       والقناعة بها رأس الغنى

مختارات من ديوان صنعا حوت كل فن:

من ذاق طعم الهوى، وغناها الحارثي وحمود السمة:

من ذاق طعم الهوى هانت عليه العظايم           وذل ّله واحتكمْ

ومن تولّع بحبّ الناهدات النواعم                صيّر وجوده عدمْ

كيف الخلاص من عيون العين والحب حاكم     والقلب لحمه ودمْ؟!

لكنّ ذلّ الهوى عزّه، وذا شيء لازم               ادخل إذا لك قَسَمْ

وما على من يحبّ البيض حمر المباسم          إن حبّ بطن القدمْ

ومن دم المستهام تقميعها والخواتم                قلوب لكن وكم (10)

ومن سواد المقل تلك النقوش الطلاسم             أخطاطها والرقم

إذا مشت فوق نسج الخزّ أثّر علايم               فيها وحسّت ألمْ

فبلغه من شجي ولهان به صبّ هايم            سلام كالمسك عمْ

وعاتبه وأنت مثل الروض ضاحك وباسمْ          وقم مقام الخدمْ

عتاب أشهى وأزهى من زهور الكمايم            أرق من ما الديم

قل له محبك بكى وأبكى جميع العوالم          وعضّ كف الندمْ

قد زرت لكنها كالطيف في جفن حالمْ         ما قام حتى انعدمْ

كأنك الشمس غارت من ضياء الغمايمْ         فأوهمت بالظلم

لا بارك الله بالغيم الذي لايلائم             الغيم للنفس غمْ

فادرك فؤادي وثنّيها وثلّث ولازم            المدّ لك واللزمْ

بحقّ ألحاظك البيض الصفاح الصوارمْ    ومابها من سقم

الناهبات للقلوب الهاتكه للمحارمْ           السافكه للحرمْ

وماحوى الخدّ ورد أحمر مناسب مزاحمْ    بخال للحسن عمْ

بادر بوصلك ولا تبخل فإنّك مظالم        فما ربح من ظلم

واحيي بها قلب من أحيا ولو قلب ظالم       أحيا جميع الأمم

صلي وسلمّ وسل مولاك حسن الختايم          فالله أهل الكرم

على الشفيع المشفّع خير سابق وقادم         والآل أهل الشيمْ

أشرف عليا كالقمر، وغناها الحارثي، وتنسب خطأ لابن إسحاق في التلفزيون اليمني:

أشرف عليّا كالقمر       من طاقة القصر المشيدْ

أغن في لحظة حور    عذب اللمى صافي البديدْ

سلّم عليّا بالنظر       سلام لكن كم بعيدْ

كالبدر في رابع عشر    أو يوم ينقص أو يزيدْ

فقلت بالله يا غزال     ارفق بمن طبعه رقيقْ

مضنى معنّى من أزال    وما معه والله صديقْ

يقنع ويرضى بالخيالْ    وللتجافي لا يطيقْ

فهاك روحي لك صدر   إن كان ذلك شايفيدْ

يا فايق الغصن الرطيب   يا بدر في برج السماكْ

ومنتهى سول الحبيب    أسعد برشفه من لماكْ

اطفي بها حرّ اللهيبْ     وما أكابد من جواكْ

واجني أنا ورد الخفر    هذا هو الشور السديدْ

اسعد لصبّك بالمزار   لا روح أنَا في عشقتكْ

ألبستني ثوب النفار     بالله خارج ذمّتكْ

فقال خلّي ذا الهُدار    لابدّ لي من زورتك

تبلغ لقصدك والوطر    وأعطيك منّي ما تريدْ

فقلت ياظبي الصريمْ   يا فايق الغيد الملاحْ

بيني وبينك في نعيم    نسمر على راحه وراح

الكأس دايرْ والنديم     والعود يقرع لا الصباح

وصلّ يا ربّ البشر   على النبي الهادي الأمينْ

يقرب الله بالعافيه والسلامه (11)، وغناها محمد سعد عبد الله:

يقرّب الله لي بالعافية والسلامه              وصل الحبيب الأغن

من حاز كل المحاسن والحلا والوسامه    وكل معنى حسن

ونسأله الله تعالى عودنا من تهامه       الى سفح صنعا اليمن

لأن صنعا سقاها الله فيض الغمامه     منزل حوى كل فن

                  توشيح

ما مثل صنعا اليمن                  كلا ّولا أهلها

صنعا حوت كل ّفن                يا سعد من حلّها

تنفي جميع الشجن               ثلاث في سفحها

                     تقفيل

الما وخضرة رباها الفايقة بالوسامه          وكل معنى حسن

كم يضحك الزهر فيها من بكاء الغمامه      فيا سقاها وطن

               بيت

ياليت شعري متى الأيام تسمح برجعه      إلى مدينة أزال

ونستعيض ما مضى يا سيد أفديك جمعه    نطوي بساط المطال

لأن من بعدكم ماكفّ لي قطّ دمعه          والشوق بي لايزال

وكلّما غردت ورقا بأعلى البشامه           طلّقت طيب الوسن

                          بيت

أهيم في عشقتك                           والدمع جاري غزيز

والقلب من فرقتك                        يكاد نحوك يطير

والروح في قبضتك                       وانا بحبّك أسير

             تقفيل

فارحم أسير الهوى من قد تزايد غرامه      إن لم تكن له فمن؟!

لأنني لأطيق الهجر ذا والعدامه          ولا أطيق ذا الشجن

                 بيت

تظن يا منيتي أني نسيت أو تناسيت           وخنت عهدي القديم

شاحلف يمين القسم والله من حين وليّت       أحن وساعه أهيم

ولا حلا لي سواك، ولا بغيرك تسليت          يمين والله عظيم

يا ناس ما حيلة المشتاق في ريم رامه        ما حيلة ابن الحسن(12)

                   توشيح

يا ربنا يا مجيب                             عجّل لنا بالرواح

بوصل ذاك الحبيب                       بالأنس والانشراح

والدهر ذاك الكئيب                     فقد تقضّى وراح

وفي الأخير أود أن أنوه بأن الدكتور محمد عبده غانم ذكر بأن للمفتي ديوانًا – غير المنشور – يحتوي على نيف وثلاثين قصيدة للمفتي، ولا ندري عن هذا الديوان شيئًا، ونحن بانتظار الباحثين والأكاديميين أن يولوا هذا التراث عنايتهم الخاصة دراسة وتحقيقًا؛ حتى يستفيد منه عشاق العلم والأدب والمعرفة.

*كاتب يمني.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عقود الدرر بتراجم علماء القرن الثالث عشر، حققه ودرسه وعلق عليه د. إسماعيل بن محمد البشري، 1418هـ/ 1998م، الجزء الأول، ص 137.

(2) أرض الحصيب: هو اسم قديم لمدينة زبيد. وقد سميت زبيد باسم الوادي الذي تقع فيه.

(3) نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر، محمد بن محمد زبارة الصنعاني، إعداد مركز الدراسات والبحوث اليمني، الجمهورية العربية اليمنية – صنعاء، دار العودة – بيروت، 95- 98.

(4) المصدر السابق، 114.

(5) هي قصيدة: نعم نعم شكري لمولى النعم***    في كل حاله فرض لازم   

(6) هي قصيدة: من ذاق طعم الهوى هانت عليه العظائم***    وذل له واحتكم  

(7) هي قصيدة: يا بروحي من الغيد هيفا كالهلال***   حسنها شل روحي وعقلي 

(8) شعر الغناء الصنعاني، (مصدر سبق ذكره)، ص168.

(9) مقدمة ديوان صنعا حوت كل فن- ديوان حسين بن أحمد المفتي، تحقيق الدكتور محمد عبده غانم، الدار اليمنية للنشر والتوزيع، ط2، 1407ه/ 1987م، ص 16.

(10) يقصد بالتقميع هنا تخضيب أطراف البنان بدم الفؤاد، وكذلك الخواتم من الذهب الأحمر. انظر الهامش رقم (5)، ص93، من تحقيق ديوان صنعا حوت كل فن- ديوان حسين بن أحمد المفتي، تحقيق الدكتور محمد عبده غانم.

(11) قال عنها الدكتور محمد عبده غانم بأنها عروس الديوان.

(12) جاء في الهامش رقم (11)، ص 84 للدكتور محمد عبده غانم الآتي: “في شعر الغناء الصنعاني: من ينصف ابن الحسن، وفي قوله “ابن الحسن” ما يحمل على الشك في أن القصيدة للمفتي؛ لأنه لا ينتمي إلى الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، ولكن الدكتور عبد العزيز المقالح يرى أن المقصود بالحسن هنا هو أبو الشاعر وكان اسمه الحسين بن علي”.  

   
 
إعلان

تعليقات