Accessibility links

القبض على المتهم بقتل ضابط شرطة ميلفيندال محمد سعيد


إعلان
إعلان

ميلفيندال – “اليمني الأميركي”: 

أعلنت شرطة مدينة ميلفيندال في مقاطعة وين بولاية ميشيغان، القبض على المتهم بقتل ضابط الشرطة من أصول يمنية محمد سعيد.

ووفقًا لقسم شرطة ميلفيندال، أطلق القاتل مايكل لوبيز النار على سعيد وقتله بالقرب من أوكوود وديكس ثم فر على دراجة خضراء.

وقال رئيس شرطة ميلفيندال إن “الحادثة وقعت صباح الأحد بحسب توقيت أميركا، قائلاً إن “محمد سعيد الباجلي، الضابط في شرطة المدينة، اشتبه بأحد الأشخاص، الذي يسير في الطريق بدراجته الهوائية، وأبلغ مركز الشرطة، برؤيته لشخص قد يكون مشتبهًا به، أو يحتاج مساعدة”، مؤكدًا “ملاحقته للنظر في أمره ومساعدته إن كان يحتاج للمساعدة”.

وقال إنه “بمجرد وصول الضابط الباجلي، للرجل وتوقيفه، فضّل التعامل معه بالبداية بكل لطف، حتى يعلم ماهيّته، ليباغته الرجل، بإخراج مسدس كان بحوزته، مطلقًا عليه النار بشكل مباشر، ليرديه قتيلاً على الفور، ويلوذ مسرعًا بالفرار”.

وحسب مصادر فقد تم إطلاق النار على الضابط محمد سعيد في حوالي الساعة 11:39 صباحًا يوم الأحد في المبنى رقم 17000 بشارع كلاران في ميلفيندال. 

 وحصلت شرطة المدينة ، على صور ومقطع مرئي يُظهر الجاني، وهو يقود دراجته الهوائية، لتتعرف عليه، وتمكنت من تحديد موقع إقامته، حيث يُقيم في نُزل يُطلق عليه في أميركا (موتيل).

وتقول الشرطة إن “المشتبه به، مايكل لوبيز، وهو رجل بورتوريكي، 44 عامًا، يعتبر مسلحًا وخطيرًا”.

وأضافت: وشوهد لوبيز آخر مرة، وهو يرتدي بنطالاً أسود ويركب دراجة. لديه العديد من الوشم ولحية صغيرة.

 يشار إلى أن “دوريات من شرطة المدينة، قامت بمحاصرة النُزل، الذي يتواجد به القاتل، الذي يدعى مايكل لوبيز، الذي تعود أصوله إلى المكسيك، إلا أنه تمكن من الفرار منهم عبر دراجته الهوائية، ولكن الشرطة اكتشفت وجود صديقته التي تشاركه العيش في الغرفة، وقامت بالقبض عليها، وأخذها إلى مقر الشرطة لإجراء التحقيقات معها”.

وعرضت الشرطة مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن القاتل المشتبه به.

 وتعود أصول محمد سعيد الباجلي، إلى اليمن، وينحدر تحديدًا من مديرية جُبن شمال شرق محافظة الضالع وسط البلاد، ويبلغ من العمر 24 عامًا، وقد انخرط بالعمل في شرطة مدينة ميلفيندال في ولاية ميشيغان منذ أكثر من عام، ويعد محمد من سكان المدينة، ومن خريجي المدرسة الثانوية لمدينة ميلفيندال.

يتم تذكر الضابط الذي سقط كعضو نشط في المجتمع ولد ونشأ في ملفينديل. وقال رئيس شرطة ملفينديل روبرت كينالي، خلال المؤتمر الصحفي، إن سعيد “كان استثنائيًا”. “في كل ليلة، قبل أن يبدأ مناوبته، كان يقود سيارته بالقرب من منزل والديه، وهو يعلم أنه يفعل ذلك لحماية أسرته والمقيمين هنا”.

 يتذكر كينالي لقاءه الأول بسعيد عندما كان مجرد طالب في المدرسة الثانوية.

قال كينالي: “التقيت به لأول مرة عندما كنت ضابط كلاب. كنت أدرب كلبي في ملعب كرة القدم بالمدرسة الثانوية، وكان يلعب كرة القدم”، “لقد جاء وسألني إن كان بإمكانه مداعبة كلبي، فقلت له “نعم”، ثم قال: “كيف يمكنني أن أصبح ضابط شرطة؟”، لذا أرشدته بشكل أساسي حول كيفية أن يصبح ضابط شرطة”. 

وقال الرئيس الحالي للشرطة إنه ظل على اتصال بسعيد على مر السنين حتى تلقت الإدارة تمويلاً لرعايته وضباط آخرين من خلال الأكاديمية.

وقال كينالي: “لقد كان ضابطًا متميزًا.. ذهب سعيد إلى هناك وقدم 110% من طاقته.. وهذا ما أراد أن يفعله”.. “لا أريدك أن تعرفه فقط كضابط سقط. أريدك أن تعرفه كشخص، لأنه كان كذلك. كان لديه عائلة عاد إليها، وكان يتطلع للزواج، كان هناك الكثير من الأشياء التي كانت في ذهنه والتي أراد التقدم فيها”.

وقال شقيق سعيد خلال المؤتمر الصحفي: “أريد فقط أن يعرف الجميع من هو سعيد.. سعيد رجل لطيف دائمًا، وكان دائمًا مبتسمًا، ويحاول تحسين المدينة”، “نريد العدالة له”.

   
 
إعلان

تعليقات