يموت حوالي 1500 من سكان ميشيغان سنويًا بالأسلحة النارية.
ميشيغان – “اليمني الأميركي” – WDET – نرجس رحمن:
تُشجع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان وشرطة ولاية ميشيغان الناس على الحصول، من خلالها، على أقفال أسلحة مجانية كجزء من جهودها لرفع مستوى الوعي بشأن التخزين الآمن للأسلحة.
في العام الماضي، تم توزيع ما يقرب من 57 ألف قفل أسلحة مجاني في الولاية بتمويل قدره 500 ألف دولار.
الدكتورة ناتاشا باغداساريان، المديرة التنفيذية الطبية لولاية ميشيغان، تقول إن الأسلحة النارية هي السبب الأول لوفاة الأطفال.
وقالت: “هذا ليس في ميشيغان فقط، بل في جميع أنحاء البلاد. عندما ننظر إلى الأطفال دون سن 19 عامًا، فإن وفيات الأسلحة النارية تُمثل مشكلة أكبر من حوادث الغرق العرضي وسرطانات الأطفال؛ لذا يُعدّ منع هذه الأنواع من الوفيات التي يمكن الوقاية منها تمامًا عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة”.
في العام الماضي، أقرّت ولاية ميشيغان قانون “الراية الحمراء”، الذي يسمح للمواطنين بإبلاغ السلطات إذا كان على أيّ شخص يحمل سلاحًا ناريًا تسليم أسلحته إذا كان يُشكّل تهديدًا لنفسه أو للآخرين.
تقول باغداساريان إن عنف الأسلحة النارية يُشكّل مصدر قلق على الصحة العامة.
وقالت: “لم يُناقش موضوع سلامة الأسلحة كمسألة صحية لعقود عديدة، ويسعدني حقًا أننا بدأنا نتحدث عن هذا الأمر كمسألة صحية عامة؛ لأننا نعلم أن الأسلحة النارية أصبحت الآن السبب الأول لوفاة أطفالنا”.
يموت حوالي 1500 من سكان ميشيغان كل عام في حوادث متعلقة بالأسلحة النارية، ويُصاب 2900 آخرون.. وتقول باغداساريان إن الأطفال يتأثرون أيضًا.
وأضافت: “إما أنهم يُصيبون أنفسهم عن غير قصد، أو يميلون إلى إصابة أحد أشقائهم أو أصدقائهم المقربين.. وبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، يميلون إلى الاعتقاد بأن السلاح لعبة. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فيميلون إلى الاعتقاد بأن السلاح غير مُحمّل”.
تقول باغداساريان إن الغالبية العظمى من حوادث إطلاق النار العرضي تحدث بين الأطفال من أسلحة مخزنة وغير مقفلة ومحشوة.. غالبًا ما تُحفظ الأسلحة في أماكن مثل طاولة السرير، أو تحت المرتبة، أو على الرف العلوي للخزانة.. وتضيف أن وجود قفل للأسلحة، يشبه قفل الدراجة، يمكن أن يحافظ على سلامة الأطفال.
تعليقات